صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(أرحل ياجعفر فقد بلغ السيل الذبى؟؟؟؟)

2

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
(أرحل ياجعفر فقد بلغ السيل الذبى؟؟؟؟)

– لو كنت مكان الصيدلاني معتصم جعفر رئيس الأتحاد السوداني لكرة القدم لتقدمت باستقالتي من منصبي كرئيس للأتحاد السوداني اليوم قبل الغد وذلك لكي اريح واستريح بعد أن فشلت ولثلاثة دورات في قيادة الاتحاد السوداني إلى عمل شئ مفيد ونافع للكرة السودانية التي شهدت في عهده كل الوان العذاب والهوان والذل والانكسار فالمنتخب الأول فشل مراراً وتكراراً في تحقيق أي أنجاز اقليمي أو قاري كما انه فشل لثلاثة مرات متتالية في عهد طيب الذكر الصيدلاني دكتور معتصم في أن يصل إلى مرافئ المونديال العالمي ذلك الحلم الذي ظل يداعب أجفان السودانيين ردحاً من الزمان والمرة الوحيدة التي كنا فيها قاب قوسين أو أدنى من أن نحط رحالنا في المونديال العالمي تدخلت ايدي الدكتور الآثمة وشلة الأنس المحيطة به لتحرمنا من ذلك الشرف العالمي الكبير بذلك الخطأ الفادح الذي ارتكبوهوا في قضية سيف مساوي الشهيرة والتي كانت كالقشة التي قصمت ظهر البعير،
– وحتى على المستوى الافريقي فأن اتحاد جعفر عجز عن تكرار الأنجاز الاوحد الذي حققه المنتخب السوداني في الفوز ببطولة الأمم الافريقية 1970 في الخرطوم حيث ظل منتخبنا الوطني عاجز عن ترويض تلك البطولة وسبر اغوارها فهو أما أن يغادر من الادوار التمهيدية أو ان يكون حصالة للمنتخبات في العرس الافريقي،
– واما على مستوى المنتخبات السنية فدونكم فضائح منتخب الناشئين في بطولة سيكاف التي تجري رحاها الآن وهزائم المنتخب التي ازكمت الأنوف بالستات والتسعات فهل يعقل أن تتلقى شباك منتخبنا للناشئين خمسة عشر هدفاً في مباريتين وجعفر ورفاقه لايزالوا جاثمين على صدورنا في سدة الحكم في الأتحاد السوداني لكرة القدم والله الذي نفسي بيده لو أن هولاء الرجال يملكون ذرة من الوطنية والحرص على مستقبل الكرة السودانية لما جلسوا يوماً واحداً بعد تلك الفضائح التي أزكمت الأنوف لاسيما وأن منتخب الناشئين قد تم الدفع به للمشاركة في البطولة وهو فاقد لابسط قواعد المشاركة فقد كان الهم الاول من المشاركة هو جزئية الأسفار والتمتع بالنثريات الممنوحة والفنادق المكندشة وأطايب الطعام ولتذهب سمعة السودان إلى مذبلة التاريخ؟؟!!

(الكرة العربية لم تعد رقم هامشي؟؟؟؟)
– المستوى المتطور الذي قدمه المنتخب التونسي في مباراته الودية في ايام الفيفا امام المنتخب البرازيلي ملوك السامبا أكد وبما لايدع مجالاً للشك بأن الفوارق الفنية والطبقية التي كانت تفصل بين الفرق والمنتخبات العالمية والعريية قد انتفت بلا رجعة بعد التطور اللافت الذي وصلت اليه الكرة العربية فلاعبي المنتخب التونسي أذهلوا العالم بذلك المستوى المتطور الذي تفوقوا فيه معظم اوقات المباراة على نجوم السامبا ونجحوا في التقدم عليهم بهدف السبق الذي احرزه لاعبهم حازم مستوري بضربة رأسية ساحقة ماحقة لم يشاهدها حارس البرازيل إلا وهي تتراقص داخل الشباك كأحلى وأجمل الاهداف وجاءت ركلة الجزاء لتحفظ للبرازيليين ماء الوجه والتي احرز منها لاعبهم استيفاو هدف التعادل الذي أعاد به المباراة إلى نقطة البداية ولقاء التوانسه امام البرازيل اعاد لنا تلك الذكرى العطرة التي خلفها المنتخب السعودي في مونديال العالم 2022 في دولة قطر عندما ألحق الهزيمة بمنتخب الارجنتين وسجل ذلك الاعجاز الذي كان ومافتيئ تتحدث بذكره الركبان ويقيني بأن الكرة العربية لم تعد كعهده مجرد محطة تتزود منها المنتخبات الاوروبية بالنقاط بل أن الأمر قد اختلف تماماً وباتت المنتخبات العربية تدخل مبارياتها مع الفرق والمنتخبات العالمية برغبة الفوز وفرض الهيبة والشخصية الأعتبارية بعد أن زالت الرهبة التي التي كانت تخيفهم من تلك المنتخبات الاوروبية؟؟

(ومضة)
– في ضميرك سر كتمته
– بس مشاعرك ليه تخونك،

(فاصلة … أخيرة)
– كل المراقبين والفنيين والخبراء العالميين يتوقعون أن يكون للعرب حضور مختلف في مونديل 2026 المنتظر في أمريكا وكنده والمكسيك حضور قد يذهل العالم بأسره ولانستبعد على الاطلاق أن يكون بطل العالم في النسخة المونديالية القادمة منتخب عربي فكل شئ جائز بعد تعدت الطموحات العربية جزئية المشاركة الأسمية والتواجد الهامشي فأمسكوا الخشب؟!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد