صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ياناس هوووي ختوا الكوره واطه !!؟؟

175

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج أدم

ياناس هوووي ختوا الكوره واطه !!؟؟

– والله الذي نفسي بيده سئمنا هذه الحرب العبثية الملعونة وسئمنا رائحة البارود وازير الطيران وسئمنا الأعتداءات اليومية من الجنجا والدعامة على العزل من المواطنين وسئمنا كذلك الاخبار الكذوبة من الطرفين المتقاتلين حيث ان كل منهما يغني على ليلاه ويكبر في كومو باخبار لاندري مدى صحتها ففي الجيش الاخبار المتوارده تعطيك أحساس قوي بأن المعركة في طريقها للحسم خلال أسبوع أو اقلى من اسبوع ولكننا عندما ننظر للواقع المعاش نرى بأن الحرب مستمرة لعدة أسابيع دون أن يأتي امر الحسم وفي الجانب الآخر فأننا نرى الدعامة يسيطرون على عدد من المناطق دون ان يقوى جيش البلاد العارم العرمرم من تحرير تلك المناطق من قبضة الجنجا ويكفي ان نقول بأن هنالك اكثر من موقع داخل العاصمة المثلثة تحت قبضة الدعامة ناهيك عن باقي المناطق التي هي خارج العاصمة في الولايات والأدهي والامر هو ان الناس في بعض المناطق قد قنعوا من خيراً فيها وبداوا في التعايش مع افراد الدعم السريع بصورة عادية وطالما الامر كذلك وبما ان الجيش قد عجز وخلال تسعة أشهر من تحرير البلاد من قبضة الدعم السريع فلماذا لايتم التعايش بصورة اكبر وعلى مستوى الدولة بأن يذعن الطرفين المتحاربين الى صوت الحق ويختوا الكوره واطه وينظروا لمصلحة الوطن ويتفقوا على الخطوط العريضة التي ستعيد للوطن امنه وامانه المفقود فقد بلغ السيل الذبى ووصلت الروح الحلقوم وليس في الامكان افضل من الحوار والعودة لصوت العقل لكي تضع الحرب أوزارها فمهما طال الزمن او قصر فليس هنالك منتصر في هذه الحرب العبثية الملعونة والخاسر الوحيد من هذه الحرب السودان والمواطن المسكين المغلوب على امره والذي فقد الأهل والمآوى والعدة والعتاد،،

((الغربال ومانو وجهان لعملة واحدة))
– انتهت فترة التسجيلات الشتوية ولم يقم مجلس الهلال بأي أضافات بعد ان بشرونا باضافات نوعية في خط الدفاع والمنتصف والمهاجم الصريح ولكن شيئا من ذلك لم يحدث رغم حوجة الفريق لقلب دفاع بجانب ضيوف وصانع العاب ماهر وهي الوظيفة التي يحتاجها الفريق احتياج الزرع للماء بجانب المهاجم الصريح في ظل تواضع قدرات المهاجم الاوحد محمد عبد الرحمن الغربال الذي يلعب كاساسي ضامن الخانة برغم تواضع قدراته لانه يعلم ان بديله جون مانو هو الأخر اكثر تواضعاً ولكم ان تتخيلوا بأن المهاجم الاول في الهلال محمد عبد الرحمن وفي أربع مباريات أحرز هدف واحد ومن ركلة جزاء وهي وكما قال عنها ملك الكرة الراحل بيلية هي وسيلة جبانة لاحراز الاهداف اما الهدف الأول في شباك الترجي والذي احرزه المدافع التونسي فلا ينبغي أن نحسبه لمصلحة الغربال لأنه قد كان على بعد 4 امتار من المرمى والهدف مكشوف امامه ولكنه هدف بكل رعونة بعيد عن المرمى وكانت الكرة في طريقها لخارج الملعب لولا انها قد اصطدمت بقدم المدافع التونسي لتلج المرمى كهدف صدفة غير ملعوب ولايدل على اي نجاعة للاعب الذي ارسل الكرة فهل يمكن لنا ان نراهن على لاعب ريلاكس مثل محمد عبد الرحمن لكي يقود الهلال لدور الثمانية في مباريتي بترو والترجي لو انتظرنا ذلك فسننتظر كثيراً ،،؟

((مرحباً أم المداين))
– تطل علين خلال اليومين القادمين أصدارة ألكترونية أسبوعية جديد تحمل أسم ((أم المداين)) يتولى تحريرها نخبة من نجوم أعلامي مدينة بربر العريقة وعلى رأسهم زميلنا الأديب الأريب هاشم الفكي رضوان صاحب اليراع الذي لاينضب معينه حيث يتولى منصب المدير العام في المطبوعة وهو اختيار صادف أهله عطفاً على الخبرات التراكمية التي يتمتع بها الاستاذ هاشم رضوان بعلاقاتها الواسعة في الوسط الفني والرياضي وبجانبه مجموعة منتقاة من المبدعين فهنالك الاستاذ امير الكعيك رئيسا للتحرير ومحمد البشاري مديرا للتحرير والاستاذة مريم ابشر سكرتيراً للتحرير والاستاذ عبد الله محمد علي للشئون الرياضية ولفيف من المحررين الذين يقودون مسيرة المطبوعة الوليدة ونحن في انتظار الاطلالة التي نتمنى ان تكون اضافة حقيقية للمكتبة الادبية والفنية والرياضية والاجتماعية،،

((ومضة))
– تحية هذا الصباح نبعث بها للقطب الهلالي الفخيم الدكتور صابر شريف الخندقاوي وهو يقدم أياديه البيضاء لكل المعسرين من بني وطني في هذه الحرب العبثية الملعونة حيث يساهم بأيادية البيضاء في ايواء النازحين واطعامهم وكسائهم في السودان وفي قاهرة المعز لدين الله ضارباً اروع الامثلة في الكيفية التي ينبغي بل يجب ان يكون عليها أبن الوطن في ساعة الملمات والشئ من مصدره لايستغرب فالدكتور صابر الخندقاوي عرف وعلى مر العصور بأنه نصير الحزاني والمقهورين وكل في ميزان الحسنات ياابو شريف ومانقص مال من صدقه،،

((فاصلة ….. أخيرة))

– سلامات لحبيبنا وصديقنا المريخي القح حسن أدريس الذي يمر بوعكه صحيه عارضه اجر وعافية ياأبو ادريس وماتشوف شر .. وشرك مقسم فوق الدقشم،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد