صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

هل يطعن السماسرة في مشاركة النعسان..!!

43

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com

* سعدت جداً بالصورة الجميلة الرائعة التي خرج بها لقاء القمة بابو ظبي
على درع الراحل المقيم الشيخ زايد بن سلطان، وتضاعفت الفرحة وارتفعت
درجات الفخر الى أعلى المعدلات من خلال ما حدث في حفل سفارة السودان بين
لاعبي المريخ والهلال..
* لقد تأكدنا، وبصورة عملية، من الوهم الذي يتعامل به التجار والسماسرة
في الصفحات وحرصهم على بث داء التعصب بين الجماهير المسكينة المغلوبة على
امرها، ذلك لاجل رفع نسب توزيع صحفهم البايرة والاسترزاق من رفع درجات
الحساسية بين الجانبين..
* نعم سادتي، لقد قدم فريقا المريخ والهلال واحدة من امتع المباريات،
وارفعها خاصة في الجانب المتعلق بالسلوك حيث غاب الانفعال وحل مكانه
الاسلوب الراقي في التعامل وشاهدنا خوف اللاعبين على بعضهم في تجسيد عملي
لاسمى درجات التنافس الراقي..
* ادى الجميع بروح واحدة واثبتوا تفردهم وتربعهم بجدارة على عرش الكرة
بالبلاد بلا اي حساسية او تشنج او انفعال كانت على الدوام حاضرة كنتيجة
طبيعية لما يكتبه تجار الكلمة من عبارات لا هم لهم من وارئها غير تأجيج
النيران وتحويل العلاقة الى حطام..
* وبالرجوع الى الجوانب الفنية المتعلقة باداء اللاعبين ومستوياتهم داخل
الملعب تشير الى ان دوافع المريخ المتعلقة بالرد على تفوق الهلال في
الدوري الممتاز كان هي الأقوى وظهرت بوضوح خلال الشوط الثاني في شكل
سيطرة لكن غابت عنها الفعالية..
* المدرب السنغالي للهلال لامين نداي تفوق كالعادة على متواضع القدرات
التونسي الزلفاني وفاجأه بمحمد موسى الضي الذي اربك كل الحسابات وتمكن من
تسجيل الهدف الاول وقاد الازرق للتفوق بطريقة اقتنع بها كل من تابع
اللقاء اللهم الا ذلك الـ(يامن)..!!
* منذ الدقائق الأولى رمى نداي بموسى الضي جهة بيبو، مستغلاً الفوارق
الجسمانية بين اللاعبين والقوة والسرعة والمهارة التي صبت جميعها في صالح
جناح الهلال والذي توج جهوده الخارقة بهدف ولا اروع في حين انشغل متواضع
القدرات بالتصفيق وبس..
* اي نعم ظل يامن يصفق كل ما نقلت الكاميرا صورته في اشارة عميقة اكدت ما
قلناه عنه في هذه المساحة بعد فوز المريخ على جيش سوريا عربباً قبل شهور
عندما لخصنا ان جدية اللاعبين ورغبتهم هي التي حسمت الامور بمعزل عن اي
بصمة تدريب.
* الزلفاني، متواضع القدرات، اكتشف بعد خراب مالطا تفوق الهلال بالجهة
القوية التي كانت تمثل مفتاح اي نصر للمريخ حيث احمد بيبو فلم يفوت
الفرصة واراد ان (يتفلسف) وشرع في (تكحيلها)، فـ(عماها) وبالتحديد عند ما
دفع بالنعسان في خانة الباك الايمن..!
* اراد الزلفاني ان يقول للجماهير الحمراء وكل من انتقدوه (انا زي
نداي).. هو عمل تغيير في الجهة اليمنى وحاول استغلال قوة المريخ في بيبو
وانا عملت زييو وما فيش حد احسن من حد وها هو النعسان سيقود الاحمر الى
الانتصار.. (أها خمو وصرو)..!!
* ثم ان ما قيل وانتشر عن سيطرة المريخ وتفوقه وعناد الحظ للاعبيه لا ولن
يخرج عن اطار العاطفة لان كرة القدم لا تعترف بالسيطرة وانما بالاهداف
ولا ادري لماذا يتجاهل التجار التسديدات الضعيفة ناحية يونس الذي ظهر
وكأنه في تدريب داخلي مع زملائه..
* سيطرة المريخ على الشوط الثاني، وكان بالامكان ان يخسر بذات الطريقة
التي حدثت في استاد الهلال وضاع على اثرها الدوري الممتاز، لو لا الخطأ
في التغطية الذي وقع فيه قلبا دفاع الهلال ولاعبا الارتكاز. (سيطرة بلا
فعالية الافضل منها فعالية بلا سيطرة)
* غابت الخطورة على مرمى الهلال بالرغم من السيطرة المزعونة، ولم تهدد
شباك يونس الطيب غير راسية سيف تيري التي ابعدها الحارس الى ركينة
بصعوبة.. ما دون ذلك لم نرى غير الاستهتار في تنفيذ الركلات الركينة
وبذات العشوائية واللا مبالاة..!!
* تخريمة أولى: اثبتت القمة الاخيرة ان الزلفاني صاحب قدرات متواضعة
ومستواه اقل بكثير من اسم المريخ ومكانته وتاريخه وانجازاته، وعليه لابد
من اقالته اليوم قبل الغد والبحث عن مدرب من ابناء النادي لان اي واحد
منهم سيكون افضل من هذا المستجد..
* تخريمة ثانية: الروح الحلوة التي فرضت نفسها على نجوم المريخ والهلال
بابو ظبي، وما تابعناه من عناق حار ومحبة بين بكري والنعسان وبيبو، وابو
عاقلة وشغيل وحسين الجريف يجبرنا على المطالبة بابعاد السماسرة وتجار
الكلمة باسرع وقت من المشهد..!!
* تخريمة ثالثة: السماسرة وتجار الكلمة وبعد ما اشاعوا امس التقدم بشكوى
وساهموا بقوة في تعكير الاجواء بالخزعبلات والاوهام، لا نستبعد ان يرجوا
اليوم لامكانة التقدم بطعن في قانونية مشاركة النعسان على اساس انه جدد
تعاقده قبل نهاية الموسم التنافسي.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد