السقوط الكبير لاتحادات رياضية سودانية كانت قمة في النشاط الرياضي بالسودان كنا فى اوقات سابقة نكن لها كل الاحترام والتقديثر ونقف اجلالها واحتراما وظهور اتحادات رياضية صغار بشكل ملحوظ وسيطرت على الساحة الرياضية وتتحكم فى الانتخابات باللجنة الاولمبية السودانية وهي من تحدد من ياتي ومن يذهب الشئ الذي تسسب بالكثير من المشاكل والصراعات والانقسامات والمجمواعات وتاثرت الحالة الرياضية السودانية تاثيرا كبيرا .. السؤال الان ليس له إجابة سوي الفساد الرياضي فى السودان الذي نعيشه اليوم وامس وغدا بعد ان تحول “الخبراءوالرياضيين ” البسطاء في الزمن الجميل إلي وكلاء انتخابات من الشياطين في زمننا المعاصر مما جعلني اترحم علي مسيرة الرياضة السودانية بصفة عامة وبعض وعدد من الالعاب الرياضية بصفة خاصة في زمن عظماء وزارة الشباب والرياضة بداية من د حليم – محمد كرار النور – عبد الحميد ابراهيم – هاشم ضيف اللة مروراً بالراحل بطلعت فريد والراحلين . العجيب والغريب ان في هذا الزمن أصبح كل شيء يباع ويشتري وعلي المكشوف دون رقيب أو حسيب ويكفي ما يحدث في عالم صغار الرياضة االسودانية والذي ينذر بعواقب جسيمة بعد تغير القاعدة بتدمير البراعم والناشئين في كرة القدم في الالعاب الرياضية . تلك الفئة بمثابة القاعدة الكبيرة لصناعة مستقبل السودان بعد ان أصبح من يمتلك المال لا يمتلك الموهبة أو حتي مجرد المعرفة في مسار كرة القدم في التسعيرة الجبرية والتي فرضتها العديد من الأندية السودانية وأخطرها ان يكون قيد اللاعب بدفع مبلغ مليارات الجنيهات ومعها أصبحت المواهب الفقيرة لا وجود لها في عالم كرة القدم والالعاب الرياضية الاخري وتسببت في سقوط أندية القمة في عالم قاع الصغار.
واتساءل من المسئول عن الضرب بعرض الحائط بالقانون واللوائح والدستور انها جريمة كبيرة يسأل عنها مجلس الوزراء ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية السودانية والاتحادات الرياضية وكرة القدم بصفة خاصة معا وجميع المسئولين عن الرياضة السودانية وكذلك الجهات الرقابية في ظل اهتمام كبير من قبل الرئيس عمر البشير بالرياضة والتي يعتبر بها حق مكفول لكل مواطن دون تميز فيما بينهم.
من هنا ادعو الجميع إلي تطهير الأندية والاتحادات ومراكز الشباب من هذاالفساد المستشري والعودة إلي ما كانت عليه الرياضة السودانية بهدف القضاء علي الفوضي والعشوائية إذا كنا جادين في محاربتها بالأساليب العلمية وبالضربة القاضية.
* اللجنة الأولمبية لم تسطع ان تحسم صراعات الفساد وما يدار في كواليس وصراعات داخل الاتحادات الرياضية النادي أو الاتحاد أو مركز الشباب في جميع أنحاءالسودان .
هناك صراعات تعجبت لها كثيراً وأتمني لها من إجابة خاصة بعدما يحدث من قرارات داخل الاتحادات الرياضية والاندية وعجبي عن من رفع شعار الميثاق الأولمبي والتدخل الحكومي حتي أصبحنا نعيش في زمن “بطل من ورق”.
* تعجبت كثيراً من رؤساء الاندية السودانية الاتحادات الرياضية وللأسف الشديد غاب دور وزارة الشباب والرياضة الاداري والرقابي والمالى واصبحت وزارة الشباب والرياضة جزيرة معزولة عن الحركة الرياضية السودانية .
