((ياعرب العالم أتحدوا))

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج آدم

((ياعرب العالم أتحدوا))

– النجاعة والشجاعة والاقدام التي كان عليها ابطال المقاومة الفلسطينية والتي أرهبوا بها اليهود أعداء الله وهددوا بها الدول العظمى بما فيها أمريكا سيدة العالم الأمرة الناهية تلك الشجاعة والنجاعة التي أظهرها أبطال المقاومة الفلسطينية أكدت وبما لايدع مجالاً للشك بأن الارادة القوية والأيمان بالله والتوكل عليه هو السلاح الأقوى في مواجهة كل قوى الشر في العالم ويكفي أن نقول بأن ماقام به النشطاء الفلسطينيون وهم يدافعون عن ثاني القبلتين قد ادخل الرعب والخوف في نفوس اليهود قاطني الارض المحتلة وجعلهم يتوافدون زرافاتاً ووحداناً نحو مطار بن غيرون للنفاذ بجلدهم من غضبة الفلسطينيين الذين بثوا في نفوسهم الرعب والخوف والفزع فكان ان هرب كل منهم نحو وجهة جديدة طلبا للنجاة من نيران المقاومة الفلسطينية
– ويقيني بأن هذه الضربة الأليمة قد اعطت رسالة صريحة وهامة مفادها أن دويلة الشر والعدوان أسرائيل ماهي إلا دولة مصطنعة زرعها الأستعمار الفاشتي في تلك البقعة المباركة من فلسطين وأرى بأنه قد حان الوقت لكي يتحد عرب العالم ويضعوا ايديهم متشابكة فوق بعضهم البعض لنصرة أبطال فلسطين الأشاوس الذين أكدوا بانه لامستحيل تحت الشمس أذا توفرت العزيمة والاصرار والايمان بالهدف السامي الذي يناضل الفرد من أجله وهولاء الابطال الاشاوس محتاجين للدفعة المعنوية واللوجستية لكي يحققوا غايتهم الكبرى في اجلاء هولاء اليهود الفاشستيين من الأراضي المحتلة عنوة وأقتدار لترسيخ الشعارات القوية التي أطلقها الزعيم الراحل عبد الناصر وهو يردد بأن ماأخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة فلا يكفي أن نصفق لأشاوس المقاومة من بعيد دون أن نمد الايدي لدعمهم ومساندتهم بالقوة الخارقة التي تعينهم علي القتال بالعتاد والمال والرجال ومتى ماحدث ذلك فأننا سنكون علي موعد مع تحرير الاقصى وطرد هولاء الغزاة وفتح الطريق سالكاً وآمنناً لكل العرب والمسلمين لزيارة بيت المقدس والصلاة فيه واداء الشعائر الأسلامية دون وجل او خوف،،

((دبوس))
– عجبي ثم عجبي لمسئول عربي من دولة عربية عريقة يتباهى بعروبته فأذا به يواسي اليهود في مصابهم الذي وصفه بالأليم يحدث هذا من ذلك المسئول العربي من تلك الدولة العربية في الوقت الذي أمتدح فيه كل عرب العالم تلك الضربة البطولية التي أقدم عليها أبطال المقاومة الفلسطينية في وجه القوة الفاشستية اليهودية فهل أن مثل ذلك المسئول العربي يستحق أن نطلق عليه لقب مسمى عربي وألستم معي في أن عروبته مشكوك فيها بل هي وبالأحرى عروبة مزيفة فاقدة لأبسط قواعد العروبة الحقة،،

((فاصلة ….. أخيرة))

– رحم الله الملك فيصل آل سعود بن عبد العزيز ذلك القائد العربي الأسلامي الذي أجبر أمريكا بكل سطوتها وجبروتها للخضوع له وهو يمنع البترول عنهم في تلك الحقبة التاريخية للعروبة في مواقق مشهودة سجلها التاريخ بأحرف من نور في سجلاته تحكي عظمة القائد الواثق من نفسه والذي لايهاب أمريكا وربيباتها فماذا لو تحرر حكام العرب وأفريقيا عن هيمنة أمريكا وخضوعهم لسيطرتها وأتخذوا موقفاً موحداً بالوقوف صفاً واحداً متكاتفين لايخشون سطوة امريطا وتسلطها وأذا حدث ذلك فأن أمريكا ستجد نفسها مكرهة وقد رفعت أيديها عن التسلط على الدول العربية والافريقية لأن الأتحاد قوة الضعاف فهل أنتم فأعلون أيها الحكام العرب ام ستستمروا في خضوعكم وأذلالكم من أمريكا تديركم كيف تشاء مثل قطع الشطرنج !!؟؟