كَشَف الزميلان الصحفيان أبوبكر عابدين وهنادي صديق، عن ضرورة إزالة آثار التمكين من الاتّحادات الرياضية واللجنة الأولمبية والأندية الرياضية ومُحاربة الفساد وغسل الأموال في الأندية الرياضية والتي يجب أن تُوفِّي اشتراطات الرخصة الدولية، وذكر المُتحدِّثان في الندوة التي نظّمها حزب المؤتمر السوداني بعطبرة احتقالاً بمرور عام على الثورة في ديسمبر من العام الماضي، بعنوان (الشباب والرياضة ما بعد الثورة).
وقال المتحدثان إن قوى الثورة فشلت في تغيير الاتحادات الرياضية حتى الآن عبر الجمعيات العمومية لوجود المال الانتخابي، وأضافا أنّ هناك عدة خيارات لإزالة هذه التشوُّهات في الرياضة واتّحاداتها، أولها حلّ الاتّحادات الرياضية وتجميدها وإن أدى ذلك إلى تجميد النشاط الرياضي بالبلاد على حد قولهما، واختتما الندوة بقولهما إن هذا يتطلب أن تتفهم القاعدة الرياضية لهذه القرارات، والخيار الثاني عَزل عُضوية الاتّحادات والأندية الذين ينتمون للنظام البائد من الوسط الرياضي، وذلك عبر فتح بلاغات جنائية في مُواجهتهم ومُلاحقتهم قانونياً حتى يتم عزلهم، والخيار الثالث وأخيراً مُخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واللجنة الأولمبية الدولية لتتفهّم الإجراءات الثورية تجاه الهيئات الرياضية لأجل الإجراء.
