ﻏﻠّﻄﺔ ( ﺍﻟﺸﺎﻃِﺮ )مقالات كورة في نوفمبر 16, 2018 21 مشاركة المقال ﻃﻖ ﺧﺎﺹ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎﺳﺎ ﻏﻠّﻄﺔ ( ﺍﻟﺸﺎﻃِﺮ ) ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪ / ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ( ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ) ﺣﺮﺍﻛﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻟﺘﻐﺮﻳﺪﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ( ﺗﻮﻳﺘﺮ ) ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎﺩﺓ ﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭ ﻣﺎﺩﺓ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﻢ ﻟﻸﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ . ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺘﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺑﺄﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ( ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ) ﺳﺘﺘﺤﺮّﻙ ﺑﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ﺃُﺣﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻭ ﺃﻥ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺇﺧﺘﺰﺍﻟﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﺮﻛﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ . ﺃﻱ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺳﻴﻜﺘﺸﻒ ﺑﺄﻥ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺗﻨﺎﺯﻟﻮﺍ ﻃﻮﺍﻋﻴﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ . ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺎﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭ ﺁﻟﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺮﺡ ﻭ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻖ ﻭ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻋﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﺯﻭﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ . ﻭ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺟﺰﻡ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﻩ ﻭ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﺭﺗﺒﺎﻁ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻬﺎ . ﻭ ﻗﺪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ( ﻇﻞ ) ﻟﺮﺋﺎﺳﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ / ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺻﻤﺖ ﺭﺳﻤﻲ ﻭ ﺣﻜﻮﻣﻲ . ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻭﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺑﻬﺎ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻹﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃٌﺧﺘﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﻲﺀ ﺟﺪﺍً ﻟﻲ ﻭ ﻟﻠﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ( ﺑﻮﺍﺩﺭ ) ﻋﺼﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻻ ﻳﺮﻗﻰ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ( ﺍﻹﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ) ﺿﺪ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻛﻤﺎﻝ ﺷﺪﺍﺩ . ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ / ﻛﻤﺎﻝ ﺷﺪﺍﺩ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮﻧﺎ ﺇﻧﺪﻫﺎﺷﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ( ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ) ﻟﻴﻀﺮﺏ ﺑﺴﻴﺎﻁ ﺗﺤﻜﻤﻪ ﻛﻞ ( ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ) . ﺷﺪﺍﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﻤﺠﻠﺴﻪ ﺑﺄﻥ ﻣﻨﺼﺐ ( ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ) ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻪ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺴﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭ ﺗﺤﻜﻤﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﻻﺣﻘﺎً ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻤﻜﻨﺎً ﻭ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﻗﺒﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ( ﺍﻟﺸﺮﻙ ) ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑﺎﻛﺮﺍً . ﺃﺑﺪﺍً ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺣﺎﻻﺕ ( ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺕ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻭﻟﻴﺪﺓ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺍﻟﻤﺤﻀﺔ ﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ( ﻣﺨﻄﻂ ) ﺣﺰﺑﻲ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ . ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺧﺎﺳﺮﺍً ﻣﻨﺼﺒﺔ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻟﻺﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﺴﺐ ) ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ) ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﺑﻌﻜﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ( ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ) ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺨﺴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻴﺮ ( ﻣﻨﺼﺒﺔ ) ﻭ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﺤﻔﻮﻓﺎً ﺑﻬﺘﺎﻑ ( ﻋﺎﺋﺪ ﻋﺎﺋﺪ ﻳﺎ ﺷﺪﺍﺩ ) ﺳﻴﻼﺣﻘﻪ ﻏﻀﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺇﺗﺤﺎﺩﻩ . ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ( ﺗﻌﺮﻳﻒ ) ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻐﻠﻄﺔ ( ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ) ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺷﺪﺍﺩ ﺑﻘﺒﻮﻟﺔ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﺤﻤﻮﻻً ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺘﺎﻑ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﻃﺮﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ . ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺷﺪﺍﺩ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺽ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ( ﺣﻜﻮﻣﺔ ) ﺇﺗﺤﺎﺩﻩ ﻓﻌﻠﻲ ﺍﻷﻗﻞ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻩ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﺼﻢ ﺑﻤﻨﺰﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻟﻴﺤﺘﺮﻡ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ . ( ﻏﺮﻳﺒﻪ ) ﻫﻲ ﺇﺭﺍﺩﺓ ( ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ( ﺍﻟﺼﻤﺖ ) ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ( ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺼﺒﻴﻦ ) ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ( ﻋﺼﻴﺎﻥ ) ﻣﻨﺴﻮﺑﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺷﺪﺍﺩ . ﻗﺼﺔ ﻣﺴﺆﻭﻝ ( ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ) ﻓﻲ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺷﺪﺍﺩ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻵﺧﻴﺮﻩ ﻭ ﺳﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ( ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ) ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻴﺮ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﻭ ﺳﻴﺘﻜﺎﺛﺮ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ . ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺄﻥ ( ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ) ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺟﻌﻔﺮ ﻭ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻋﻄﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﻭ ﺣﻘﺒﺔ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻺﺗﻴﺎﻥ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻨﺸﺎﻁ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻭ ﺩﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ( ﺍﻟﺴُﻠﻄﻮﻱ ) ﻭ ﻟﻴﺲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﻮﺟﻪ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ….. ( ﺍﻟﺸﺎﻃِﺮ )غلطة 21 مشاركة المقال