كتب لاعب الهلال ابوعاقلة عبدالله على صفحته الشخصية على فيسبوك مودعاً جمهور الهلال: “أحاول جاهداً منذ أمس الأول، التعبير عن ما أشعر به في هذه اللحظات، عن أشياء يصعب عليّ ترجمتها بعبارات لغة الضاد، مشاعر جياشة وأحاسيس مضطربة، يتقبلها العقل كونها سنة الحياة التي تمضي فينا، لكن يأبى القلب أن يتقبلها.
بين واقعية العقل وتمرد القلب على الواقع، أقول لكم جميعاً أولاً شكراً على “9” أعوام من المحبة الخالصة والصادقة والمتبادلة، عشتها في حضرة الهلال برضاء تام، كنت خلالها محل تقدير واحترام الجميع، الصغير والكبير معاً.
صدق من أسماه “نادي التربية” فقد نشأت وترعرعت وتربيت في كنفه، لم أُجود موهبتي في كرة القدم فقط، بل تعلمت قيم وموروثات رفيعة، ظلت متوارثة جيلاً بعد جيل، كان عسيراً علينا أن نتحصل عليها في مكان آخر، فهي بمثابة ماركة مسجلة لنادي الهلال للتربية.
أود أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكافة الإدارات التي تعاقبت على النادي منذ انضمامي وحتى الآن، ولكافة الموظفين والعاملين ومكونات نادي الهلال للتربية، والشكر والتقدير للداعم الأول والأكبر جماهير الهلال الوفية الممتدة داخل وخارج السودان، فهي صاحبة القدح المعلى بعد الله سبحانه وتعالى في كل ما وصلت إليه.
وشكر خاص أبعثه لإخوتي الأعزاء في مجموعة ألتراس الأسود الزرقاء، لهم مني شكر خاص فرداً فرداً على ما قدموه ويقدمونه للنادي باستمرار، من دعم ومساندة لامحدودة، ولي شخصياً منذ اليوم الأول في البيت الكبير.(U.B.L)
ختاماً صادق التمنيات لنادي الهلال للتربية، بالتوفيق والسداد، ولزملائي اللاعبين الأعزاء، وأن نعايش جميعاً ك”هلالاب” في القريب العاجل الأميرة السمراء في أحضان القلعة الزرقاء.
دمتم بخير ودام الهلال نادي الشعب والخريجين
قد يعجبك أيضا