صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

أغلبوا الأهلي ولو في الصين

110

صَـابِنَّهَا
محمد عبد الماجد

أغلبوا الأهلي ولو في الصين

لم أتابع الأحداث المتعلقة بملعب مباراة الإياب بين الهلال والأهلي المصري في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا بصورة جيدة، ولخروجنا عن الخدمة، وعدم استقرار الإنترنت، فإنّنا نتابع الأخبار لماماً، والكتابة عن حدث أنت بعيدٌ عنه وغير لصيق به فهو تجنٍ على القارئ الكريم، مع ذلك ما توافر لي من معلومات أو دعوني أقول أخبار، لأنّي لم أحصل على معلومات خاصّة من أطراف النزاع، يمنحني الحد الأدنى من حق التعليق على النزاع الدائر بين ما (ظهر) من طرفي النزاع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وما (بطن) من الأهلي المصري من جهة، والهلال السوداني من جهة أخرى، حيث يريد الأخير أن يلعب في بنغازي، ويريد الأهلي أن يلعب في نواكشوط، أو هكذا يشتهي، الأهلي يُحدِّد ملعبه وملعب الهلال، ويقوم الاتحاد الأفريقي بدور (خادم الفكي)، أمّـا الفكي فهو فريق الأهلي أو نادي القرن الأفريقي كما يطلق على نفسه، بعد أن «سَــلَبَ» اللقب من ندّه الزمالك المصري الذي فاز بتسع بطولات قارية في القرن الماضي، وفاز الأهلي المصري بسبع بطولات، حيث أثبت الأهلي بما لا يتوافر لحاوي المدارس أو سحرة فرعون، أنّ السبعة أكبر من التسعة لذلك فاز باللقب.
فريقٌ بهذا الفساد لا تستبعدوا أن يجعل مباراة الإياب «بينه والهلال» تُلعب في الطابق الأرضي أو الحديقة الخلفية لمنزل الراحل صالح سليم.
كنت قبل أسبوعين أو ثلاثة من إجراء القرعة قد طالبت من مجلس الهلال أن يُحدِّد ملعبه في بنغازي بصورة رسمية، أو أيِّ ملعب يراه ملائماً له، لأنّ القرعة إذا جمعت بين الهلال والأهلي سوف يكون نقل مباراة الهلال من نواكشوط صعباً، لأنّنا اعتدنا من الأهلي المصري أن يبحث عن ما يريده الهلال فيذهب في الاتجاه المُعاكس! والأهلي المصري يقصد قبل أيِّ مواجهة تجمعه بالهلال أن يسلب حقوق الهلال لنواجه الشياطين الحمر كما يطلقون على أنفسهم والهلال كظيمٌ! فتارةً يلعب الهلال أمام الأهلي بدون جمهور، وتارةً يلعب بعيداً عن ملعبه الافتراضي الذي يريد الهلال أن يواجه فيه الأهلي المصري.
يمكن أن يأتي يومٌ ويفرض الاتحاد الأفريقي أن يلعب الهلال أمام الأهلي بالرديف أو بـ11 لاعباً من جمهور الهلال!!!
لو ادعى الهلال سعادته بملعب شيخا بيديا في نواكشوط وأعلن أن هذا الملعب هو الرسمي والمُحَـبّب عنده لمواجهة الأهلي في الإياب، لاجتهد الأهلي في نقل المباراة وإثبات أنّ ملعب شيخا بيديا غير صالح وغير مطابق لمواصفات «كاف»، ومواصفات «كاف» يُحدِّدها هوى الأهلي ومزاجه!!!
الأهلي المصري بلغ من الرعب والخوف من الهلال أنه يُـريـد أن يحرم الهلال حتى من ملعبه الافتراضي، الذي اختاره في بنغازي، ما كفاه أنّ الهلال يلعب بعيداً عن الوطن، وبعيداً عن جمهوره في ظروف يعلمها الجميع وهي اشتعال الحرب في السودان، وهي ظروف كان يُفترض أن يُقدِّم فيها الاتحاد الأفريقي العون للهلال، وهنا نتحدّث عن العون القانوني، لا نريد أكثر من حقوقنا، ولكن فيما يبدو أنّ الاتحاد الأفريقي «كاف» لا يحسن غير أن يقوم بدور (الـــدّادَة) مع الأهلي المصري، ولا يصنع الاتحاد الأفريقي ولا يحسن غير أن يضع العراقيل أمام الهلال!!!
حالة الرُّعـب والخوف التي يعيشها الأهلي المصري قبل وأثناء وبعد مواجهة الهلال علينا الاستفادة منها، فهم يرتعدون من مواجهة الهلال ويرتجفُون، لذلك يتحرّكُـون خلف الأبواب المُغلقة ليحرموا الهلال حتى من ملعبه الافتراضي بعد أن سبق لهم أن حَـرمُـوه من جمهوره وهو يلعب في أم درمان، مع ذلك انتصر الهلال على الأهلي في تلك المباراة الصَّـــامتة بعد أن هز (الشمساوي) شباك (الشناوي)، ليخرج لاعبو الأهلي وجهازهم الفني بعد المباراة يشكون من (الشمس) ويرد لها هدف ليليبو.. كيف لهذا اللاعب الذي اسمه يشبه (الليل) فهو ليليبو أن يُسجِّل هدفاً في وضح النهار وفي وجود (الشمس)، هدفاً من (ضربة ثابتة) ومن (ضربة شمس) في شباك الأهلي مع سبق الإصرار والتشمس.. ولولا أن أهدر الهلال ضربة جزاء أمام صن داونز لخرج الأهلي المصري وقتها من مرحلة المجموعات قبل جولتين من نهاية المرحلة.
أمّـا مجلس إدارة الأهلي فقد ضرب بالعلاقات الراسخة بين البلدين بعد هدف الشمس، عرض الحائط، وأصدر بيانَـاً يتّهم فيه مجلس الهلال المحترم بإغراق غرفة اللاعبين الخاصّة بالأهلي بمياه الصرف الصحي، أمّـا جمهور الأهلي فقد انتظر مباراة الإياب ليهتف في وجوه لاعبي الهلال بعبارات عُنصرية وبذيئة!!!
يبدو أنّ ضربة الشمس التي وجّهها ليليبو لشناوي أصابت الجميع في الأهلي بالدوران.
الأهلي المصري يجنح قبل أيِّ مواجهة له أمام الهلال لتعكير الأجواء وشحن النفوس واللعب تحت التربيزة، وهو يقصد بذلك أن يُشتِّت الهلال ويُفرِّق قوته ويشغله بأمور جانبية، إن نجح فيها الأهلي وأخرج الهلال انتصر الفريق المصري على الفريق السوداني، وإن لم ينجح في إخراج الهلال كانت مُبرّراتهم جاهزة للخسارة وتعلّلوا بسُوء الملعب أو بحرارة الشمس أو بمياه الصرف الصحي أو بإرهاب جماهير الهلال وهلمجرا من مُبرّرات ساذجة ومُضحكة.. الأهلي المصري حتى من المباراة التي حرم فيها الهلال من جمهوره، خرجوا بعدها يشكون من جماهير الهلال.
لهذا أرجو أن لا يلتفت الهلال لعملية الشد والجذب واللف والدوران الذي يقوم به الأهلي قبل المباراة خارج الملعب من أجل أن يخرج الهلال من الملعب أثناء المباراة ليفقد التركيز والانتباه، ويدخلها في حالة من التّـوتُّـر والانفعال.
على الهلال أن لا يظهر في موقف الضعف ويبدو أنه ضحية ومستهدفٌ، لأنّ الضحية لا يمكن أن تنتصر على الجناة، بعد أن أصبحت ضحية، ردوا على استهداف الأهلي وظلم الاتحاد الأفريقي للهلال بالانتصار في الملعب على الأهلي في الذهاب والإياب، هذه أفضل طريقة يمكن أن يرد بها الهلال على الأهلي، بدلاً من ملاحقة الاتحاد الأفريقي ومطاردة لجانه لاسترداد حقوق الهلال، إذ لن تكون تلك المطالبة برد الحقوق إلّا مَضيعةً للزمن، وهي ستكون سبباً في إحباط الهلال بعد أن يصر الاتحاد الأفريقي على قراره، وعندها سوف يكون الخروج من دائرة الإحباط صعباً، لأننا سوف نكون على مقربة من مباراة الإياب.
وصيتي لمجلس الهلال والجهاز الفني واللاعبين والإعلام والجمهور أن لا يستجيبوا للأهلي المصري، ليهدر الهلال قوته وجهده كله في صراع غير مُجدٍ لتحديد الملعب حتى إذا فشل في اختيار ملعبه ولعب مُجبراً في ملعب آخر انتصر علينا الأهلي المصري قبل المباراة، وتسبّب ذلك كما أشرت في إحباط اللاعبين والجهاز الفني والجمهور والإعلام ومجلس الإدارة أيضاً.
التركيبة الجينية للأهلي المصري تبحث عن إشاعة روح الانهزام في الفريق المُنافس لهم قبل المباراة، هم يحسنون اللعب خارج الملعب، خاصّةً إذا كان هذا الفريق هو الهلال، الذي كثيراً ما جندلهم داخل الملعب، وسبق له أن انتصر عليه وهو يلعب في ملعبه وبين جماهيره بالكلية الحربية في القاهرة، ليقصي الهلال الأهلي المصري من دور الـ32، ويتجرّع ما سبق أن تجرّعته سموحة وحرس الحدود والإسماعيلي من الهلال في بطولات مختلفة حين إقصائهم منها.
وسبق للهلال أن انتصر على الأهلي بثلاثية نظيفة في أم درمان حينما كان الأهلي يمر بأفضل حالته، إذ يعتبر ذلك الجيل الذي انتصر عليه الهلال بقيادة الحضري ووائل جمعة وشادي وسيد معوض وفلافيو وجيلبرتو وأبوتريكة وبركات وعماد متعب هو الجيل الذهبي في تاريخ الأهلي.
الأهلي المصري لم ينتصر على الهلال إلّا بعد الاستعانة بعوامل خارجية من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وحكامه ولجانه.
لا أدري لماذا يخاف الأهلي من جمهور الهلال لهذا الحد!؟! فقد ظَـلّ الأهلي في مواجهاته التي يلعبها بملعب الهلال يعمل بكل ما أُوتي من قوة لحرمان الهلال من جمهوره، يفعلون ذلك حتى والهلال يلعب خارج البلاد وتبعده الحرب عن ملعبه في أم درمان ومن جمهور العاصمة الوطنية!؟!
أضيعوا على الأهلي المصري فرصة تشتيت ذهنية الهلال، وأعلنوا ترحيبكم بأيِّ ملعب يُحدِّده الاتحاد الأفريقي وجاهزيتكم التامة في أيِّ أرض وتحت أيِّ سماء للعب أمام الأهلي وتحقيق الانتصار عليه.
لا تهدروا جهودكم في أمور سوف تصرفكم عن ماهية اللقاء وتُقلِّل من تركيزكم وتشحنكم وتوتِّركم لتكونوا لقمة سائغة للأهلي المصري، والهلال ما كان غير سم زعاف في حلق الأهلي.
الأهلي المصري يريد أن يُوجِّه ضربة قاضية للهلال، وذلك بأن يجعل الأزرق يسعى ويجتهد لتحويل المباراة من نواكشوط إلى بنغازي، ثم يفشل الهلال في ذلك، وهذا هو المُتوقّـع من الاتحاد الأفريقي، ليعتبر الأهلي فشل الهلال في تحويل المباراة من موريتانيا إلى ليبيا ضربة قاضية للهلال!!
الأهلي يبحث عن انهزام الهلال في هذا الملف حتى يسهل انهزامه في الملعب.
مثلما حُرم الهلال من جمهوره في أم درمان أمام الأهلي، بعد أن صدر القرار قبل 24 ساعة من المباراة، وكان ذلك الاستفزاز الذي تعرّض له الهلال سبباً في أن ينتصر على الأهلي المصري بهدف دون مقابل، على الهلال أن يفعل نفس الشئ والأهلي يحرمه من ملعبه الافتراضي الذي حدّده في بنغازي ويستفيد من هذا الاستفزاز، ليكون دافعاً إضافياً للهلال للفوز في نواكشوط على «مُدلّل» الاتحاد الأفريقي!!!
علينا أن نُحوِّل هذه العوائق والتدخلات غير الشريفة التي يقوم بها الأهلي بمساعدة الاتحاد الأفريقي إلى عوامل إيجابية.. علينا أن نستغل هذا الأمر في المزيد من الدوافع للانتصار على الأهلي.
حالة الرُّعـب التي يعيشها الأهلي الآن يجب أن نبقيها في الأهلي، إن كان الهلال يلعب في بنغازي أو كان يلعب في نواكشوط.
لا تجعلوا الأهلي يتخلّص من حالة رُعْــبه فقط لأنّ الهلال سوف يُواجههم في نواكشوط.
سوف ينتصر الهلال إن شاء الله ولو لعبنا في الصين.
الأهلي أضعف ما يكون عندما يلعب على نجيل صناعي، وأرضية ملعب شيخا بيديا في نواكشوط إن كانت تخصم من الهلال فهي تخصم من الأهلي المصري ضعف ما تخصمه من الهلال.
على الأقل فإنّ الهلال يلعب منذ قرابة العام على أرضية شيخا بيديا وهو يعرفه جيداً، غير الأهلي الذي لم يسبق له أن لعب فيها، إلى جانب أنّ مُعظم لاعبي الأهلي يشكون من الإصابات والعمر، وهم في هذا الملعب سوف يكونوا مثل خيل الحكومة العجوزة لا حول لهم ولا قوة.
على مجلس الهلال أن يغلق ملف ملعب شهداء بنينا، ويعلن ترحيبه التام للعب في ملعب شيخا بيديا، والثمن سوف يدفعه الأهلي.. مرحباً بالأهلي في أيِّ أرض وفي أيِّ وقتٍ.. هكذا يجب أن تكون لغة الهلال إدارةً وإعلاماً وجمهوراً.
أرهبوهم بالترحيب، بل السّــعادة باللعب على ملعب شيخا بيديا ولا تُضيِّعوا وقت الهلال في ملفٍ، قصد الأهلي أن يُضيِّع به وقت الهلال وأن يُشتِّت تركيزه وجهوده.
سوف يتضاعف الرُّعـب والخوْف في نفوس لاعبي الأهلي إذا رحّب الهلال باللعب في نواكشوط، وعلى مجلس الأهلي ولاعبيه وجهازهم الفني وإعلامهم وجمهورهم أن لا يشكوا من الملعب، وأن لا يجعلوه (شمّاعة) في خسارتهم فيه أمام الهلال بإذن الله تعالى.
لا وقت لإضاعته في أمور تصرف الهلال وتشغله من هدفه الأساسي المتمثل في الانتصار على الأهلي.
لا تحاولوا أن تخلقوا مُبرّرات للفشل أو الهزيمة أو العجز في ملعب شيخا بيديا، أتركوا هذه المُبرّرات للأهلي المصري فلن يجد غيرها عندما يخسر من الهلال بإذن
الله تعالى.
الهلال جاهزٌ في شهداء بنينا.. جاهٌز في شيخا بيديا.. جاهزٌ في الجن الأحمر.
أصلو ما فارقة معانا،
فليلعب الأهلي مباراة الذهاب أمام الهلال في ملعبه الرسمي بإستاد القاهرة وبالسعة الكاملة للجماهير حسب طلب مجلس الأهلي، والهلال مُستعدٌ أن يلعب أمام الأهلي مباراة الإياب في الحديقة الخلفية لمنزل الراحل صالح سليم الرئيس التاريخي للأهلي المصري.
ما عندنا مشكلة، جاهزين ولو لعبنا في سجن طرة، دعكم من الصين.
غير أنّ استراتيجية الهلال يجب أن يحدث فيها تغييرٌ طفيفٌ، وهو أن يحسم أمر تأهُّـله لدور الأربعة من إستاد القاهرة.
دعكم من نواكشوط.
دعكم من بنغازي.
أحسموها في القاهرة.
نعم فاجئوهم بذلك، انتصروا عليهم في إستاد القاهرة، في الوقت الذي يبحث فيه الأهلي عن تحقيق نتيجة إيجابية في شيخا بيديا، أضربوه في القاهرة.
باغتوا الأهلي المصري في القاهرة حتى تردوا لهم كيدهم ومكرهم.
سبق أن فاز الهلال على الأهلي في القاهرة في فترة أفضل مدرب في تاريخ الأهلي البرتغالي جوزيه بهدف ريتشارد، ما الذي يمنع الهلال من تكرار الفوز عليه في القاهرة في عهد السويسري كولر، الذي فقدت مكونات الأهلي كلها فيه الثقة وأصبح على شفا حفرة من الإطاحة.
لاعبوا الأهلي وحاوروه بنفس أسلوبه ومُكره، وأعلنوا اللعب في ملعب شيخا بيديا، عندها سوف نحبط الأهلي ونتلقف كل حِيله.
جمهور الهلال سوف يكون حاضراً في نواكشوط، وأعضاء الأولتراس الذين يخشاهم الأهلي كثيراً سوف يفعلون المستحيل من أجل مساندة الهلال في ملعب شيخا بيديا.
إذا تدخّـل الأهلي في تحديد ملعب المباراة، على الهلال أن يُحدِّد موعد المباراة ويلعب عصراً أمام الأهلي في مباراة الإياب، والأهلي في العصر يبقى مثل حرس الحدود، لا حول له ولا قوة.
…..
متاريس
فريق تولدي الذي فاز عليه الهلال بأربعة أهداف نظيفة، والهلال وليس تولدي يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 57، هذا الفريق مع أنه في مؤخرة الترتيب إلا أنه سبق له الفوز على المريخ.
الهلال سجّل ثلاثة أهداف بعد طرد أبوعشرين.
جان كلود عندما شارك في الشوط الثاني والهلال ناقصاً، قلب المباراة.
الطيب بن زيتون أكثر من جيد في دفاع الهلال، يحتاج فقط إلى درهم التفاهم والتجانس مع مدافعي الهلال.
رغم الفوز 4 / 0 إلّا أنّ الهلال وقع في أخطاءٍ فنية يمكن أن نقول عنها إنّها كانت شنيعة، وهي أخطاءٌ ظل يقع فيها الهلال في كل مبارياته الأخيرة، وهذا ما سنعود له في العمود القادم بإذن الله تعالى.
الهلال أصبح في كل مباراة في الدوري الموريتاني يفقد ثلاثة لاعبين.. اثنين بسبب الإصابة وواحد بسبب الطرد أو العكس كما حدث في مباراة القمة أمام المريخ.
أمام تولدي فقد الهلال بسبب الإصابة إيمي والغربال، نتمنى أن تكون إصابتهما خفيفة، وفقدنا أبوعشرين الذي طُرد بالبطاقة الحمراء منذ الدقيقة 57!!
غايتو نحن عندنا بعوضة، الواحدة تدخل عليك بي كلاشها.
…..
ترس أخير: الأهلي المصري أمام هذا الجان خمس دقائق لن يصمد، خَاصّةً في مباراة الذهاب بالقاهرة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد