استطاع يورغن كلوب من فك النحس الذي لازمه في آخر 6 نهائيات، عبر تتويج ليفربول بدوري أبطال أوروبا على حساب توتنهام هوتسبير، في مباراة تكتيكية أظهرت براعة المدرب الألماني.
وفاز ليفربول على توتنهام هوتسبير 2-صفر لينال لقب دوري أبطال أوروبا على ملعب واندا متروبوليتانو في مدريد، السبت.
وافتتح محمد صلاح التسجيل في الدقيقة الثانية من اللقاء من ركلة جزاء قبل أن يضيف البديل ديفوك أوريغي الهدف الثاني قبل النهاية بدقائق، ليتوج ليفربول بطلا لأوروبا للمرة السادسة في تاريخه.
وبهذا التتويج، استطاع كلوب ورفاقه إنهاء الموسم ببطولة كبيرة، كسرت عزوفا استمر 17 عاما لم يذق فيها الريدز طعم التتويج القاري، بينما كسرت الحظ السيء الذي لازم كلوب شخصيا في آخر 6 نهائيات خاضها.
وخسر المدرب البالغ 51 عاما المباريات النهائية الست التي خاضها منذ قيادته دورتموند إلى لقب الثنائية المحلية في ألمانيا عام 2012، وهي نهائي دوري أبطال أوروبا 2013 ونهائي كأس ألمانيا 2014 مع دورتموند ضد بايرن ميونيخ، ونهائي كأس ألمانيا 2015 ضد فولفسبورغ.
ومع ليفربول، خسر 3 مباريات نهائية، في كأس رابطة الأندية الإنجليزية 2016 ضد مانشستر سيتي بركلات الترجيح، ونهائي “يوروبا ليغ” 2016 ضد إشبيلية الإسباني، ونهائي دوري الأبطال 2018.
وهذا الموسم، كان ليفربول قاب قوسين أو أدنى من إحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 1990، لكنه تخلف بفارق نقطة واحدة فقط عن مانشستر سيتي الذي احتفظ باللقب الذي أحرزه الموسم الماضي.