ألحق أتليتيك بلباو الخسارة الأولى بمضيفه برشلونة في الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما هزمه 1-صفر في ختام المرحلة الخامسة عشرة الأحد.

وعلى المستوى الأوروبي، تعد هذه الخسارة الثانية لبرشلونة بعد سقوطه أمام آياكس امستردام 2-1 الثلاثاء في الجولة الـ5 من دوري أبطال أوروبا.

فعلى ملعب أتلتيك بلباو الجديد سان ماميس وأمام أكثر من 53 الف متفرج، كانت ليلة “القبض” على برشلونة الذي خاض اللقاء في غياب العديد من لاعبيه الأساسيين.

وحاول الفريق الباسكي استغلال هذا الوضع في صفوف ضيفه، الذي افتقد لجهود مهاجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، وضغط منذ البداية لكن المحاولات كانت خجولة.

في المقابل، قدم برشلونة أحد أسوأ عروضه هذا الموسم ليتعرض لهزيمته الثانية على التوالي في 22 مباراة منذ أن تسلم دفة القيادة المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو.

فعلى الرغم من أن الكفة مالت لصالح الضيف الكاتنالوني بشكل واضح بعد مرور 10 دقائق، إلا أن محاولات البرازيلي نيمار وأندريس أنييستا وجيرار بيكيه باءت بالفشل.

كما أهدر أتلتيك بلباو، الذي قدم أداء من النوع السهل الممتنع، فرصه هدف محقق عندما أرسل ماركل سوسايتا كرة من الجهة اليمنى إلى خط المرمى، لم يحسن أيكر مونياين السيطرة عليها.

وأعاد سوسايتا السيناريو، لكن من الجهة اليسرى فطار غايزكا توكيرو وتابع الكرة سابحا ابتعدت قيلا عن القائم الأيسر (39).

وفي بداية الشوط الثاني، أضاع نيمار فرصة غنية للتقدم، عندما امتص على صدره كرة داخل المنطقة وحاول متابعتها بقدمه فذهبت بعيدة عن الخشبات.

وحصل نيمار على ركلة حرة على خط المنطقة، نفذها بنفسه جانبت القائم الأيمن (58)، وامسك بينتو رأسية توكيرو (61).

وجاء الهدف الوحيد بعد أن خطفت الكرة من أنييستا وتناقلها اللاعبون عدة مرات قبل أن تصل إلى سوسايتا، الذي ارسلها عرضية صوب نقطة الجزاء قابلها مونياين بفدائية ووضعها في الشباك (70).

وكاد توكيرو يصعب المهمة على الكاتالونيين بالهدف الثاني، بعدما تابع برأسه عرضية عالية من الجهة اليسرى جاءت في جسم الحارس بينتو وزال الخطر (75).

وهذه المرة الثانية فقط في 15 مباراة التي يخفق فيها برشلونة في الفوز في الدوري هذا الموسم ليتجمد رصيده عند 40 نقطة في صدارة المسابقة، متقدما بفارق الأهداف على أتليتيكو مدريد.

ويأتي ريال مدريد في المركز الثالث متأخرا بثلاث نقاط عن القمة، بعد فوزه أمس 4-صفر على ريال بلد الوليد مستفيدا من ثلاثية لاعبه الجديد غاريث بيل.