في الهدف
أبوبكر عابدين
* أعلن تجمع الاعلاميين السودانيين عن وقفة احتجاجية تعبيرا عن موقف وطني ينحاز الى صف المواطن في المطالبة بكافة حقوقه المسلوبة من قبل النظام يسنده فيها بكل اسف فئة محسوبة على الاعلام ظلت تعمل على تضليل الرأي العام بشتى الوسائل المكتوبة والمرئية والمسموعة وحتى على خشبة المسرح والذي تحول بعض رموزة الى ( ارجوزات) تعمل على افراغ المسرح من رسالته ودوره !!
* نعم تجمع الاعلاميين الشرفاء جاء ردا على مايقوم به الاعلام الرسمي ( الذي باع نفسه للنظام) نظير مصالح شخصية وذاتية واضحة للعيان جعلهم يعيشون في بحبوحة واضحوا لايختشون في تزييف الحقائق ولكن حتما سيأتي وقت الحساب العادل في دولة الحق والعدل والسلام.
* بكل امانة وصدق كانت الاستجابة للوقفة كبيرة وتدافعت اعداد كبيرة وضخمة من كافة فصائل الاعلام ومما يثير الفخر والاعتزاز وجود وتقدم الماجدات الثائرات بلا خوف ولا وجل وتم اعتقال عدد لايستهان به وصعدوا سيارات الامن بكل شجاعة بل وفي داخل السيارة رفعوا علم السودان وعلامات النصر وكان منظرا يثير الفخر حقا والاعتزاز والاطمئنان على مستقبل السودان .
* البعض ظل يردد بان معاملة الامن تغيرت الى افضل معاملة وهذا هراء وضعف بصر وبصيرة ولعل الحقيقة تكمن في وجود بعثة الامم المتحدة وخوفهم منها ومن التقرير ولكنه ومن غفلتهم يكفي وجود مدرعاتهم وقواتهم العسكرية والامنية وهي تشرع اسلحتها وهراواتها في وجه شعب اعزل يرفع شعارات السلمية ويخرج في مسيرات ومواكب يطالب فيها بحقوقه في الحياة الحرة الكريمة.
* نعم قضينا ساعات في قبضة امن النظام مابين ميدان ابوجنزير ومكاتب الامن السياسي في موقف شندي بالخرطوم بحري ولكنها لاتساوي شيئا اما تضحيات الشباب الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن والجرحى وقيادات سياسية قبعت لشهور في الزنازين وهم اكرم منا جميعا .
* سنواصل المسير في تجمع الاعلاميين السودانيين والذي يضم رابطة الصحفيين الرياضيين وتحالف الصحفيين الديمقراطيين وفئات اخرى من الاعلاميين الشرفاء وسنلعب الدور الذي فشل في القيام به اتحاد الصحفيين الموالي للنظام.
* للرياضيين دور وطني ظهر في مواقف الجماهير باستادات المريخ والهلال وظهرت مواقف عدد من النجوم الزواهر وعلى رأسهم البطل الطاهر هواري بمواقفه الوطنية البطولية والفارس هيثم مصطفى والذي لم يتوارى واعلن صراحة موقفه المنحاز للحق وللجماهير الثائرة وكذا النجم القاهر فيصل الحنان ولم يتراجع عن خط الثوار واعلن مرارا وتكرارا موقفه الشجاع وأخيرا اطل البطل المغوار نبيل الطيب نجم الهلال المعروف وقال كلمته الشجاعة في حق الثوار وبالتاكيد هناك المئات منهم ، غدا او بعد غد ستعلن جماهير المريخ وكذا الهلال كلمتها الحاسمة في المباريات الدولية القادمة وسيكون صوت الرياضيين مجلجلا وحاسما باذن الله وظهرت بوادر اهل المريخ في ىفض مبادرة محمدعثمان كبر في نفرة القصر واصرت الجماهير على نفرة الكادحين من الجماهير الوفية دعما للكيان وهاهي نفرتهم قد اتت اكلها في تاهيل الاستاد وتسديد الديون وتسسير النشاط في هذا الظرف الصعب الذي يواجهه مجلس الادارة.
* خرجنا من المعتقل الى منزل الحبيب الصادق المهدي تلبية لدعوة خاصة تلقيتها من قريبي الانصاري الهادي المبارك وشاركنا في منتدى الامام التشاوري والذي ضم كل اطياف المجتمع السوداني سياسية وفنية وأكاديمية واعلامية وثقافية ونشكر لمنصة حزب الامة وعلى راسهم الامام الصادق على سعة صدرهم على تقبل ما قلناه في ضرورة توضيح الامام موقفه بشكل قاطع من الثورة وموافقته وتبنيه السعي لاقتلاع النظام من جزوره واحلال البديل المتفق عليه لفترة زمنية يتفق عليها ثم اقامة انتخابات حرة ، كما ننادي على تفويت الفرصة على الذين يريدون زرع الفتنة بين حزب الامة وكافة القوى السياسية نثق في وقوف الامام الصادق مع قوى الاجماع وعدم وقوفه في صف الطغيان وحكم الفساد كما تبرأ الامام صراحة من موقف ابنه عبدالرحمن والذي اختار صف النظام وهو حر في اختياراته بعيدا عن حزب الامة والذي تحدث قادته وكذا حفيدات الامام مريم ورباح بشكل واضح جلي صفا واحدا مع ثورة الشباب حتى اسقاط النظام.
* شكري وتقديري لكل من اتصل وتواصل وثورة ثورة حتى النصر وتسقط تسقط .. تسقط بس.