* بالأمس القريب ذكر الدكتور حسن برقو رئيس لجنة المنتخبات الوطنية بقاعة الموتمرات باتحاد الكرة و بمعية المدرب الكرواتي لوجاجريتش سدرافكو سبباً من أسباب إخفاق الكرة السودانية وعدم مواكبتها بمثيلتها الافريقية وتمثلت في ندرة (المواهب السنية ) والمتعلقة بالأعمار من تحت سن 23الي 18 سنة حيث ذكر برقو بان المتاح حاليا في الساحة 8لاعبيين فقط من جملة المطلوب 450 لاعب في الدوريات المختلفة وهي بالطبع اعاقت كثيرا من مشروع تطوير الكرة السودانية وهي “مربط الفرس”الذي يجب أن يُحل، لتنطلق الكرة السودانية لتعاود الركض في ساحات التنافس بصورة افضل وخرج الكرواتي بالأمر من أرض الملعب وألقاه برمته على الجانب الإداري فقط، وأتاح ذلك للكُتاب فرصة الحديث لأول مرة عن أمور إدارية كانت خافية، ولا يعرف مدى تأثيرها إلا من كان قريباً جداً من حال المنتخبات الوطنية بمختلف مسمياتها لم يبرئوا ساحة اللاعبين.
اليوم طيب الذكر سدرافكو يرمي الكرة في ملعب اللاعبين ويكشف عن مشكلات لديهم ويقول:”مشكلات اللاعبين عدم التزامهم بالحفاظ علي مستوياتهم الفنية وإضافة الي عدم تقيد البعض ببرنامج التدريب، بل ولا يلتزمون باللياقة واكتمال برنامجها خوفاً من الإصابة”والتعلل بمزاجية الارتباط بأنديتهم وهذا يطرح أسئلة عريضة لا بد أن نسمع إجابتها، أولها: هل مسألة التدريب والالتزام به هنا تخضع لمزاج اللاعبين وهواهم؟، أريد ولا أريد، أم أنها محسومة وعندها اجاب الكرواتي الاسئلة التي وجهت له بان عدم اختيار اللاعب شرف شيبوب وذكر بان لاعب من اميز لاعبي الوسط في البلاد تنقصه بعض الميزات ربما تتوفر له مع فريقه الجديد سيمبا ويعود الي صفوف المنتخب الموسم القادم وكذلك عن التش لاعب المريخ بان الموسم الحالي هو افضل لاعب عكس الموسم السابق الذي لم يتم استدعائه للمنتخب وعن افتقاد المنتخب للاعب بكري المدينة رغم العقوبة التي وقعت له من لجنة الانضباط ووصفه بأنه افضل لاعب في السودان
شيء آخر”حكى”عنه الكرواتي عدم وجود مشروع طويل الاجل لتطوير الكرة السودانية رغم تعدد الموارد وكثرة الاندية المسجلة بالاتحادات المحلية وكثرة لاعبيها وهذه بالذات مسؤولية الدولة واتحاد كرة القدم حيث تحتاج كرة القدم الي مشروع ضخم واسعاف عالي الجدودة للعودة الكرة السودانية لمواكبة التطوير الافريقي كما حدث لمنتخبات بنيين ومدغشغر وناميبيا وزمبابوي