وجّه الكابتن هيثم مصطفى قائد الهلال والمنتخب الوطني السابق انتقادات لاذعة لنائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) في رسالة عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك جاء فيها:
قبل أن يحدثنا سعادة نائب رئيس المجلس عن الفوضى عليه أن يتذكر أن هذه الفوضى ( الثورة) هي التي أتت به لسدة الحكم الانتقالي ومكنته من أن يحدثنا بصفته مسؤولاً عن شؤون البلاد والعباد.
لا ندري كيف منح محمد حمدان دقلو “حميدتي” نفسه لقب ( مُقيّماً) للشعب السوداني وهو يصفهم بالفوضى؟ لأن ذات الشعب لم يسأل حميدتي ما هي مؤهلاتك العلمية او التاريخية حتى تنال شرف الانضمام للقوات المسلحة الدستورية النظامية.
فهل تغاضيت عن الفوضى التي ضمتكَ للنظام ام تقصد فوضى تسليحهم لك من ذات النظام كقوى موازية؟
ام تقصد الفوضى التي مارستها في خرق الدستور السوداني؟ ام تقصد الفوضى التي سيطرت بها على مناطق الذهب، حتى وصل بك الحال لتمتن بها على خزينة الشعب السوداني وكأنك وزارة المالية الرسمية المنتخبة من الشعب، والمعترف بها دولياً.
ام تقصد الفوضى التي هُرب بها الذهب السوداني للإمارات وروسيا من جهات ذات صلة بالنظام السابق؟
ولكن كيف أسألك عن القانون والنظام وأنت لم تترك حتى التجارة بالبشر ببيعك لدماء شباب السودان في اليمن مقابل حفنة دولارات ودراهم وريالات او كما ذكرت انت في فيديو لك ؟
أنت اخر من يحدثنا عن الفوضى و النظام، وآخر من يحدثنا عن الذي يجب وما لا يجب، فإذا كان الذي يقوم بتلميعك سابقاً ويهتف لك ملوحاً بعصاه ويرقص لك، ( ازلناه) و ( خلعناه) وعن عرشه ازحناه، فكيف بالمُلَمَّع؟
هذا الشعب الفوضوي بنظرك جمع شتات السودان بهتافه الثوري ( كل البلد دارفور) وملؤوا قلوبها حباً ووحدة ووفاقاً، وبالمقابل فقد ( ملأت مليشيات البعض) ارض وسوح دارفورنا الحبيبة خلافاً وصراخاً و أنيناً وفقداً وكآبة وحزناً ودموعاً عليهم ترتد ولا تجد لها مَصَد.
ننبهك بأنك بالعاصمة السودانية التي تُسلّط عليها كل الأضواء من العالم لعكس حراك الشعب الثائر سلمياً، ويمنح دروسه بالمجان للعالم فلا تحلم بفك المتاريس، او استخدام ( فرمالة) التحنيس، تحت غطاء ( إيصال المُؤَن) وكلام ( هردبيس)، فأنت رضعتَ من نظامك الذي بدأ مسيرته بكذبة وختمها باعتصام ( الصبة)، وبالمناسبة ( لسه صابنها).
وبهذه المناسبة اتمنى من ثوار دارفور التحرك بموكب لمقر الامم المتحدة،لتحريك كافة قضايا الإبادة الجماعية فبمثلما سقطتم اولاً وثانياً سوف #تسقط_تالت ورابع وعاشر كمان.
اما زميلك الذي بشرنا بالمؤتمر الصحفي بأنه أكعب منك، فالظاهر انه لا يعرف إرادة الشعب،فالطريق الذي تم شقه بدماء الشهداء، لا يمكن أن يتم التراجع عنه بتهديدات جوفاء خارجة من حواس( صماء وبكماء وهوجاء)، فالسؤال البسيط، هل نال مخلوعكم السابق خيراً من تحديه لشعبه؟ ام نال حزبه تماسكاً بعد أن قتلت مخابراته متظاهريهِ؟
سيستمر اعتصام القيادة العامة، حتى تحقيق كافة المطالب التي يراها المجلس فوضوية رغم انها ( حرية ، سلام، وعدالة)، فالظروف التي تبدأ بـ( عنف لفظي) تنتهي بعنف ( جسدي) لا محالة،نحن أسرة، ونبض واحد، ونبقى ( كتيرين) سننتصر بقليل من بعد حينٍ، فالشوارع يجب الا تخون لدماء الشهداء، ولا دموع الثكالى، ولا لأُمنية الراحلين.
#لمتسقطبعد
#تسقط_تالت
#اعتصامالقيادةالعامة.