صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ

94

ﺍﻧﺪﻳﺎﺡ

ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺇﻟﻴﺎﺱ
ﺷﺠﺎﻋﺔ ‏ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ

* ﻧﺘﺴﺎﺀﻝ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ؟ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻟﻠﻌﻴﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺡ، ﻭﻫﻞ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﻱ ﻟﻨﻘﺮﺭ ﺫﻟﻚ؟
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﺻﺮﻧﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ , ﻓﺎﻟﻘﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻳﻌﺪ ﻋﻤﻼً ﺑﻄﻮﻟﻴﺎً ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﺎ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﺨﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻱ ﺍﻟﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ . ﻭﻧﻘﺮﺭ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻭﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺘﺎﺏ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﺒﺪﺃ ﺣﻴﺎﺓً ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺳﻨﻔﺘﺢ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﺍﻋﻴﻬﺎ ﻟﻠﺸﺮﻳﻚ . ﻭﻧﺤﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﻧﺨﺮﺝ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻨﺎ، ﻭﻧﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻨﺎ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻨﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻞ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺍﺓ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻉ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺩﺍﺋﻢ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻧﻔﺘﺎﺣﻨﺎ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻄﻘﻲ ﻭﺻﺎﺋﺐ ﺃﻡ ﻫﻮ ﺗﺼﺮﻑ ﻏﺒﻲ ﺳﻴﺠﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻻﺣﻘﺎً ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ؟؟
ﻭﺗﻈﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺭﺅﻭﺳﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻣﻨﻬﺞ ﻣﺤﺪﺩ ﻟﻠﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ . ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻳﺆﺭﻗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺇﺣﺴﺎﺳﻨﺎ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻧﺸﻜﻞ ﻋﺒﺌﺎً ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻣﺎﺩﻳﺎً ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎً , ﻟﻬﺬﺍ ﺗﺠﺪ ﻣﻌﻈﻢ ‏) ﺍﻟﻌﺮﺍﺋﺲ‏( ﻳﺴﺘﺤﻴﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻃﻠﺐ ﺃﻱ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻏﺮﺍﺽ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ ‏) ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ‏( ﺭﻳﺜﻤﺎ ﺗﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﺛﻢ ﻻ ﺗﻠﺒﺲ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ‏) ﺷﻔﺎﻃﺔ ‏( .
ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻋﻦ ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﻭ ﻋﺪﻣﻪ , ﻓﺈﻣﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻷﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺻﺤﻴﺤﺎً ﻭﻳﻘﻠﻘﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮ ﺗﺠﺎﻫﻨﺎ ﻭﻣﻘﺪﺍﺭ ﺣﺒﻪ ﻟﻨﺎ، ﻭﻏﺬﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺍﺯﻳﺎً ﻟﻤﺎ ﻧﻜﻨﻪ ﻟﻪ ﺃﻡ ﻻ … ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻠﺒﺚ ﺃﻥ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ ﻭﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻟﺴﻮﺀ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻭﻧﺒﺤﺚ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﻭﻣﺂﻻﺕ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ .
* ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺤﺎﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﺯﻭﺍﺝ , ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻬﺎ ﻭﺃﺑﻌﺎﺩﻫﺎ . ﻭﻫﻲ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ ﻋﻮﺍﻃﻔﻨﺎ ﻭﺗﺮﻫﻖ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺗﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﺃﺧﻄﺮ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﺎ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻌﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻭﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ .
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻻ ﺑﺪ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺼﺤﺎﺏ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ . ﻓﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻛﻮﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻌﻪ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺿﻮﺡ !
ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻼﺋﻲ ﺃﻋﺮﻓﻬﻦ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺰﻋﺠﻬﻦ ﻭﻳﻨﻘﺼﻬﻦ ﻭﻳﻜﺘﻔﻴﻦ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﺟﺰ ﻧﻔﺴﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻨﻬﺾ ﺑﻴﻨﻬﻦ ﻭﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻦ ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﻮﻻﻥ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻣﺘﻨﺎﻓﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻻ ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻈﻬﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻷﻧﻴﻖ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺎﺳﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ !!!
ﻟﻬﺬﺍ ﻗﻠﻨﺎ ﺇﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻻ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﺎﻟﻈﺎﻫﺮ … ﻓﻜﻢ ﺛﻨﺎﺋﻴﺎً ﺭﺍﺋﻌﺎً ﻭﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﻳﺨﻔﻲ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﺘﻼﻑ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ ﻭﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺰﻭﺟﻲ .
* ﻓﺘﻌﺎﻟﻮﺍ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻌﻴﺪ ﺛﻘﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻨﺎ ﻭﻧﺒﺪﺃ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ … ﺩﻋﻮﺍ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺣﺠﺮﺍﺗﻜﻢ ﻭﻳﺠﺪﺩ ﻫﻮﺍﺀﻫﺎ ﻭﺃﻫﻮﺍﺀﻫﺎ … ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻟﻠﻐﻞ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ … ﻓﻠﻨﺘﻨﺎﻗﺶ ﻭﻧﺘﺤﺎﻭﺭ ﻭﻧﺒﺎﺩﺭ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺼﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﻤﻞ ﺑﺪﺍﺧﻠﻨﺎ .. ﺳﻴﻘﻮﻝ ﺑﻌﻀﻜﻢ ﺇﻥ ﺷﺮﻳﻜﻪ ﻻ ﻳﺠﻴﺪ ﻓﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ .. ﻭﻟﻬﺆﻻﺀ ﺳﺄﻗﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻭﻳﺾ ﺷﺮﻳﻜﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﺷﺎﺀ ﻭﺑﺎﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﺓ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺣﻤﻴﻤﻴﺔً ﻭﻗﺮﺑﺎً ﻭﻣﻮﺩﺓً ﻭﺭﺣﻤﺔ … ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺘﻨﺎ ﻻﻋﺘﻼﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻟﻢ ﻧﺘﻌﻠﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻫﺰﻣﻨﺎ ﺿﻌﻔﻨﺎ ﻭﺧﺠﻠﻨﺎ ﻭﺧﺮﺟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ … ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺨﺮﺟﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻚ ﻣﺪﺟﺠﺔً ﺑﺄﺳﻠﺤﺘﻚ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﺔ ﻟﺘﻘﻮﻟﻰ ﻟﻪ ﺇﻧﻚ ﻣﻨﺰﻋﺠﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﺑﺠﺮﺃﺓ ﻭﻫﺪﻭﺀ ﻭﺍﻟﻌﻜﺲ ﺻﺤﻴﺢ؟؟ .…!!! ﺟﺮﺑﻮﺍ .
* ﺗﻠﻮﻳﺢ :
ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻟﻨﺤﺘﻔﻆ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮﺡ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد