صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

أزمة مصداقية..!!

734

زووم
أزمة مصداقية..!!
* ولأن نادي المريخ كمؤسسة جماهيرية ضخمة تعاني من تدني معايير ضبط الجودة في كل شيء، كان من الطبيعي أن يعاني أزمة مصداقية أصبحت تتحكم في مفاصل كل شيء فيه، وما من ملف أو قضية أثارت الإستفهامات في هذا النادي إلا وكان سببها الأساسي عدم مصداقية الناس في التعاطي مع هذا الشأن العام، وميل الأغلبية لتجميل ماهو غير قابل لغير الحقيقة..!!
* المكان الوحيد الذي لا يحتمل الغش.. ولو حاول أحدهم أن يغش فيه ويخدع الناس يفضح سريعاً وينكشف امره… ذلك المكان هو فريق كرة القدم.. لأنه يلعب أمام مرأى ومسمع…!!
* أما بقية المسائل الآدارية فقد بلغت من التعقيدات لدرجة انه بات من الصعب تمييز الصحيح من الخطأ في ظل أمواج العواطف، وحرص البعض على الدفاع عن الأفراد أكثر من حماية الكيان، كما أن بعض المفاهيم التي تؤدي لتقويم الأداء المؤسسي أصبحت في مهب تلك العواطف، يطوعها الناس كيفما شاءوا لخدمة أغراضهم.. وفي بعض الأحيان أصبحنا لا نميز المريخ ومصالحه من أعمال ومصالح بعض الأفراد من قياداته..!!
* ملف الإستاد ومايجري فيه دليل دامغ على عدم المصداقية، وإلا لعاد الفريق إلى ملعبه منذ بداية هذا الموسم، ولما احتجنا للبحث عن ملعب خارج الحدود.. وحتى أزمة سوداكال كانت فيها ابعاد من عدم المصداقية بدأت من سوداكال ولم تنته عند خصومه، ولو صدقت كل الأطراف النوايا لما تمددت إلى يومنا هذا..!!
* بناءً على ما سبق.. أدعو المسؤولين من إدارة نادي المريخ للإجتهاد قليلاً في هذه الناحية، وإن هم فشلوا في استحداث أساليب جديدة توطن الشفافية الإدارية وتواكب متطلبات العصر الحديث، عليهم إستعادة بعض ما كان يجري في الإدارات القديمة… عندما كانت رئاسة البعثات لا تمنح لأي عضو مجلس قبل أن يضع على الطاولة مبلغ خمسة آلاف دولار عبارة عن نثرية البعثة.. والآن يطالب رئيس البعثة بنثريته الشخصية كما لو كان مهاجماً بالفريق..!!
حواشي
* في السابق قلنا أن ما يجري في ملف الإستاد كان عبارة عن دعاية إنتخابية وسباق نحو خداع الجماهير لمنحهم أصواتهم… ورفض الجميع ما ذهبنا إليه ووصفوا الفاعل بأنه مريخابي (فرز أول).. والآن بدأت حملات إزالة الفعل العشواێي بإستاد المريخ..!!
* عندما جاءت الشركة التركية أمرت بإزالة الحاجز الخراساني (على الزيرو).. وعندما جاء إختصاصي فحص التربة قال أن المدرجات القديمة غير مؤهلة لحمل أطنان من الخرسانة، لأنها مشيدة من الستينات من القرن الماضي على تلال من التراب تحولت مع مرور الزمن إلى كتل مشبعة بالماء.. فكيف يصب من فوقها مساطب ومدرجات خرسانية ليجلس عليها الناس؟… أليست هذه مصيدة للبشر؟
* لماذا لا يتعاقد أبجيبين مع شركة أجنبية متخصصة لكي تتولى ضبط الإشتراطات الدولية للملعب بدلاً عن التخبط.. فمن الواضح أنهم مترددون في التعامل مع شركة زروق… ومترددون في البحث عن البديل..!!
* بالأسلوب الذي يسير به أبجيبين أتوقع أن ينفق النادي مايوازي أو يفوق تكلفة إنشاء ملعب مثل شهداء بنينا دون أن نبارح محطة المغالطات..!!
* هل يعقل أنه قد مرت الآن ثلاثة أشهر منذ انتخاب المجلس وحتى الآن لم ينعقد إجتماعين متتاليين؟
* مجلس الشورى إجتمع أكثر من مجلس الإدارة.. والأخير لم يجلس بعض أعضاءه مع قيادات المجلس.. ولم يدر بينهم أي حوار حول قضايا النادي.. المستعجلة والمستقبلية..!!
* وكأننا نستغل مركبة ونهم بعبور صحراء العتمور.. بدون وقود..!!
* عملية إنتخاب بعضهم في حد ذاته ليكونوا أعضاء في مجلس الإدارة كان فيه قدر من عدم المصداقية.. وبعضهم غير مؤهل بكل المقاييس ليكون عضواً في اللجان المساعدة.. ناهيك عن مجلس منوط به حمل أحلام وطموحات الملايين من الأنصار..!!

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. ابو عبدالرحمن يقول

    با اب جيبين الناس ديل لو عايزبن يهدوا الاستاد ويبنهو من جديد حا يخلوك على الحديدة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد