لحظه رياضيه
هاشم الفكي رضوان
آهات شوقي عبدالعزيز
هاتفني نهار اليوم السبت ١٥ رمضان الكابتن الخلوق شوقي عبدالعزيز مهنئا بشهر رمضان الكريم وقد طرحت له سؤال عن حال الهلال فنيا هذه الايام. وقد
ظهر لي جليا موقفه في الرؤيه الفنيه متسائلا عن رؤية المدرب “موتا” بانها غير مرئيه بل التشكيله لازالت غير مستقره مما يبين ان موقف الهلال فنيا قد
يحتاج لوقت ويبدوا ان الاخ شوقي غير راضي تماما مايجري الان في تيم الهلال…
اقول ان الاخ شوقي محق في كثير من الملاحظات. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل هذا المدرب يستطيع ان يصل لاهدافه المرجوه؟ام سنكون اكثر انتظارا. ؟
هذا السؤال ينبغي طرحه علي اوسع نطاق لكي نصل الي المضمون الفني السليم دون ان نستعجل في حكمنا وهل هذا المدرب يرجي منه؟!
اقول ذلك لان الحكم الانفعالي ربما يعيد الهلال الي المربع الاول وهذا مانتحسبه لاننا تعاملنا معه في السابق وحصدنا السراب..وعلي الجميع ان بتحاورو بعمق وان
تكون البدائل مقنعه ..ولكن في اعتقادي ان هذا المدرب له مقاصد ينبغي ان تجلس معه ادارة الهلال لتعرف برنامجه عبر نقاش مستفيض وبناء وكفانا لدغات من
الاستغناء الانفاعلي والغير مبرر..اتطلع لمحاور نخرج منها بالمفيد نامل ذلك في مقبل الايام…
المشكلة ان الخواجة لا يعترف بأن هناك مشكلة و يعتقد ان رؤيته فقط هو الصواب. م المشكلة الأكبر غياب الخبرة الوطنية للتعامل مع بعض التفاصيل و الظروف.
مدرب بهذه العقلية المتحجرة لا يمكن أن يرجى منه الكثير. الفوز فقط و لا شيء غيره هو الذي يقود إلى البطولات. اذا كانت البطولات تنال بالاستحواذ و اللعب الجميل لكانت البرازيل بطلا للعالم باستمرار و لفازت البرتقال و هولندا و المكسيك بكأس العالم. المدرب الشاطر هو الذي يستطيع تغيير طريقة اللعب حسب قوة الخصم و ظروف الملعب و مجريات المباراة، لأن الهدف في النهاية الفوز. فما العيب في اللعب الطويل احيانا اذا تحقق لي الفوز .
مع تنظيرات هذا المدرب فإن الهلال لن يحقق حتى المركز الثاني في الدوري و ربما لن يشارك أفريقيا في الموسم القادم. و نقول مبروك للمريخ الدوري مقدما لانه يملك فريق جيد و مدرب شاطر و واقعي.
احترم جدا ما قلته اخ Hajar Daldoum عن اثر غياب الخبرة الوطنية ودورها الهام في الفريق ويجب اقناع المدرب بالسماح بضم مدرب وطني للطاقم الفني. واتفق معك ايضا على ان الاستحواذ واللعب الجميل وحده لا يكفي لحصد البطولات. وفي اعتقادي المتواضع ان المدرب من المدربين الجيدين وله رؤية ويركز على الشباب من اجل بناء فريق للمستقبل وهذا امر يحمد له لكن لابد من اشراك مدرب وطني وابداء درجة من المرونة في تعاطيه مع الفريق وعدم التشدد مثلما حدث بين ابراهومة وكلارك.
اي مدرب يدرب الهلال وفي لقاء القمة يدخل المريخ في فتيل طوالي المطبلاتية والاقلام المأجورة بقبلوا عليه