صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

يا مريخ.. لا للمزايدات في التسجيلات..!!

47

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com
يا مريخ.. لا للمزايدات في التسجيلات..!!

* يظل المريخ حلماً يسعى كل لاعب كرة لتحقيقه والالتحاق بصفوفه، ولعل تراجع اسم النادي ووضعيته مؤخراً هو الذي تسبب في تبدل الاحوال بل وانقلابها تماما رأساً على عقب، فظهرت المزايدات، والقصص والحكاوي المؤلفة من جانب تجار الكلمة الذين ينظر كل واحد منهم لما يمر به مجلس الشرعية على انه فرصة لابد من(استغلالها)..
* والاستغلال تتعدد انواعه واشكاله، مثلاً، مثلاً، ان يقوم التجار والسماسرة بتحريك اي لاعب افترب عقده من النهاية، وتأليبه، ومطالبته بوضع الشروط التعجيزية امام قادة مجلس الشرعية، ولا مانع من المزايدة وتأليف القصص التي ربما يكون الهلال طرفاً فيها لاجل ضمان نجاح سياسة الضغط من جهة، وانهاك قادة النادي من جهة اخرى..
* امامنا مثلاً اللاعب امير كمال الذي يسعى المطبلاتية للاحتفاء بفشل مجلس الشرعية في اعادة قيده، نقول امير كمال وفي بالنا رفضه الغريب ارتداء شارة الكابتينة تلك الشارة التي تشرف بها العمالقة بشرى وبشارة وسامي عز الدين وبريمة وغيرهم من الاساطير، عشنا وشفنا احد لاعبي هذا الزمان وهو يتهرب من الشارة.. ولا عجب..!!
* امير كمال، وبالارقام، لم يعد لديه ما يقدمه للمريخ، وبالامكان الاخذ في الاعتبار تاريخه القديم، والاستناد على ذلك، ولابد من وضع عامل السن في البال، وبعدها يمكن التفاوض بوجود خبراء في الجوانب الفنية لطرق ما يمكن ان يقدمه اللاعب في قادم الايام وقياس ذلك بقيمة تجديد التعاقد، ومدة التعاقد التي يجب ان لا تزيد عن عام واحد..
* وبنفس المنطق يجب ان يكون التعامل مع بقية النجوم الذين اقتربت فترتهم من النهاية بما في ذلك محمد عبد الرحمن (ميدو) الذي كشفت الايام ان غيابه عن الملعب يكون اكثر من تواجده فيه وذلك بسبب اصاباته المتكررة والتي تأكدنا عملياً من انها تعطل مسيرته وتؤثر على عطائه للفريق.. وعليه يجب ان تنسحب رابطة قطر من هذه القصة.
* نقول ذلك مع وافر احترامنا وتقديرنا لقادة الرابطة الذين لم يتأخروا عن تقديم كل ما فيه فائدة للكيان، سواء دعم مادي او معنوي على شاكلة التكفل بعلاج الكثير من النجوم بخلاف الاعمال الاخرى التي يعرفها كل اصلاء النادي الاحمر.. لكن معذرة يا قادة رابطة الدوحة ان امر تجديد عقد محمد عبد الرحمن شأن يخص المجلس الشرعي وحده
* ان التعامل العاطفي، واللهث خلف المعطيات الشكلية في كل ما كان له علاقة بالتعاقدات الجديدة او تجديد التعاقدات مع اللاعبين الذين انتهت فتراتهم، ظل يقودنا الى الفشل سنوياً، بخلاف انه يفتح باباً واسعاً للفوضى، التي تكون المجاملة هي عنوانها الاول وللاسف يظل فريق الكرة هو الجهة التي تدفع فاتورة الفشل المركبة تلك..
* ولعل السؤال المحوري المهم الذي يفرض نفسه في هذه الجزئية يتعلق بـ(أين هو فريق الشباب بالنادي من الجانب المتعلق بدعم الفريق الاول بعدد من العناصر التي يجب ان تكون السند الاول والمفرّخ الابرز بدلاً من اسلوب التحايل الذي يجد الجهاز الفني في كل مرة نفسه مجبوراً على التعامل به باشراك شكلي لاحد عناصر الشباب)..؟!
* ان اندية شمال افريقيا المتطورة والتي فرضت نفسها وتربعت على عرش بطولات القارة لم تصل الى تلك المكانة بالصدفة ولا بضربة حظ بل بالاجتهاد والتعامل مع كل اللاعبين بالحد الادني لما يمكن ان يقدمه كل واحد منهم للفريق مع الوضع في الاعتبار العمر والامكانيات والاثر الذي يحدثه اي لاعب داخل الملعب وفي المباريات الكبيرة..!!
* قد ينخدع المدير الفني لاي فريق مرة، لكنه بلا شك لا ولن يكون قابلاً للتعرض للخداع مرات ومرات.. هذا هناك حيث كرة القدم تلعب بكل عناصرها في ظل غياب تام للمجاملة واساليب السمسرة وسياسات لي الذراع وتأليب الجماهير.. لكن هنا في السودان ومريخ آخر الزمان يتكرر مشهد الغش كل ستة اشهر بواسطة المطبلاتية والسماسرة..
* على المجلس الشرعي مواجهة امر انتهاء عقود اللاعبين بكل الشجاعة التي يجب ان لا تخرج من دائرة الوضع المالي الذي يعيشه النادي، وتحت شعار (لا يكلف الله نفساً الاّ وسعها) يجب ان تتم عملية اعادة قيد من انتهت عقودهم بالاستناد على الوضع الحالي للفريق الذي لا يشرف في ظل السقوط الدائم من تمهيدي الابطال ولنا عودة باذن الله.
* تخريمة أولى: ان الانجازات والبطولات المحلية والخارجية التي حققها المريخ بداية من الفوز بلقب الدوري المحلي بدون هزيمة أو تعادل، ثم بتعادل واحد، بجانب كاسات مانديلا ودبي والشارقة وبطولات اندية وسط وشرق افريقيا لم تتحقق في عهود الترف المالي ولا الدولارت السايبة التي فيما يبدو انها علّمت الكثير من الحمر السرقة فصاوا يتحينون فرصة اقتراب اي فترة للتنقلات لممارسة اسلوبهم البائس اللئيم والمتعلق بالجشع واستغلال الموقف للتربّح من الكيان، واذا ما فشلوا في النيل من المريخ فانهم سرعان ما يتحولون الى القيام بدور المعارضة التي لا يكون الهدف منها مصلحة الكيان وانما لتأمين مصالحهم الخاصة.. عزيزي المريخي انظر حولك، ولا تتردد في الابلاغ عن اي (تربيظة أو تزبيطة) يكون الهدف الاساسي منها التربّح والتكسب وبالعدم اثارة البلبلة..!!
* تخريمة ثانية: عزيزي امير كمال، والاخ محمد عبد الرحمن (ميدو) والرفيق التكت وبقية اللاعبين الذين اقتربت عقودهم من الانتهاء.. عليكم اخوتي التفكير في مستقبلكم بمعزل عن اي سمسار او طبّال او (بلباص) فالانتماء لكيان المريخ شرف لا يضاهيه شرف، وتأكدوا ان مستواكم وكلما ارتفع وتقدمتم في البطولات المحلية والخارجية فان ذلك يزيد بلا شك من قيمة كل واحد منكم وساعتها لن يستطيع احد الوقوف امام مشواركم الذي سيكون المريخ هو احد اسباب نجاحكم ووصولكم الى غاياتكم.. جودوا الاداء ولا تلتفتوا الى الاحاديث الجانبية التي لا تقدم بل على العكس تؤخر..!
* تخريمة ثالثة: وتاني بنعيد: مرت الايام، كالخيال احلام ولا نزال ننتظر نتيجة شكوى لوزان التي أوهم البعض عشاق الكيان بانها (مربوحة) ولعل ما حدث من فشل متراكم في القضايا التي افتعلها المرضى بالسنوات الماضية سيكون هو السند الاول والاخير للبسطاء لتقبل واقع تبدد الحلم الوهمي.
* حاجة اخيرة كدة: رسائل عديدة تلقيتها عبر البريد الالكتروني على مدار الاسابيع والشهور الماضية منها الصالح ومنها الطالح.. بينها المطبوخ، والمسلوق والمباشر وغير المباشر.. فقط انتظروني.. سأقوم بالنشر تباعاً كما عودتكم.. خليكم قراب.. ما تبتعدوا يا أحباب..!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد