ﺑﻴﺖ ﺍﻷﺩﺏ !!مقالات كورة في فبراير 7, 2020 51 مشاركة المقال بالمنطقﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻮﻭﺿﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻷﺩﺏ !! ﻟﻨﺒﺪﺃ ﺑﻔﻼﺵ ﺑﺎﻙ .. ﺇﻟﻰ ﺃﻳﺎﻡ ( ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ) .. ﻟﻴﺲ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻮﺿﻊ – ﻛﻞ ﻣﺮﺓ – ( ﺗﺤﻔﺔً ) ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻑ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ .. ﺛﻢ ﻻ ﻳُﻨﻔﺾ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺇﻻ ﺣﻴﻦ ﺗﻮﺷﻚ ( ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻘﻀﺎﺀ .. ﻭﻻﻳﺔ ﺃﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﺷﻤﻮﻟﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ .. ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ( ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ) … ﺛﻢ ﻳُﻌﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻑ …( ﺯﻳﻨﺔ ﻭﻋﺎﺟﺒﺎﻧﻲ ) .. ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﻋﻨﻲ ﺩﻭﺭﻳﺔ ( ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺃﺳﺖ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﺣﻴﻨﺎً .. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﻠﺔً ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ … ﻓﺠﻌﻠﻦﺍﻫﺎ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ … ﻟﺘﺼﺪﺭ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻓﻲ ( 16 ) ﺻﻔﺤﺔ .. ﻭﺳﻌﺮﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﺿﻌﻒ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ .. ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻧﺤﻮ ( 2500 ) ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ … ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ .. ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺣُﻮﺭﺏ ﻧﺎﺷﺮﻫﺎ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻋﺮﻭﺓ … ﻓﺎﺣﺘﺠﺒﺖ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻃﺎﻗﻤﻬﺎ ( ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ) ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﻠﻮ … ﻭﻫﺎﺟﺮ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ .. ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﺗﻔﺎﻛﺮ ﻳﻮﻣﻴﺔ ؛ ﻫﻮ ﺑﺮﻳﺸﺘﻪ … ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻔﻜﺮﺗﻲ .. ﻓﻴﺘﻤﺨﺾ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻮﺭ ﺳﺎﺧﺮ … ﻳﺤﺘﻞ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺃﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎﺭ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ .. ﻭﻧﻬﺎﺭ ﻳﻮﻡ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺠﺴﺪ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ … ﺭﺳﻤﺎً .. ﻛﺎﻥ ﺿﺠﻴﺞ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ( ﺑﺮﺍﻣﻴﻞ ﻓﺎﺭﻏﺔ ) .. ﺇﻟﻰ ﺟﻌﺠﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻧﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻃﺤﻨﺎً ﺃﺑﺪﺍً … ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ .. ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺑﺤﺪﻩ ( ﺍﻷﻗﺼﻰ ) – ﻣﻨﺬ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً – ﺻﻮﺏ ( ﺍﻷﻗﺼﻰ ) .. ﺛﻢ ﻳﺘﻼﺷﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺣﺪﻭﺩ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .. ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ : ﻋﺮﺑﻲ ﺧﻠﻒ ﻣﻨﺼﺔ … ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻴﻜﺮﻓﻮﻥ …. ﺃﻣﺎﻡﻩ ﺳﻴﺎﺝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ .. ﻭﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻟﺸﺎﺋﻚ ﻳﻬﻮﺩﻱ … ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺣﻤﺎﻡ .. ﻭﺗﻨﺪﻟﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻭﺭﻗﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﺘﻤﺪﺩ … ﻭﺗﺘﻠﻮﻯ … ﻭﺗﺘﻜﻮﺭ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻲ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ .. ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ … ﻭﺑﻴﺪﻩ ﻣﻘﺺ .. ﺛﻢ ﻳﻘﻄﻊ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ( ﺍﻷﺩﺏ ) ﺍﻟﻐﺰﻳﺮ … ﻭﻳﺘﻮﺟﻪ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ( ﺑﻴﺖ ﺍﻷﺩﺏ ) ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ .. ﻭﻫﺬﺍ ( ﺃﻗﺼﻰ ) ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻌﺮﺏ … ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭ ( ﺍﻷﻗﺼﻰ ) .. ﻭﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺭﺃﻳﺖ ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮﺍً ﺳﺎﺧﺮﺍً ﺫﻛَّﺮﻧﻲ ﺑﺮﺳﻤﻨﺎ ﻫﺬﺍ …… ﻭﺃﻳﺎﻡ ( ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ) .. ﻓﺎﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻓﺎﻏﺮﺍً ﻓﺎﻩ ﻟﻠﺤﺪ ( ﺍﻷﻗﺼﻰ ) .. ﻭﻳﺼﻴﺢ ﺑﻘﻀﻴﺔ ( ﺍﻷﻗﺼﻰ ) … ﻭﺍﻟﻲﻫﻮﺩﻱ ﻳﻀﻊ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻪ … ﻳﻘﻴﺲ ﺑﻬﺎ ﺍﺗﺴﺎﻋﻪ .. ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺎﺧﺮﺍً : ﺃﻫﺬﺍ ( ﺃﻗﺼﻰ ) ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻚ؟ .. ﺑﻞ ﻫﻮ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻋﺎﻣﺔً … ﺳﻮﺍﺀً ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻷﻗﺼﻰ … ﺃﻭ ﺃﻱ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻓﻘﺪ ﺍﺷﺘﻬﺮﻭﺍ ﺑﺄﺩﺏ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺔ … ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺑﻴﻮﺕ ﺃﺩﺏ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ .. ﻳﺒﺪﺩﻭﻥ ﻭﻗﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ؛ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﺪﺩﻩ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ … ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ .. ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻳﻠﺔ ﺗﺨﺼﺺ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺮﻓﻪ ﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻨﻬﻢ .. ﻓﺘﺄﻣﻴﻦ ﻛﺮﺍﺳﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﻮﻳﺔ ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻬﻢ .. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻼ ﻳﺼﺮﻓﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺑﻀﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺩﻭﻟﻬﻢ .. ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺗﺴﺨﺮ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﻌﺒﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ .. ﻭﻫﻲ : ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻻ ﻳﻘﺮﺅﻭﻥ ….. ﻓﺈﻥ ﻗﺮﺃﻭﺍ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ …. ﻓﺈﻥ ﻓﻬﻤﻮﺍ ﻻ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﺟﻴﺪﺍً ﻓﻲ ( ﺍﻷﺩﺏ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻴﺪﻭﻧﻪ .. ( ﺃﺩﺏ ) ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﺑﺎﻟﺼﻮﺕ ( ﺍﻷﻗﺼﻰ ) .. ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ( ﺑﻴﺖ ﺍﻷﺩﺏ ) .!! ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ ﺍﻷﺩﺏ !!بيت 51 مشاركة المقال