صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((هزيمة تفوت ولا حد يموت))

682

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج آدم

((هزيمة تفوت ولا حد يموت))

– برغم عوامل الطبيعة وبرغم زخات المطر وبرغم الملعب المبتل وبرغم الدعم الجماهيري الذي كان عليه فريق النجم كان اولادنا في الموعد قدموا الجهد وسكبوا العرق واختلط العرق بزخات المطر وقدم اللاعبين مباراة صاخبة فيها الكثير من البذل والعطاء والجهد البدني المتعاظم واستطاعوا أن يصلوا لمرمى النجم في اكثر من مناسبة خلال شوط اللعب وضاعت للهلال ثلاثة اهداف صريحة من تحت اقدام المزمل والغربال وصلاح عادل وبالمقابل وجد اللتوان فرصتين ذهبيتين من حالتي انفراد بالمرمى ولكن الحارس الاخطبوط العاجي عيسى فوفانا كان بالمرصاد لتلك المحاولات الخطيرة حيث افسدهما ببراعة وانقذ المرمى من هدفين ولا اضمن مؤكدا بأنه ذلك الحارس الامين على شباك الهلال لتنتهي الحصة الاولى بالتعادل السلبي في شوط كان فرسانه كل لاعبي الهلال ولكن فوفانا كان الفارس الابرز بيقظته وذكائه وسرعة بديهته وشجاعته في مواجهة المهاجم المنفرد بمرماه ولعلى الانضباط الكبير الذي كان عليه لاعبي الهلال في شوط اللعب الاول قد كان السمة الابرز في أداء الفريق الامر ااذي صعب على اللتوانيين مهمة السيطرة على مجريات المباراة،،

– وفي شوط اللعب الثاني استمر اللعب سجال بين الفريقين وظلت الكرة تتناقل بين اقدام اللاعبين برتم متثاقل بفعل الارض المبتلة وكانت هجمات الهلال هي الاخطر وضاعت اكثر من فرصة للغربال وبعد اجراء عدد من التغيرات من المدرب فلوران اختل توازن الفريق الهلالي وكثرت الاخطاء وجاءت الدقيقة 88 لتحمل البشرى للتوال وتقصم ظهر الهلاليين بهدف الغفلة الذي احرزه لاعبهم جاك مبي والذي سلب الهلال نقطتين عزيزتين لايستحقهما فريق النجم لأن النتيجة العادلة للمباراة فوز الهلال بثلاثة اهداف لهدف على اقلى تقدير ولانقول سوى ان المستديرة ادارت ظهرها للهلال وكشرت انيابها في وجهه وسلبته نصر كان في متناول اليدين ولابد لنا من ان نعذر اللاعبين وهم يلعبون في ظروف صعبة وملعب مبتل فكانت الهزيمة الثانية والتي نتمنى ان لاتضعف امل الهلال في الفوز بالبطاقة الثانية من المجموعة،،

((فاصلة … أخيرة))
– خسرنا معركة ولم نخسر الحرب،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد