“يا أيامي طيبي.. امام الاهلي الليبي”..!
كرات عكسية – محمد كامل سعيد
“يا أيامي طيبي.. امام الاهلي الليبي”..!
* تعرض المريخ “لهزيمة عادية جدا جدا” امام الاهلي الخرطومي بركلات الترجيح، بعد انتهاء الزمن الرسمي بالتعادل بهدف، ليودع رفاق “السعيدي” مسابقة كأس السودان من الدور ربع النهائي.. وحقيقة كتر خيرهم الوصول لهذه المرحلة التي تحسب انجازا كبيرا لهم في ظل الصراعات المفتعلة الحالية..!
* وللحقيقة، فقد سمعت بنتيجة لقاء ربع النهائي، في اليوم التالي للمقابلة.. ذلك في ظل التجاهل التام، والاهمال الكامل الذي يتعامل به القادة مع هذه البطولة الكبيرة، التي تراجعت اهميتها بفعل فاعل “هو اتحاد الكرة”، برغم انها تحمل اسم البلد..!
* ولاننا لم نشاهد المقابلة، رغم وجود شركة يفترض انها تتولى الرعاية والنقل المباشر لمباريات بطولتي الممتاز والكأس، فبلا شك يصعب علينا وصف المواجهة، التي اقيمت في الظلام، كما هو حال اكبر بطولة كروي عندنا بالبلاد..!
* المعلومات المتوفرة لم تخرج عن اطار ان المقابلة اكدت حجم الماساة التي اوقع فيها السماسرة فريق المريخ.. وهنا فان الامر يتعلق مباشرة بالمستويات الهزيلة المخجلة المتواضعة التي ظهر بها اولئك “التنابلة” الجدد والقدامى..!
* ولعل ما يهمنا هنا ان الاجانب الجدد، بما فيهم “الخازوق التونسي”، لا يزالوا في بداية مشوراهم مع المريخ.. بمعني ان هنالك توابع ستظهر على ارض الواقع، خاصة من الناحية المالية، حال التفكير في انهاء التعاقد معهم..!
* الخسارة امام الاهلي، ومن مهازل الزمان، انها حدثت في البطولة التي اشاع “الارزقية” بانها تظل على الدوام هي المحببة “لبطل الكاسات المحمولة جوا”.. وحدثت اين تلك الهزيمة يا ترى..؟! على الملعب ستاد الخرطوم، الذي يتوهم المطبلاتية بانه ملعبهم المحبب الذي يفوزنون فيه دوما على الهلال..!
* لقد كشف “الفرسان” المكان الأشهر الذي تتراكم وتتواجد فيه الخوازيق.. وبكل المقاسات، محلية كانت او اجنبية.. بداية من “السعيدي” الذي لم يسعد الا سمساره.. وانتهاء بكمبالي اللي ما كان اصلا على باااالي..! ********************** المضحك ان “كبير الكهنة اليخماو”، وبقية فرقة الكورال، اكتشفوا فجأة ان المريخ لا يملك فريقا.. وان الضجيج الحالي ما هو الا اصوات تصدر من الاواني الكبيرة الفارغة، كما انه انعكاس طبيعي لوهم قديييم “عشعش” في عقلية الدخلاء، الذين شرعوا في تدمير الكيان منذ اول يوم لدخولهم فيه الي ساحته..!
* اي نعم لقد “خربوها وقعدوا على تلها” وبمزااااج، ذلك بعد ما انصرفوا عن تناول القضايا الحيوية الجادة الملحة، وتعمدوا الابتعاد عن طرحها امام العامة، وتقديم الحلول والمقترحات العاجلة لتجاوزها، ومناقشة كيفية الابتعاد بالكيان عنها..!
* لقد انصرف الجميع “هواة الطبل، الارزقية فرقة الكورال، الصفاقة، تمومة الجرتق، الكومبارس، وبقية الدخلاء الذين ولجوا محيط الكيان في غفلة من الزمان”، كل اولئك انصرفوا تماما عن الواقع، وشرعوا في رسم صور خيالية للمريخ لا وجود لها الا في خيالاتهم المريضة..!
* لقد ضحكنا واشفقنا عليهم ونحن نسمع ما ذهبوا اليه “كمبرراتية من النوع النادر جدا”، وهم يتحدثون عن سوء ارضية الملعب.. “يا موهوم خاف الله”، وظلم التحكيم.. “يعني سكة الجلاكسي ده بي وين”، وتعمد لجان اتحاد الكرة ظلم المريخ وابعاده من بطولته المحببة.. “يا راجل عيب.. نجي نخجل ليك”…؟!
* الحمد لله ان البروفيسور كمال شداد، ورفاقه الميامين، لا وجود لهم في رئاسة الاتحاد، والا لكنا الان امام “سيمفونية حائط المبكى”، والعبارات المحفوظة، التي وصلت مرحلة “الحموضة” من تكرارها القاتل الممل..!
* المهم، سقط المريخ امام اهلي الخرطوم، وودع بطولة الكأس، ولعل السؤال الملح الذي يفرض نفسه الآن على كل شرفاء المريخ الاصلاء يتمثل في :”يا ربي كيف يكون الحال امام الاهلي الليبي، بالجولة الافريقية المقبلة بعروس الرمال”..؟!
* شاهدت المريخ امام الفريق الجيبوتي.. كما انني شاهدت الاهلي الليبي امام “كي. ام. كي” الزنزباري.. وللحقيقة أقول: لو افلح المريخ في الخروج بالتعادل في لقاء عروس الرمال، سيكون من النتائج المشرفة جدا..! ********************** أقول ذلك بشجاعة استنادا على الفوارق الكبيرة بين الفريقين، سواء من الناحية الجماعية في الاداء كفريق واحد، او من ناحية المهارات الفردية.. بخلاف معطيات التركيز هنا وهناك، وكيفية التحرك والتصرف، وحسم المواقف التي تستجد داخل الملعب..!
* الحقيقة نشير وتؤكد ان الواقع الحالي لا يبشر باي نتيجة ايجابية للمريخ، خاصة في ظل الحروب المفتعلة، التي اشعل الارزقية نارها، دون اي مراعاة منهم للمرحلة الحرجة والدقيقة التي يمر بها فريق المريخ..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي بالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* واقع المريخ البائس الحالي، الذي هو في الاساس من صنع الارزقية، يجبرنا على ترديد عبارة: “يا ايامي طيبي.. امام الاهلي الليبي”..!
*تخريمة ثانية:* نعزي الاسرة الرياضية في الفقد الكبير كابتن الهلال والمنتخب السوداني “سبت دودو دمور” الذي فارق الدنيا الفانية بعد رحلة طويلة مع المرض.. له الرحمة ولآله الصبر والسلوان..!
*تخريمة ثالثة:* اذا جاز لنا ان نسأل: كيف رجع منجد النيل لممارسة نشاطه وهو الذي اوقف بعد تمرده بالامس، ورفض اداء ضريبة المريخ..؟!
*حاجة اخيرة:* “يا ريس، انا بالجد احوالي صعبة، وجريدتي ما بتبيع، ومطلوب مليارات، وناس الورق عايزين يسجنوني، عايز مليار”.. فيأتي الرد:” مليار ح تحل ليك مشاكلك”..؟! آي ياريس.. “اوكي هاك دي 400 الف جنيه كاش.. وده شيك ب 600 الف جنيه.. يللا انصرف”..!
*همسة:* نكرر تاني وتالت وعاشر: “يعلم الله اني ما نسيتك، ولا ح اقدر انساك، يا مدمن الانبطاح في شركة الاحمر”..!
انت راجل كتاب بس للحقيقه الغل المتكرر الذي تختم به مقالك لا يتناسب مع صحفي كتاب زيك إنما يقلل من رصيدك كده راجع نفسك شويه
مع خالص الود
اللهم ببركة الجمعة الجامعة و الدعوة السامعه اشفي يا شافي يا معافى اشفيه من هذا المرض اللعين داء الحقد و القتن ماظهر منها وما بطن
يعني بكره ح نقعد تحت الحيطه ونسمع الزيطه قصدك؟ بستفسر وبس
بالله شجع الاهلي الليبي ..لانو لو شجعت المريخ بتسقط حجرو .. حوالينا ولا علينا