كرات عكسية
محمد كامل سعيد
“هلال زي ده.. أصلو ما شفنا”..!
* اعرف ان عنوان هذا المقال سيساهم في استفزاز الكثير من القراء الاعزاء.. وربما يفهمه السواد الاعظم، ويفسروه بطريقة غير منطقية.. ولو من باب اننا تعودنا على النطق بالحقيقة، التي نراها على حسب قناعاتنا.. لاننا ولله الحمد لا تكتب على طريقة “السوق عايز كدة”..!
* قناعاتنا الثابتة – التي لا ولن تتبدل – تجبرنا على التعامل مع مهنة الصحافة بكل الحيادية والاحترافية، بعيدا عن تحقيق اي مكاسب خاصة شخصية مالية كانت او معنوية.. نقول ذلك ونحن نعلم بان الدخلاء حولوا “المهنة” الى “محنة”، بطريقة تعاملهم التشجيعية البائسة السطحية..!
* نعود الى موضوع قصتنا اليوم، ونعلق على لقاء “كأس لوسيل” الذي اقيم الجمعة في قطر، وجمع بين الهلال السعودي – بطل المملكة وآسيا، والزمالك – بطل مصر.. وحقيقة فقد كان المشهد مهيبا ومثيرا ومدهشا في آن واحد.. وعمليا انبهرنا بكل شئ..!
* ملعب “لوسيل” الرهيب، استغرق بناؤه اربع سنوات حتى وصل الى الصورة المبهرة الحالية وفي كل شئ.. الارضية والمدرجات، والمقصورة، الى جانب النقل التلفزيوني الرائع، والذي احسسنا باننا امام نقل اوروربي رائع وجميل..
* كل شئ كان مثاليا وممتعا، حيث قدمت القنوات الناقلة، (مصرية كانت او قطرية)، دورسا مجانية في كل ما يتعلق بالنقل والتغطية والمتابعة الدقيقة للحدث، ونقل ما يدور بالاحترافية والمهنية المطلوبة، خدمة لعاشق الساحرة المستديرة..!!
* لقد استمتعنا “بوجبة كروية دسمة” وصلنا معها الى حد التخمة، ورغم روعة المشهد الا اننا نظرنا الى واقعنا البائس، ومارسنا الاسف ونحن نرى العالم من حولنا يتقدم، بينما نحن نصر على التراجع والتواضع..!
* كان الموقف رهيبا ومثيرا، واجبرنا على الانتباه والاستمتاع بكل اللحظات التي سبقت الانطلاقة الرسمية للمقابلة المثيرة، التي توفرت لها كل تفاصيل الندية والقوة والاثارة.. *********************** .. وبدأت المباراة التي دخلها الزمالك وهو مرعوب من امكانيات الهلال، وعدد محتفرفيه، وبلا شك فقد كان فوز الاهلي المصري على الهلال في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بكأس العالم للاندبة الاخيرة والتي انتهت للاهلي، حاضرة قبل اللقاء وبقوة..!
* وعمليا داخل الملعب، فرض الهلال سيطرته بشكل واضح على الكرة، وتفوق على الزمالك، وفرض اسلوبه طولا وعرضا.. وكان افراده يستعيدون الكرة بطريقة سريعة جدا، في اشارة عملية للتفوق في الجاهزية البدنية، والامكانيات الكبيرة الفنية الخرافية..!
* تقدم الهلال بالهدف الاول، وكان ذلك عبارة عن ترجمة فعلية للسيطرة الزرقاء، ولم تمر سوى دقائق الا وتمكن الزمالك من ادراك التعادل من هجمة سريعة، لم يتعامل معها الحارس السعودي بالصورة المثالية، فارتدت ليستثمرها “زيزو” ويسجل منها التعادل..!
* الشوط الثاني، انفرد فيه الهلال بالاداء، وتبارى لاعبوه في اهدار الفرص السهلة امام المرمى.. اما لصمود دفاع المصري وحارسه، او لسوء الطالع للاعبي الازرق السعودي، الذين كان بامكانهم تسجيل اهداف عديدة، وحسم النتيجة مبكرا..!
* الزمن الرسمي للقاء انتهى بالتعادل الايجابي بهدف لكل، ليتم اللجوء الى ركلات الترجيح من علامة الجزاء.. وفيها ابتسم الحظ للازرق السعودي، الذي اجاد وابدع، وساعده “الفار” في اعادة ضربة ترجيح صدها حارس الزمالك بطريقة غير قانونية..!
* فاز الهلال بجدارة، وحقيقة فقد انصفته ركلات الترجيح، بعد ما عاندت الساحرة المستديرة لاعبيه اثناء اللقاء، وعلى مدار الشوطين، وكانت الخسارة منطقية للزمالك، الذي انهزم قبل ان تبدا المقابلة لاسباب عديدة ومتداخلة..!
* عقب النهاية السعيدة للقاء، جسد نجوم الفريقين الروح الرياضية، واثبتو عمليا ان الكرة ما هي الا فرصة للتقارب والتآخي والمحبة، ولا مكان فيها للحقد والكراهية والتعصب، وغيره من المسميات الدخيلة التي تفرق ولا نعرف لا الحقد ولا الكراهية ولا التعصب.. ********************** لقد قدمت لنا مباراة “كأس بطولة فاسيل” بين الهلال والزمالك بقطر، الكثير من الدروس المهمة، وبلا شك فان ما تابعناه يعتبر مقدمة مميزة لما يمكن ان تأتي عليه مباريات المونديال العالمي، الذي سيقام لأول مرة في المنطقة العربية..!
* وفي نفس الوقت، فقد اصابتنا روعة المشهد “بصدمة حضارية”، من خلال الشكل الرائع للملعب، والاحترافية التي فرضت نفسها على كل شئ، بداية من الاستاد، ومرورا بالتغطية التلفزيونية، وانتهاء بالمستوى العام للازرق الذي اجبرنا على ترديد عبارة :”هلال زي ده.. أصلو ما شفنا”..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي بالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* لاسباب عديدة، منها ارتباط الاصدارة بالوقت المحدد للذهاب لقسم التصميم، لم نتمكم من التعليق على مباريات الاندية السودانية التي لعبت امس.. ولنا عودة باذن الله لهذا الموضوع..!
*تخريمة ثانية:* نكرر ونعيد: خبير برازيلي يقود منتخب مصر الاولمبي سبق له قيادة منتخب السامبا لاحراز ذهبية اولمبياد “ريو دي جانيرو” في وقت يتولى فيه الديبة اولمبينا ولا تعليق..!
*تخريمة ثالثة:* كالعادة اختلف “علماء مريخ آخر الزمان” حول في ما اذا كان دفع غرامة “النيجيري اديلي” سيرفع العقوبة عن المريخ ام انها ستظل سارية.. فعلا رزق الهبل على المجانين..!
*حاجة اخيرة:* “يا صاحب الجيب الكبير، انا احوالي صعبة، وجريدتي ما بتبيع، ومطلوب مليارات، وناس الورق عايزين يسجنوني.. انا عايز مليار”.. فيأتي الرد:” مليار ح تحل ليك مشاكلك”.. آي يا ريس..”طيب هاك دي 400 الف جنيه كاش، وده شيك ب 600 الف جنيه.. يللا انصرف”..!
*همسة:* نكرر تاني وتالت وعاشر: “يعلم الله اني ما نسيتك، ولا ح اقدر انساك، يا مدمن الانبطاح في شركة الاحمر”..!
خليك مع هلالك السوداني وان كنت تدعي غير ذلك
الهلال السعودي والزمالك والكرة العربية والعالمية دا رقيص ماعندك ليهو شعر
رحم الله انسان عرف قدر نفسه
ده وضع طبيعي قطر دولة بتروليه محكومة من عائلة مالكه.م محكومة من عسكر والله قحاطه.السودان أغنى من قطر.بس سوء الإدارة عدم الاستقرار.مافى جديد في مقالك..لا تتحدث في بلاد داخله في أزمة سلطه.. كمية المشاكل دي سبب تاخرنا صحفين وهم.ارزقيه
الله يشفيك يا فاقد ( فاقد ) دى باللغة الانجليزية امشى شوفها معناها شنو يا ساعى
غثاء يؤدي الي الاستفراغ ليس الا !!!
هذا الحاقد الجبان فوز المريخ بالأمس لم يعجبه وذكر ( لاسباب عديدة، منها ارتباط الاصدارة بالوقت المحدد للذهاب لقسم التصميم، لم نتمكن من التعليق على مباريات الاندية السودانية التي لعبت امس ) .
ياخي نحن ما لنا ومال مباراة الهلال السعودي والزمالك ، امس الفرق السودانية كانت في مهمة وطنية وحققت نتائج جيدة والمباريات انتهت منذ زمن مبكر كان له المساحة الكافية للكتابة والتعليق لكن عشان المريخ انتصر رفض الكتابة انا متأكد اذا كان المريخ مغلوب كان كتب وشمت وبث سمومه .
وانت اصلآ ما عندك غير الحقد والكراهية والشماتة في المريخ الزعيم..
وهروبك للهلال السعودي له مدول. غير الذي كتبت وادعيته على نفسك..
.. بايخ.. .. حاقد..
قلت لي خبير برازيلي يقود الاوليمبي المصري و السوداني يقود الديبة، و مال كنت عاوز يقوده جوارديولا، ماهو أمثالك من (الأرزقية) يقودون الإيلام الرياضي .. ياخي آلمتمونا آلمكم الله ..
لا و الله يعني الناس حبخلوا تحليل البي إن سبورت و تحليل الصحافة المصرية و السعودية للمباراة عشان يقروا تحليل سيادتك ..خلاص يا المستكاوي، مالك ما علقت على فوز المريخ و لا هزيمة الهلال، هااا ولا وكالات الانباء العالمية في انتظار تحليلك على أحر من الجمر.. ياخي رحم الله امرءاً عرف قدر نفسة