كبد الحقيقة
د. مزمل ابو القاسم
ﻣﺒﺮﻭﻙ ﺗﺄﻫﻠﻨﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ !!
* ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﺍً ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻃﻴﺒﺎً ﻣﺒﺎﺭﻛﺎً ﻓﻴﻪ .
* ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺁﻧﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ .
* ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼﻝ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻋﻈﻴﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ .
* ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﺪﺩ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﺭﺿﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺯﻧﺔ ﻋﺮﺷﻪ ﻭﻣﺪﺍﺩ
ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ .
* ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻜّﻦ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻣﻦ ﺗﺨﻄﻲ ﺍﻟﻌﺘﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻝ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻷﻭﻝ .
* ﺍﻧﻌﻜﺴﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺳﻠﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﻔﺰﻫﻢ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻷﻓﻀﻞ، ﻣﻊ ﺃﻧﻬﻢ ﺑﺪﺃﻭﺍ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺣﺎﺻﺮﻭﺍ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﻴﺒﻮﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻘﻪ، ﺑﻌﺪ
ﺃﻥ ﺍﺗﺒﻊ ﺍﻟﻐﺮﺍﻳﺮﻱ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﻓﻲ
ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ، ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﻠﻒ .
* ﺍﻟﻤﻠﻤﺢ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻷﻣﺲ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻛﻢ
ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺮﻣﻰ ﺃﺭﺗﺎ ﺳﻮﻻﺭ، ﺧﻼﻓﺎً ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ
ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ .
* ﻋﻼﻭﺓً ﻋﻠﻰ ﻭﻓﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻧﺠﺢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﺧﺼﻤﻪ
ﻣﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺃﻱ ﻫﺠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺤﻮﻝ
ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺇﻟﻰ ﺿﻴﻒ ﺷﺮﻑ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﺍﺓ، ﻭﻳﻌﺰﻯ
ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺒﻘﻪ ﻻﻋﺒﻮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
ﺑﻘﻮﺓ .
* ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺃﻥ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺻﻨﺎﻋﺘﻪ ﻟﻜﻢ
ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺹ، ﻭﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺲ ﺭﻛﻼﺕ ﺭﻛﻨﻴﺔ ﻟﻢ
ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻓﻲ ﺷﻮﻁ ﺗﺴﻴﺪﻩ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ،
ﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻭﺑﻂﺀ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ .
* ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺑﺎﻹﻓﺮﺍﻁ ﻓﻲ
ﺇﻫﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﺮﺹ، ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ، ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ
ﻭﻛﻴﻤﺒﺎﻟﻲ ﻋﻘﺐ ﺩﺧﻮﻟﻬﻤﺎ ﺑﺪﻳﻠﻴﻦ ﻟﻠﻨﻴﺠﻴﺮﻱ ﻣﻮﺳﺰ ﻭﺍﻟﺘﻜﺖ .
* ﺧﻼﻓﺎً ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻗﺪﻡ ﻣﻮﺳﺰ ﻣﺴﺘﻮﻯً ﺟﻴﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ
ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮ ﻓﻴﻪ، ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻠﺨﻠﺔ ﺩﻓﺎﻉ ﺳﻮﻻﺭ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ
ﻃﻠﻌﺎﺕ، ﻭﺍﺧﺘﺮﻗﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﻣﺮﺗﻴﻦ،
ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﺧﺘﺮﺍﻗﺎﺗﻪ ﻟﺘﺠﻮﻳﺪ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ،
ﺣﻴﺚ ﻣﺮﺭ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺑﻘﻮﺓ ﺯﺍﺋﺪ ﻟﻠﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻧﻲ ﺑﻮﻣﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺗﻤﺮﻳﺮﺗﻪ ﺑﻼ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ .
* ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﺩﺕ ﻛﻞ ﻋﻴﻮﺏ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ
ﻟﻼﻋﺒﻴﻪ، ﺣﻴﺚ ﺗﺨﻠﻮﺍ ﻋﻦ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﻋﺎﺩﻭﺍ
ﻟﻺﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ، ﻣﻔﻀﻠﻴﻦ ﺗﻐﻴﻴﺐ
ﺩﻭﺭ ﺧﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺓ، ﻣﻊ ﺿﻌﻒ ﺃﺩﺍﺀ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻖ
ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻲ ﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻮﺳﻂ، ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﺷﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﺴﻬﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﻴﺤﺖ ﻟﻪ، ﻣﻊ ﻛﻴﻤﺒﺎﻟﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻧﺪﻩ ﺍﻟﺤﻆ ﻓﻲ ﺗﺴﺪﻳﺪﺓ ﻗﻮﻳﺔ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ
ﺍﻷﻳﻤﻦ .
* ﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻐﺮﺍﻳﺮﻱ ﻓﻲ
ﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ، ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﻓﻊ ﺑﻤﻮﺍﻃﻨﻪ ﺍﻟﺒﻄﻲﺀ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺭﺷﺤﻪ ﺍﻟﻐﺮﺍﻳﺮﻱ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ !
* ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻪ ﺃﻟﻒ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ، ﻷﻥ
ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ( ﻣﺘﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ) ﺃﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﺤﺘﺮﻑ
ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻭﻣﺠﺘﻬﺪ ﻭﺻﻐﻴﺮ ﺍﻟﺴﻦ، ﺃﻓﻠﺢ ﻓﻲ ﻓﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ
ﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ﻭﻗﺪﻡ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺟﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .. ﻭﻧﻌﻨﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻧﻲ ﺗﻮﻣﺎﺱ .
* ﺳﻨﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻱ ﻗﻠﻴﻼً ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﺣﻘﻴﺘﻪ
ﺑﺎﺭﺗﺪﺍﺀ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻭﻧﻈﻦ ﺃﻥ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻌﺴﺮ، ﻋﻄﻔﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻂﺀ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺐ ﻟﺤﺮﻛﺘﻪ، ﻭﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﻧﻪ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻪ ﺑﻌﺪ
ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺑﺪﻳﻼً ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻷﻣﺲ .
* ﺷﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﻭﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻱ .
* ﻛﻤﺎ ﺇﻥ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ ﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺏ ﺗﻮﻧﻲ ﺃﺩﺟﻮﻣﺎﺭﻱ ﻣﺎ
ﺯﺍﻝ ﻳﺸﻜﻞ ﻏﺼﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻮﻕ ﻣﺤﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺜﻞ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﻧﻘﺎﻁ ﻗﻮﺓ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
* ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺧﺼﻢ
ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﺳﻮﻻﺭ ﺍﻟﺠﻴﺒﻮﺗﻲ ﺗﺤﺴﺐ ﺳﻠﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ
ﻭﺟﻬﺎﺯﻫﻢ ﺍﻟﻔﻨﻲ، ﻭﻧﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﻤﻜﻦ
ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﺧﻮﺍﺗﻴﻢ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﺇﻻ ﻟﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﺮﺝ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻷﻣﺲ .
* ﺍﻟﻐﺮﺍﻳﺮﻱ ﻭﻻﻋﺒﻮﻩ ﻣﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻮﻩ
ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺩﺍﺭ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺭﻏﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﺑﻠﻮﻍ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ، ﻷﻥ
ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻟﻴﺲ ﺳﻮﻻﺭ !
ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ
* ﻟﻦ ﻧﻐﻔﻞ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺴﻲﺀ ﻟﻸﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺘﻠﺔ ﻟﻤﻠﻌﺐ ﺑﺤﺮ ﺩﺍﺭ
ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ .
* ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺧﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺸﺒﻌﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ
ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﻬﺪﺍً ﺑﺪﻧﻴﺎً ﻣﻀﺎﻋﻔﺎً ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺓ .
* ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻛﻴﻒ ﻋﺎﻧﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﻛﻴﻒ ﺧﺴﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﺎﻥ ﺟﻮﺭﺝ .
* ﺫﻟﻚ ﻋﻼﻭﺓً ﻋﻠﻰ ﻳﻠﻌﺐ ﻋﺎﻣﻞ ﻗﻠﺔ ﺍﻷﻭﻛﺴﺠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻀﺒﺔ
ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺩﻭﺭﺍً ﺳﻠﺒﻴﺎً ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ .
* ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ
ﺃﻣﺎﻡ ﺑﻄﻞ ﻟﻴﺒﻴﺎ .
* ﻭﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﻌﺪﻡ ﺧﻮﺽ ﺃﻱ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺑﺤﺮ
ﺩﺍﺭ، ﺧﺎﻝ ﺗﺄﻫﻠﻪ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ .
* ﺗﺘﻀﺎﻋﻒ ﻗﻮﺓ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ ﺷﺮﺍﺳﺘﻪ ﺣﺎﻝ ﺃﺩﺍﺋﻪ
ﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺗﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
* ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺑﺎﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻜﺖ ﺑﺎﻷﻣﺲ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﻜﺮﺓ
ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ .
* ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻤﺮﻭﺭ
ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻷﻭﻝ .
* ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﺨﺴﺮﻫﺎ ﻟﺘﺸﻜﻞ ﻫﺠﻤﺔ ﻣﺮﺗﺪﺓ
ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ .
* ﺃﻟﻌﺐ ﺍﻟﺴﺎﻫﻞ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ، ﻭﺍﺗﺮﻙ ﺗﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﻻ ﺗُﺼﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺮﻛﺾ ﺑﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻨﻚ .
* ﻛﺬﻟﻚ ﻋﺎﻧﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﻦ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺻﻼﺡ ﻧﻤﺮ ﻭﺑﺨﻴﺖ ﺧﻤﻴﺲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ .
* ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻧﻐﻮﻟﻲ ﻣﺎﻛﺎﻳﺎ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ، ﻣﻊ ﻣﺎﺯﻥ
ﻣﺤﻤﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻷﻳﺴﺮ .
* ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺮﺷﻮﻡ ﺍﻷﻭﻓﺮ ﺻﺤﻮﺓً ﻭﺷﺮﺍﺳﺔً ﻓﻲ ﺩﻓﺎﻉ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ .
* ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺍﻳﺮﻱ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺃﺧﻄﺎﺀ
ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ .
* ﻟﻮ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮ
ﺑﻪ ﺃﻣﺲ ﻓﺴﻴﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻮﻧﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ .
* ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﻌﺐ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
* ﺁﺧﺮ ﺧﺒﺮ : ﺃﻋﻴﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻩ ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ
ﺍﻷﻭﺍﻥ .
ههههه حمام لاقي حمام 90 دقيقه ماف واحد قادر يشوت في الاوت لكن الليبي خطير بدحرجك عادي
وانت ياوصفه ماعندك هجوم اصلا ومحروم من الانتدابات ومشرد الله اعلم تاني تمشي خطوه للامام الليبي ما سولار
ولاحظ يا عباس انه ما قال نحن اتأهلنا وعقبال الهلال ولو اوانطة عشان يصرف عن نفسه حكاية انه لا يهتم بمسألة الوطنية كله كله طالما الامر تعلق بالهلال. لكن بفضل الله تأهل الهلال حتى ولو بصعوبة ودة شىء متوقع. بالنسبة للهلال والمريخ الاعداد لم يكن جيد ودورينا المقلوب دائما بيضع فرقنا في موقف حرج. لكن يجب ان يكون الوطن فوق الجميع. بس وين لناس مزمز فاقد الشىء لا يعطيه.
https://www.youtube.com/watch?v=bGwl5k-bL4M ده رابط المبارا في سيكافا اللي كان بنظمها عزو كلما يخرج من التمهيدي
المريخ ضد بونامويا اليوغندي
جانبك التوفيق في مقالك،ويحسب لك انه تحليل راقي،يجب على الفرق السودانية عامة وهلال مريخ تنتبه انها تمثل السودان قبل ان تمثل نفسها،نحن لسنا أقل من غيرنا في الكورة،بس ظالمين نفسنا.
الغرايري ماعاد عنده شيء اخد سمسرته وركن
اما المباريات خارج السودان غريبه جدا جدا جدا ونسال حازم ما السبب
اما المعلقين فوق نعرفهم منو باساميهم المستعارة
امس تاهل المدفور في الدقيقه 86 بضربة جزاء كنا ننتظرها بفارغ الصبر
وضحت
يا جلابي الدوحة: لو كان حكم المباراة سوداني كان ممكن تلم لإنه الهلال حصل على ضربة جزاء بالاوانطة. لكن ارجع لليوتيوب اليوم وشوف لحظة دخول حارس المرمي على محمد عبدالرحمن واسقاطه له بطريقة لا يختلف اثنان في الكرة الارضية على انها ضربة جزاء صحيحة حتى لاعبي سانت جورج لم يعترضوا عليها. وشاهد برضو الفرص المهدرة من الهلال اللي لعب مباراة صعبة ولكن بشكل جيد وفقا للظروف المعروفة.
شوف الفرق بينك وبين المريخابي العظيم الاستاذ جمال الوالي اللي اتصل بالاستاذ السوباط بعد المباراة مهنئا بفوز وتأهل الهلال. بالامس كتبت انا ردا على مقال الكاتب المريخي المحترم الاستاذ اسماعيل حسن تمنى فيه تأهل الهلال والمريخ وتقدمت ليهو بالتهنئة على تأهل المريخ. عرفت ليه انا دايما بسميك ب “الحاقد”.