(ياسلام عليكم ياصقور)

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

(ياسلام عليكم ياصقور)

– صدارة مستحقة لصقور الجديان لمنتخبات المجموعة الرابعة خدمة ضراع وعرق جبين لافيها شق ولافيها طق صدارة بدون خسارة تؤكد بان منتخبنا الأفضل بين فرق المجموعة ويكفى أن نقول بأن منتخبنا قد اسقط المنتخب النيجيري بكل تاريخه الطويل في مجاهل افريقيا برباعية قاسية اكدت علو كعبة على كل منتخبات المجموعة وهاهو المنتخب النيجيري يؤكد قوته وهو يسقط منتخب الكنغو بهدفين نظيفين الأمر الذي يشير وبما لايدع مجالاً للشك بان المنتخب النيجيري ليس بالمنتخب السهل الذي يمكن تخطيه بأقل مجهود لولا براعة نجومنا،،

– وجاءت موقعة المنتخب السنغالي الأقوى لتؤكد مجدداً علو كعب منتخبنا وهو يخرج بالتعادل السلبي امام أقوى منتخبات المجموعة وكان الأقرب إلى الفوز لولا تحيز حكام الفار الذين رفضوا احتساب ركلة جزاء لمنتخبنا أوضح من الشمس في رابعة النهار مع خواتيم الشوط الأول بينما كشرت الكرة انيابها في وجه لاعبينا في ثلاثة فرص كانت كفيلة بخروج منتخبنا فائزاً كانت الأولى من تصويبة عبد الرؤوف القوية من خارج منطقة الثمانية عشر والتي صدها الحارس بصعوبة ولم تجد من يتابعها لإيداعها في الشباك والثانية من امام البديل محمد أسد الذي واجه المرمى ولكنه لعب الكرة بلاتركيز لتصطدم بجسد الحارس ويلحق بها المدافع ويبعدها عن مرماه والثالثة كرة عبد الرؤوف التي ارتدت من المدافع ووجدت موسى كانتي في موقع استراتيجي ولكنه هدف برعونة في عنان السماء خارج الخشبات الثلاثة وعلى كل فأن منتخبنا قد خرج بالأهم وهو يحصد بطاقة العبور الأولى للمجموعة ليصبح في مواجهة علنية مع منتخب الجزائر أبناء المليون شهيد في معمعة الدور ربع النهائي وهي مباراة خروج المغلوب وفي تقديري أن مواجهة الجزائر كانت افضل لنا من مواجهة المنتخب الاوغندي الذي سيلعب على ارضه وامام جماهيره وثقتنا كبيرة في لاعبينا ومدربنا الحصيف كواسي إبياه في انهم سيتعاملوا مع لقاء الجزائر بالرؤية الفنية المتقدة التي ستكفل لهم العبور لمرحلة الدور نصف النهائي في الطريق إلى منصة التتويج التي نتمنى ومن كل قلوبنا أن يكون منتخبنا فارسها الذي لايشق له غبار،،

((صلاح عادل نجومية مطلقة))
– الكابتن صلاح عادل النجم الحمش والمقاتل الجسور في وسط منتخبنا كان رجل المباراة الاول في لقاء منتخبنا امام السنغال دافع بضراوة وهاجم بكل قوة وزرع الملعب جيئة وذهاباً وكان مع الكرة أينما حلت وحيث مااستقر بها المقام ولم يدخر حبة عرق إلا وسكبها على المستطيل الأخضر فكان بحق نجم المباراة الأول فأستحق وعن جدارة جائزة رجل المباراة التي حظي بها واحتفل بها زملائه معه بعد نهاية المباراة وهم يطوقونه بعبارات الثناء والاعجاب فهو أهلاً لها،،

((صحصح ياابوجا))
– الحارس الواعد محمد النور ابوجا حارس منتخبنا الأمين للمحليين لاننكر انه كان احد الجنود الاوفياء الذين قادوا المنتخب لمرحلة الدور ربع النهائي فقد كان أميناً على عرين المنتخب وزاد عنه بكل بسالة وانقذ العرين في اكثر من مباراة ولكنه في لقاء السنغال كاد ان يكلفنا كثيراً بغلطة شاطر وهو يتعامل مع الكرة اللولبية التي اتت اليه من مسافة بعيدة بكل عنجهية لينجح في نهاية المطاف لتحويلها لركلة ركنية ولابوجا نقول قتح عينك وخليك صاحي وغلطة شاطر واحدة ممكن ان تكلف المنتخب كثيراً ولمدرب حراس المنتخب نسوق هذه الأسطر لكي يلتقط القفاز،،

((الزجاجي مرة أخرى؟))
– عاتبني عدد من الزملاء والاصدقاء على الفقرة التي كتبتها في زاوية الامس عن الهداف المعتق محمد عبد الرحمن ووصفه باللاعب الزجاجي مستشهداً برأى الرئيس السوبر مان الدكتور اشرف الكاردنال الذي رفض التجديد له ووصفه باللاعب الزجاجي الغير قادر على المجابهة والصمود والذي يتأثر بأقل ألتحام يجعله يغيب عن الملاعب شهور ودهور ومما يؤسف له حقاً ان يصفني البعض بالحاقد بل أن البعض منهم قد جردني من هلاليتي ووصفني بالهلالي المندس ولهولاء وغيرهم أقول بأنني أكتب مايمليه عليا ضميري كصحفي حر رائده مصلحة الكيان الشامخ الذي ننتمي اليه منذ العام الميلادي 1960 وعمرنا انذاك لم يتعدى السنوات السبع ويومها في ناس كتيره ماجو من البلد ولم يعرفوا دروب العاصمة ولم يدخلوا دور الرياضة فلاتقيموا لنا المشانق لمجرد اننا نقول كلمة الحق وهلاليتنا ياهولاء لايتطرق اليها الشك لامن بين يديها ولا من خلفها والغربال على العين والرأس ولكنه يحتاج إلي أن يبتعث في رحلة علاجية لاحدى الدول المتقدمة في اصابات الملاعب حتى لايصبح عالة على الفريق يفتقده في أحلك الظروف وهو أحوج مايكون لخدماته،،

((دبوس))
– أسد وكبه وجهان لعملة واحدة فلاخيراً في سيدي ولاستي!!؟؟

((فاصلة …. أخيرة))
– هلال 2025 غير امسكوا الخشب،،