نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
(أعطي الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ياسوباط)
– مجلس الهلال بقيادة السوباط وعرابه المكوكي محمد ابراهيم العليقي بارع في ضرب الوعود البراقة للاعبين لاسيما قبل المباريات الحاسمة على المستويين الافريقي او المحلي وياما سمعنا وقرأنا بتقديم الحوافز الدولارية لنجوم الفريق قبيل المباريات الحساسة لتحفيز اللاعبين لتحقيق الفوز والتقدم في مشاوير البطولات ولكننا وبكل اسف نرى طحناً ولانرى عجيناً فبعد كل الجهود التي بذلت في الدوري الموريتاني والفوز باللقب إلا اننا لم نرى ولم نسمع بمكافاءات للاعبين على ذلك الانجاز وحتى القتال الضاري في احراش افريقيا وسهولها وغاباتها وأحراشها والغربة التي دامت سنيناً عجافاً عن الاهلون والعشيرة والصحاب والتي ختمت بالخروج المفاجئ من الدور ربع النهائي من البطولة الأم دوري ابطال افريقيا فهي قد مرت مرور الكرام دون ان نسمع بأي مكافاءات صرفت للاعبين نظير ذلك الجهد المضني والذي استمر شهوراً عديدة وتأتي ثالثة الأثافي والطامة الكبرى بعد أن تغالب الفتية على النفس وحصدوا أغلى ألقاب الموسم المحلية بطولة النخبة من بين براثن الغريم اللدود فريق المريخ الذي دخل إلى ارضية الملعب بفرصتي الفوز والتعادل ليلقمه اقمار الهلال حجراً في حلوقهم ويودعوا في شباكهم 4 أهداف حاسمة اسكتت كل الألسن الخرصة التي تطاولت على هلال العز البهز ويرز وكالعاده مر ذلك الانجاز الأكبر مرور الكرام وسافر اللاعبين إلى ذويهم وغادر الاجانب إلى اوطانهم ولم نسمع حتى ولو بطريق الخطأ ان السوباط ورفيق دربه العليقي قد قدموا الحوافز الدولارية لنجوم الهلال كمكافأة لهم على ذلك النبوغ وتلك الانجازات ولاندري هل تم مكافأة الابطال سراً وبعيداً عن أعين الرقباء والأعلام أم أن اللاعبين غادروا المعسكر والحسرة تملأ كل جوانحهم من ظلم ذوي القربى،،
((شكراً برقو أيها الرجل الصالح))
– مجتمعنا الرياضي ومجتمعنا السياسي ومجتمعاتنا الانسانية وكل مكونات المجتمع السوداني تعرف جيداً مدى الأيادي البيصاء التي كان يقدمها السطان حسن برقو ومافتيئ حتى يومنا هذا إلى اضابير المجتمعات السودانية في الملمات التي تحيط بها فأيادي السلطان امتدت وشملت القاصي والداني وهو لايتوقف ابداً عن مد يد العون لكل السودانيين في شتى مناحي الحياة فالسلطان برقو هو مبعوث العناية الألاهية لرسم البسمة في عيون الغبش من بني وطني فحسن هو البلسم الشافي للمعسرين في السيول والفيضانات وههو اليد الحانية للنازحين في اماكن الإيواء او في العودة الطوعية وهو الرياضي الشامل الذي يؤدي الدور الخفي الذي لايرتبط بالمناصب والمسميات ضارباً اروع الامثلة في الكيفية التي ينبغي بل يجب إن يكون عليها أبن الوطن الذي يتجرد من روح الآنا بعيداً عن الفلاشات والشواء الأعلامي،،
– وبالامس القريب كان للسلطان وقفة حانية مع أهلي في مدينة العزوزاب الفيحاء القابعة على ضفاف النيل الأبيض والتي تضررت كغيرها من المدن والفيافي والأرياف بأفعال الجنجة والداعامة الذين لايخافون الله ولايخشوا عذابه فكان ان عبثت أياديهم الآثمة بمسجد الوالدين في مدينة العزوزاب والحقت به الدمار والخراب فكانت ايادي الدكتور حسن برقو تمثل الايدي الحانية التي امتدت لأعمار بيت من بيوت الله حيث قدم للجنة المسجد تبرع سخي سيساهم بصورة كبيرة في اعادة ترميم ماأفسدته ايدي تلك الطغمة الفاسدة فشكراً ألف شكر أيها الرجل الصالح وجعلها الله في ميزان الحسنات فتلك تجارة رابحه مع الله يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم وصحائف حبلى باعمال الخير،،
((أهلاً كرشوم))
– الوساطه الحميمة التي يقوم بها كابتن الهلال محمد عبد الرحمن الغربال لخطب ود المدافع الجسور مصطفى كرشوم وتحويل وجهته من الدوري الليبي لأحضان البيت الهلالي هي وساطة تجد القبول والاحترام من الشارع الهلالي وتؤكد وبما لايدع مجالاً للشك بأن القائد مهموم بترميم الخطوط الخلفية على اعتبار انها تشكو التصدع وتعاني معناة أليمة وتتسبب في خسائر الهلال في كثير من المباريات،،
– والنجم مصطفى كرشوم يعتبر أضافة حقيقية لخطوط الهلال الخلفية بل هو قائد محنك قبل ان يكون مدافع قوي لايشق له غبار ومن كل قلوبنا نتمنى ان تكلل مساعي الغربال ووساطه الحميمة في انهاء المفاوضات بنجاح مع كرشوم حتى يأتي الينا ويعطي خطوطنا الخلفية مزيد من الأطمئنان في موسمنا الجديد الذي لاتتوقف طموحاتنا فيه إلا على اعتاب الأميرة السمراء؟؟
((فاصلة ….. أخيرة))
– المهاجم السوبر وكفى،،