زووم
ابوعاقلة اماسا
* ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺳﺨﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ، ﻭﺍﻹﺷﺎﺩﺍﺕ ﻻﺗﻌﻨﻲ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺠﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﺨﻄﺄ ﺇﻋﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﻭﺧﻄﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻢ، ﻓﻔﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻨﻘﺪ، ﻭﻫﺰﻳﻤﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺸﺌﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ، ﻭﻗﺪ ﻋﺎﻧﻴﻨﺎ ﺍﻷﻣﺮﻳﻦ ﻹﺛﺒﺎﺕ ﺃﻥ ﻧﻘﺪﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻻﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻜﺮﻩ ﻣﻦ ﻧﻨﺘﻘﺪﻫﻢ، ﻛﻤﺎ ﻻﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺨﺪﻡ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺇﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺡ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺡ ﻗﺪ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻤﻦ ﻣﺪﺡ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ .
* ﻻ ﺣﺼﺎﻧﺔ ﻟﺸﺨﺺ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺪ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﺇﻧﺘﻤﺎﺀﻧﺎ ﻷﻱ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺑﺎﺋﻲ ﺧﻄﻴﺮ، ﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺣﻜﻤﺘﻪ ﺑﺄﻥ : ( ﺇﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻓﻴﻨﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺃﻗﻮﻯ ) .. ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻼﻡ ﻳﻘﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﺰﺏ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻭﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻊ ﻭﺿﺪ، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻊ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺎﺭﻉ ﺑﺘﺼﻨﻴﻔﻚ .. ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ : ﺇﻧﺖ ﺿﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ .. ﺃﻭ ﺇﻧﺖ ﻣﻊ ﺳﻮﺩﺍﻛﺎﻝ .. ﻭﻗﺪ ﺻﻨﻔﻨﺎ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﺭﻋﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺿﺪ ﺍﻵﺧﺮ، ﺭﺑﻤﺎ ﻧﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﻧﻠﺘﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻧﻈﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺻﺤﻴﺤﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﻣﻤﻦ ﻧﻘﻠﻮﺍ ﻋﺪﻭﻯ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺟﺎﺗﻪ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺃﻗﺎﻟﻴﻤﻬﻢ ﻭﻗﺮﺍﻫﻢ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﺻﻨﻔﻮﻧﺎ ﻣﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻟﻢ ﻧﻠﺘﻖ ﺑﻬﻢ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻟﻮ ﻭﻗﻔﻨﺎ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﻻﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻨﺎ .. ﻭﺃﺿﺮﺏ ﻟﻜﻢ ﻣﺜﺎﻟﻴﻦ ﻟﻺﺳﺘﺪﻻﻝ .
* ﻋﺒﺪﺍﻟﺼﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ، ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻷﺳﺒﻖ، ﻭﺟﺪﻧﺎﻩ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺃﻧﺎ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺑﻪ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ، ﻭﺃﺣﻔﻆ ﻟﻪ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺷﺨﺼﻲ ﻭﻳﻄﺎﺑﻖ ﺑﺎﻹﺳﻢ ﺇﻻ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﻮﺭ … ﻣﻊ ﺃﻧﻨﺎ ﺍﻧﺘﻘﺪﻧﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﺃﺷﺪﻧﺎ ﺑﻪ ﻣﺮﺍﺭﺍ .
* ﻭﺍﻵﻥ .. ﻧﺼﺒﻨﻲ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍ ﺇﻋﻼﻣﻴﺎ ﻵﺩﻡ ﺳﻮﺩﺍﻛﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﺘﺰﻛﻴﺔ، ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﺿﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﺏ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﻣﻨﺎ، ﻭﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻌﺒﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺿﻌﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻵﻥ ﻭﻻ ﺃﺟﺒﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺪﻳﻘﻬﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻗﺎﺑﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ، ﻭﻟﻢ ﺃﺻﺎﻓﺤﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ .. ﻭﺃﻥ ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻲ ﻟﻪ ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻲ ﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻬﻤﺎ .
* ﺍﻟﻤﺼﻨﻔﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻮﻥ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﻮﻥ ﻭﺿﻌﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﺍﻷﻟﺪﺍﺀ ﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ .. ﻻ ﻟﺸﻲﺀ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻨﺎ ﺍﻧﺘﻘﺪﻧﺎﻩ، ﻟﻴﺲ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﻓﻴﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﻳﺮﺗﻜﺐ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻭﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺼﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ .. ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ .. ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﻷﺻﻐﺮ ﻭﺃﺿﻌﻒ ﺳﺒﺐ، ﻭﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﺪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ .. ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﻧﺤﻦ ﻻﻧﺘﻄﺮﻕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﻃﺒﻴﻌﺘﻪ ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ ﻧﺒﻴﻞ، ﻓﺬﻟﻚ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻊ ﺷﻚ ﻭﻻ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻧﻘﺎﺵ .. ﻓﻨﺤﻦ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ، ﻭﻗﺪ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺴﻴﻨﺎ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻨﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻭﺍﻟﻤﺪﺡ ﻗﺪ ﻳﻔﺘﺤﺎﻥ ﻟﻚ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ، ﻭﺍﻟﻨﻘﺪ ﻗﺪ ﻳﻔﺴﺮ ﻋﺪﺍﺀ ﻭﻳﻔﺘﺢ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ .. ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻨﺎ .. ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺒﺎﻟﻲ .. ﻭﻻ ﻧﻤﺎﻧﻊ ﺃﻥ ﻧﺘﻀﺮﺭ ﻧﺤﻦ ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ … ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺪﻯ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺗﻨﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ .
* ﺃﻏﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻳﺎﻓﻌﻴﻦ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﺧﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﻜﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻨﺴﻮﺭ ﺍﻵﻥ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻠﺨﺺ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ : ( ﺇﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﺗﺮﻙ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻨﺰﻋﺞ ) .. ﻭﻣﺎﺯﻟﺖ ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ .. ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﻔﻴﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﺼﻠﺤﺘﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .. ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺗﺄﻳﻴﺪﻩ ﻭﻣﺪﺣﻪ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﻟﻜﻨﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ .
* ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﺑﺘﺼﻨﻴﻔﻨﺎ ﻭﺗﻠﻮﻳﻨﻨﺎ ﺑﺄﻣﺰﺟﺘﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﺟﻌﻮﺍ ﺇﺭﺷﻴﻒ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﻭﻳﺴﺘﺨﺮﺟﻮﺍ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﺃﻭ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺃﻧﻨﺎ ﺗﻌﺮﺿﻨﺎ ﻷﺣﺪ ﺑﺎﻹﺳﺎﺀﺓ ﺃﻭ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻘﻠﺔ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﻭﺇﺳﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ، ﻭﻣﻊ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺸﻚ ﻷﺣﺪ ﻭﻟﻦ ﻧﻔﻌﻞ، ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﺿﻲ ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﺍﺷﺘﺎﻁ ﻏﻀﺒﺎ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﺍﻹﺳﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺭﻓﻀﺖ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻭﺗﺸﺘﻴﺖ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺻﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺨﻼﻑ .. ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﻨﻜﺮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﻟﺘﺄﻳﻴﺪﻩ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ … ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍ ﻭﻣﺼﺤﻮﺑﺎ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ .. ﻭﺫﻟﻚ ﻻﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻭﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﺤﺮﺓ ﺃﻭ ﻗﺮﺍﺀ ﻛﻒ ﻭﻓﻨﺠﺎﻥ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺼﺪﻕ .. ﻻ ﻧﺨﺪﻉ ﺁﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻻ ﻧﻐﺶ ﻏﻴﺮﻧﺎ .. ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻣﻨﻬﺠﻨﺎ ﻭﺳﻴﻈﻞ .
ﺣﻮﺍﺷﻲ
* ﺍﻟﺜﻐﺮﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺎﺳﻜﺎﻝ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺘﺮﻭﻳﺴﺘﻪ ﻭﺑﺨﺘﻤﻪ ﻃﻠﺒﺎ ﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ .
* ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻐﺘﻔﺮ … ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺜﻞ ﻗﺮﺍﺭ ( ﺇﻫﺪﺍﺀ ) ﺣﺴﻴﻦ ﺃﻓﻮﻝ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﻭﺇﻋﺎﺭﺓ ﺑﻐﺪﺍﺩﻱ ﻟﻠﺠﺮﻳﻒ .
* ﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﺳﺎﺑﻖ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺤﺮﺭ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ .. ﻭﺃﻛﺮﺭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻓﺎﻟﻤﺮﻳﺦ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﻟﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺎ ﻣﻌﺎﻓﻲ .… ﻭﻟﻮ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺤﺮﺭﻩ ﻣﻦ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﻧﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ .
* ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .. ﺗﺬﻭﻕ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻭﺗﺴﺎﻫﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ .. ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻓﻲ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﻄﻌﻮﻥ ﻝ ( 75 ) ﻳﻮﻣﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻋﻲ ﻷﻧﻪ ﻧﺎﺩ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻓﻴﻪ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻻﺗﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ .. ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ !!..
* ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻌﻔﺮ ﻗﺮﻳﺶ ﻟﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻳﺸﻜﻮﻧﻲ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ..2004 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻦ ﺯﻱ ﺧﺎﺹ ﺑﻤﺪﺍﺭﺱ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺒﻊ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺪﺭﺏ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻴﻦ ﺑﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺍﻷﺑﻴﺾ .. ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ( ﺃﺣﺪ ﺃﺧﻠﺺ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ) .. ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﻌﺚ ﻟﻤﺼﺮ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺯﻱ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﻭﻝ .. ﻭﺑﻤﺒﻠﻎ ﻛﺎﻥ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺼﺺ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺪﻫﺶ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﺮﺍﻩ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﺨﻢ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﺒﻘﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﺎﺷﺘﺮﻯ ﺑﻬﺎ ﺯﻱ ﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻠﻤﺨﺎﺯﻥ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ .. ﻟﺬﻟﻚ ﻟﺠﺄ ﻗﺮﻳﺶ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺒﺮﻛﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺻﺮﻳﺢ ﻭﺗﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻣﻢ .
* ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺇﺳﺘﻤﺮﺕ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﻣﻌﻪ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻟﻢ ﺍﺗﺄﺛﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻄﻠﻘﺎ .
* ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻻ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﺃﺣﺪ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺪﺳﺖ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺨﺰﻥ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺣﻞ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ !..
* ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﺮﻏﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺄﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺻﻼﺡ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻣﻮﻻﻧﺎ ﺃﺯﻫﺮﻱ ﻭﺩﺍﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺩﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﻣﻜﻲ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻷﻭﺍﻧﻬﺎ .. ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺮﺧﺼﺔ ﺍﻵﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﺸﻲﺀ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺳﻨﻴﺔ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻤﻮﻻ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ..2004 ﻭﺍﻷﻏﺮﺏ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺗﻌﺎﻗﺪﺕ ﻣﻊ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ !..
* ﻫﺬﻩ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﺭﻳﺎﺿﺘﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻬﺪﺭﺓ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ
د
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
5000+ حملوا التطبيق