وبرضو صحافتنا الرياضية “مثقلة بكيس زبالة يا طاهر يونس” ..؟!

افياء

أيمن كبوش

وبرضو صحافتنا الرياضية “مثقلة بكيس زبالة يا طاهر يونس” ..؟!

# لفت نظري احد الاصدقاء لحوار مطول أجراه الزميل الاستاذ “صديق دلاي” لصالح موقع “سوداميديا” مع الاخ الطاهر يونس نائب رئيس لجنة تطبيع نادي الهلال، حسبت أن هذه الالتفاتة قد جاءت على خلفية ما دار بيننا قبل يومين حول واحدة من” سقطات” هذا اليونس الذي لم يحترم موقعه ولا نفسه ولا مقام منصبه في أكبر أندية البلد، عندما قام بنشر احد الأخبار الخاصة بنادي المريخ كبشرى بصيغة عاجل.. ثم قام لاحقا بحزفه من صفحته على موقع “فيس بوك”.
# الطاهر بيه سُئل في خاتمة الحوار عن الصحافة الرياضية؟ فقال انها “مثقلة بكيس زبالة بسبب طبيعة الخطاب مثل الشتيمة مدفوعة الأجر ودا الوضع الشاذ الذي ينبغي معالجته علي وجه السرعة بالحزم والعزم والجدية”..
# صاحب الوضع الشاذ بين إخوته في اللجنة وفي الكثير من المواقف بات يتحدث ملء فمه عن الشذوذ.. ولكن نحن لا ينبغي أن نتوقف كثيرا عند هذه المحطة لأن مثل هذا الحديث “القبيح” لا يمكن أن يصدر من السيد “هشام السوباط” رئيس لجنة تطبيع نادي الهلال لأنه من ذلك المزيج الذي تربى على المثل الشعبي العامي الذي يؤطر لمبدأ “الملافظ سعد”.. ولا يمكن كذلك أن يصدر، من أي عضو من أعضاء هذا الفريق، ولكن ماذا نعمل لوجود صاحب هذا العزف الشاذ الذي كنا سنحترم رؤيته أن كانت من منطلقات مبدئية تجعله مقاطعا لصفحات الصحف الرياضية التي يرتمي في احضانها.. ولكن ماذا نقول لمن أراد أن يشتم الصحافة الرياضية ونسى انه دخل إلى سوح الهلال من ذلك الباب الذي تحدث عنه
عندما سئل: “وكيف تبدو الجماهير في الاستاد؟” فقال: “الهلال الجواك يبتهج مرات كثيرات , والناس اسرة واحدة وكنت أصغر واحد أدوني موية من غير أن أطلب وكنت قصير وكانوا حريصين لاشاهد كل شئ”…
# يا ترى هل كان الطاهر بيه هذا “قصيرا” كما قال لدرجة ارتداء الرداء.. ام كان قصيرا لدرجة الوقوف على السياج.. الإجابة بالطبع لا تغلبنا في هذه الصحافة الرياضية الشاذة.. أو كما قال الطاهر يونس.

فيء اخير

# سعدت جدا بما قام به الأخ الدكتور هيثم السوباط رئيس الالية الإعلامية بنادي الهلال من تكريم للهرم الإعلامي الكبير “فضل ابو عاصم” وبقدر سعادتي فإنني حزنت لأنني لم أستطع أن البي دعوة حضور هذا التكريم الذي جاء في وقته تماما.. وفيه تقدير كبير لذلك الدور الذي قام به ابوعاصم لأكثر من أربعين عاما في ملاعب الشمس الحارة والدرجات الصغرى.. شكرا السوباط الصغير.. شكرا لكل الذين كانوا حضورا.