أتحاد الفشل إلى أين يقود الكرة السودانية؟؟
نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
أتحاد الفشل إلى أين يقود الكرة السودانية؟؟
– مؤسف والله الذي نفسي بيده أن يبقى أتحاد اللقيمات بقيادة معتصم جعفر وشلة الأنس يقود الكرة السودانية حتى هذا الوقت برغم كل الأتاوات التي الحقها بالكرة السودانية خلال هذه الولاية التي تعتبر الأسواء في تاريخ اتحاد كرة القدم منذ تاسيسه قبل 68 عاماً من عمر الزمان فهذا الأتحاد الفاشل مارس كل صنوف الفشل وتجاوز كل الاعراف والمواثيق وبرغم ذلك ظل جاثماً على صدر الكرة السودانية بلا واعز من ضمير فلو كان رئيس الاتحاد وشلة الانس التي تلتف من حوله يمتلكون أدنى غيرة أو حرص على مستقبل الكرة السودانية لكانوا قد تقدموا باستقالاتهم مكتوبة وترجلوا عن صهوة جيادهم بعد ام عاثوا في الكرة السودانية فساداً وخرمجة وتواضعاً وانكساراً ولك أن تتخيل قارئ العزيز أن هذا الأتحاد الفاشل وخلال الاربع سنوات عمر الولاية الحالية التي أوشكت أن يسدل الستار عليها لم يحقق أي أنجاز يضاف لأنجازات الكرة السودانية بل هو قد ساهم بعنجهيته وغروره وتواضع أمكانياتهم في أن تبقى الكرة السودانية مكانك سر دون ان يضيفوا لها اي جديد يذكر فماذا نرجو من اتحاد متواضع القدرات عديم الامكانيات كل هم افراده الاغتناء وزيادة الارصدة البنكية على حساب الاتحاد الذي جعلوا منه مطية لتحقيق مآربهم ومصالحهم الشخصية ولتذهب رياضة الوطن إلى مذبلة التاريخ،،
– فبربكم ماذا ننتظر من أتحاد يقف رئيسه مكتوف الايدي وهو يترك الأمور لنائبه الهمام ليدير الاتحاد بالطريقة التي تروق له حيث يفعل كل مايتمناه دون ان يقول له رئيس الاتحاد تلت التلاتة كم فهو من أدخل أموال الاتحاد القادمة من الاتحاد الدولي في حسابه الخاص بحجة انه يطلب الاتحاد أموالا كمديونية سابقة فهل يحق له أن يحول أموال الاتحاد لحسابه ويتصرف بتلك الحرية وكانه وصي على اموال الاتحاد والتي من المفترض ان تدخل لخزينة الاتحاد ومن ثم يمكنه المطالبة بالمديونية التي يطلبها من الاتحاد ولأن الرجل وجد الحبل على الغارب والرئيس لايهش ولاينش كان يتصرف بتلك الحرية والتي مفلت له أن يفعل مل مابدأ له بلا حسيب ولا رقيب ولن ننسى له محاباته لبعض الفرق على الفرق الاخرى والذاكرة لن تنسى بالطبع شطحة أتحاد الفشل في قضية سيف مساوي والتي حرمتنا من الوصول لمونديال العالم بسبب عنجهية رجالات الاتحاد في تلك القضية التي كان فيها سيف مساوي كبش فداء على الرغم من انه حذرهم من مغبة الدفع به في تلك المباراة لتاتي الطامة الكبرى بخسارة المباراة وبالتالي فقد السودان فرصة الترقي للمونديال وتلك الشطحة كانت كفيلة بتسريحهم وأجبارهم على مغادرة أسوار الاتحاد غير مأسوفاً عليهم ودونكم اندية الممتاز التي امتهنت التسول بسبب غياب الدعم وايقاف منافسة الدوري الممتاز والتي استعاض عنها أتحاد الفشل بدوري النخبة الذي شاركت به ثلاثة فرق في مهزلة دونها التاريخ في سجلاته الناصعة البياض هذا غيض من فيض من هفوات وعثرات اتحاد الفشل فبربكم هل هنالك ولو بصيص أمل في أن يفعل هذا الأتحاد الفاشل شيئاً نافعاً لكرتنا السودانية بالطبع لا ودشليون لا إذن فلتذهبوا فأنت الطلقاء،،
برقو رئيساً لأتحاد الكرة)
– لأننا نبحث عن التميز ولاننا نبحث عن العودة للامجاد ولأننا نبحث عن وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ولاننا شبعنا لطماً وشق جيوب من مغبة التلاعب والضرب من تحت الحزام في انتخابات الاتحاد العام والتي تمارس فيها شراء الذمم على عينك ياتاجر حيث توزع الهدايا الثمينة للناخبين في الاتحادات المحلية والكليات الاخرى لشراء الاصوات الرخيصة لضمان الفوز بالمقاعد الوثيرة لمن تكون له اليد الطولى لشراء الذمم لاننا سئمنا كل تلك السيناريوهات الرخيصة المبتذلة والتي تمارس على عينك ياتاجر وبلا واعز من ضمير ولاننا قد بتنا قاب قوسين أو أدنى من نهاية ولاية هذا الاتحاد الذي جاء لسدة الحكم بتلك الطرق الملتوية التي تشتم منها رائحة الغرض والمرض لاننا عشنا كل تلك السيناريوهات السخيفة والتي لاتمت للديمقراطية بصلة فأننا نطالب وزارة الشباب والرياضة بقتل الدش في وجه هولاء المتسلقين بأصدار فرمان وزاري يمنع قيام اي انتخابات جديدة لاتحاد كرة القدم السوداني والعمل على تعين اتحاد عام من قبل الوزارة تختار له الرياضي المطبوع السلطان حسن برقو رئيس الاتحاد المحلي لمدينة الجنينة فالرجل وطني مخلص قلبه مفعم بحب الوطن ويمتلك كاريزما القيادة لاكبر مؤسسه رياضية في بلادنا كما انه وهذه هي الجزئية الاكثر اهمية فهو لاخلاف عليه من كل الاتحادات ولديه القبول من كل الوان الطيف الرياضي وهذه الخطوة إن تمت فسوف تكون هي اللبنة الاولى في طريق استعادة كرة القدم السودانية لأمجادها التليدة فالسلطان رجل نزيه ويده منزه من التلوث بالمال العام وهو رجل ميسور سيعطي بلا مناً ولا أذى وسيعطي الاتحاد ولن يأخذ منه بعكس اولئك السماسرة الذين جعلوا من مناصبهم مطية للأرتزاق والأغتناء من المال العام الذي هو مال الدولة يعاقب عليه القانون؟؟؟
(فاصلة….. أخيرة)
– يدخل فريق المريخ السودلني عصر اليوم الثلاثاء في تحدي جديد على هامش الدورة الودية دورة (فاليو جيت) عندنا يقابل فريق ريمو أستار A النيجيري في لقاء نصف النهائي بعد أن أقصى فريق ريمو استار B فهل يقوى المريخاب على تخطي عقبة فريق ريمو استار A ويصلوا عن طريقه إلى المباراة النهائية وبالتالي مغازلة كاس البطولة الودية ام يغادروا من نصف النهائي ليكرروا سيناريو أبناء عمومتهم الهلاليين!!؟؟
