رفيق الكلمة
نادر عطا
* ليس هنالك ما هو أسوأ من عدم الحياء، فإن تكن رئيساً لنادي كبير في قامة الهلال وتمارس “الخداع” في وضح النهار رغم إدراكك التام بأن الجميع ينظر إليك باعتبارك مخادع، فهذا هو العيب الذي لا يدانيه عيب.
* وكم كان منظر الرئيس الضعيف جباناً ومخجلاً وهو يذهب إلى العالم العلامة البروف كمال شداد لتقديم واجب التهنئة، وكأنه لم يتآمر عليه ليلة الانتخابات ويوجه مندوبه للتصويت إلى المجموعة الأخرى، بل ويذهب ابعد من ذلك ليستميل بعض الناخبين للتصويت لمجموعة الفساد المناوئة لمجموعة الخبير كمال شداد.
* أظن أن كل من تابع الانتخابات وقف عند الصوت “التالف” في ما يتعلق بالتصويت لمنصب الرئيس، فهذا الصوت “البالي” هو للأسف الشديد صوت الهلال، فقد علمنا ومن مصادرنا الموثوقة أن خلافاً كبيراً نشب بين الإمعة وعمدة الهجن، فالأول يقف بجانب صديقه أسامة عطا المنان والثاني الذي تم تفويضه من قبل نادي الهلال للتمثيل في الجمعية العمومية يناصر الدكتور كمال شداد.
* اجتهد ابوكسكتة لتغيير رأي العمدة ود سعد وعندما أدرك استحالة ذلك، حلف عليه “بالطلاق” أن يمنح صوته للمجموعة الأخرى، بينما أصر ود سعد على التصويت لصالح شداد وخوفاً من حدوث الشقاق الذي يفضى إلى الانفصال النهائي، اهتدى مندوب الهلال وممثله في الجمعية العمومية إلى الإشارة بالقلم على ورقة الاقتراع المتعلقة بمنصب الرئيس إلى شداد ومعتصم جعفر، وهو ما تسبب في إلغاء الصوت واعتباره “تالفاً” بينما كان التصويت في المقاعد الأخرى إلى مجموعة الفساد المندحرة بقيادة الصيدلاني ، الذي نسأل الله أن لا يعود مرة أخرى إلى ساحات العمل العام.
* هذا هو موقف نادي الهلال في انتخابات الإتحاد العام الأخيرة والغريب أن الجميع بما فيهم شداد تبدو الصورة أمامهم واضحة، وبعد كل ذلك يذهب رئيس الغفلة الذي لم يتبقي في وجهه مزعه لحم إلى منزل البروف شداد لالتقاط “الصور” مدعيا انه مهنئاً ومباركاً، بينما يدعى إعلامه الذي “دمر الهلال” وبلا خجل أن رئيسهم هو من ساهم في عودة شداد ونهاية عهد الفساد، وهذا أمر ليس بالمستغرب من “ثعالب” أدمنت خداع الناس وظلت تمارس الضحك على “الدقون” وتتعامل مع الأهلة كأنهم سذجاً.
* الهلال يمر بأخطر منعطف في تاريخه، فمنذ نشأته لم يجلس على مقعد رئاسته شخص مثل ابوكسكتة أضاع كل شيء ولا يجد أدنى حرج في مواصلة التخريب والتكسير وإن لم يتوحد الأهلة ويعملوا بيد واحدة لوقف هذا العبث فان الكارثة الحقيقية ستحدث، بعدها لن نجد هلالًاً نشجعه، ولعل ما حدث بملعب إستاد الهلال عشية أمس الأول يشير بوضوح إلى حالة الانهيار التي وصل إليها النادي.
* إننا صراحة أمام واقع صعب لم نعهده منذ أن عرفنا الهلال، فكل شيء يتراجع وبالسرعة المخيفة وكل شيء بالهلال في طريقه إلى الزوال رغم المباني التي لا تعني شيء في وجه المعاني، فأدركوا الهلال يا “أولاد الحلال” قبل فوات الأوان.
* غدا أحدثكم عن الضائقة المالية التي يعاني منها الهلال والظروف الصعبة للاعبين، الذين لم يحصلوا حتى يومنا هذا على راتب شهرين ولم ينالوا حوافز خمس انتصارات متتالية،واكتب عن الحالة النفسية السيئة للعناصر التي شارفت فترة قيدها في كشوفات الفريق للنهاية “بشه وبوي وجينارو ووليد علاءالدين” ووعود ابوكسكته الكاذبة.
* أخيرا…من يحل مشاكل الهلال المالية وله الأجر..!
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details…
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق