كلمات صريحة
بدرالدين الباشا
تلقيت العديد من الرسائل والاتصالات عقب المقال الذي كتبته تحت عنوان انتخابات “اتحاد القدم ” في هذا المكان ولكن أبرزها من شخص رفض ذكر اسمة وذلك من اجل تاثير منصبة أكد خلاله أنه حذر من أغلب ما ذكرته في المقال حول العديد من سلبيات القانون الجديد التي جعلت من الرئيس الاتحاد او النادي أو الهيئة هو ناظر لعزبة يملكها ويتحكم فيها كيفما شاء بحجة ما يسمي بالجمعية العمومية التي لم تناقش أي لائحة وضعها ناظر العزبة وإنما تم تطبيقها مباشرة وتحديت أن يكون أكثر من 5% من تلك الجمعية العمومية المزعومة قد قرأ فعلياً اللائحة أو ناقش أحد منهم أي بند من بنود تلك اللوائح التفصيل. وأكد لي الشخص ويتولى منصبا مهما فى الدولة أنه تحدث كثيراً مع المسئولين قبل إصدار القانون عن السلبيات والاخطاء التي تصيب العديد من بنوده ولكن دون جدوي. ومن بين ما ركز عليه الميداني هو التسلسل الزمني المنطقي للانتخابات التي تجري حالياً بداية با الاتحادات الرياضيثة والأندية التي يجب أن تنتخب أولاً لأنها الجهة التي تقوم لاحقاً بانتخاب أعضاء الاتحادات الرياضية والتي يجب بالمنطق أيضاً أن تسبق انتخابات اللجنة الأوليمبية وهو ما أناقشه في المقال اليوم حول ما فعلته تلك اللجنة “الانتخابات ” من ألاعيب من أجل اختيار أشخاص بعينهم في تشكيلها بعيداً عن قدرات وخبرات حقيقية لهؤلاء الأشخاص يتولون أعلي سلطة رياضية في أي دولة. لجان الانتخابات أعلنت موعد انتخاباتها التي جاءت بالتزكية قبل أن تنتهي انتخابات الاتحادات الرياضية و الأندية وهو وضع مقلوب يفرض علينا وسيتسبب في انقلاب القاعدة لدورات عديدة قادمة. لأن اللجنة الانتخابات تنتهي دورتها جبرياً في غضون 3 شهور بعد انتهاء الانتخابات أي دورة اولمبية ومجلس منتخب يتم انتخابة مرة اخري بعد 3 سنوات من الآن. فيما ستبقي الاتحادات التي تم انتخابها لمدة 4 سنوات قادمة.. أي تنتهي فترة أغلبها عام 2021. لجان الانتخابات أيضاً تعلم تماماً كيف تستغل فزاعة اللجنة الأوليمبية الدولية والفيفا استغلالاً لأن الأغلبية العظمي من العاملين في الوسط الرياضي لم يقوموا أصلاً بقراءة بنود الميثاق الأوليمبي الذي ينص صراحة في المادة رقم 28 علي أن اللجان الأوليمبية عليها أن تحترم اللوائح والقوانين داخل بلادها. فاللجان الأوليمبية ليست في جزر منفصلة وإنما هي جزء من الدولة التي يجب أن تحترم قوانينها. ولكن اللجنة الأوليمبية الدولية. وأيضاً كافة الاتحادات الدولية تحذر من التدخل الحكومي المباشر في أعمالها كاتخاذ قرارات غير رياضية أو تعيين أشخاص بعينهم لتلك اللجان وهو أمر مرفوض ولكنه لا يعني أن تخترق لجنتنا كل القواعد والأعراف من أجل وصول أشخاص بعينهم للكراسي. المشكلة الكبيرة أيضاً في انتخابات أراجوزات الانتخابات عندنا أنها منحت سلطات كاملة لمجالس الإدارات في بند الاستثمار الرياضي وهو أساسي للنهوض بالرياضة في العصر الحديث ولكن ليس بالطرق غير المشروعة التي ينتهجها مثلاً اتحادات البيزنس الذين تعرفون تماماً كيف يديره أعضاؤه لمصالحهم الشخصية وكيف سيستغلون جيداً من أجل المزيد من الصفقات الشخصية.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details…
13230 حملو التطبيق
على متجر mobogenie
http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق