صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

أغلقوا أبواب الأندية في الجزائر يابوقرة

62

نفطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
أغلقوا أبواب الأندية في الجزائر يابوقرة

– حاتودي وشك فين يابوقره وأنت تطلق ذلك التصريح الأهوج والذي قلت فيه وبلا حياء أو أحترام لصقور الجديان لو فاز علينا المنتخب السوداني سنغلق أبواب الأندية في الجزائر وهاهي الطوبة قد وقعت في المعطوبة وفاز منتخب السودان وقذف بكم خارج اتون بطولة الشان للمحليين وتأهل على حسابكم للدور نصف النهائي وهي مرحلة متقدمة في البطولة لمواجهة منتخب مدغشقر يحدث هذا بينما باتت بعثتكم تلملم اطرافها وتجمع في قشها من الفندق آيذانا بالعودة لأرض المليون شهيد خاوية الوفاض لاتلوي على شيء فماهو قولك الآن وهل سنرى بالفعل بأنكم ستوصدوا أبواب الأندية الجزائرية بالضبة والمفتاح أم ان تصريحك اللا مسئول ذاك قد كان للأستهلاك واستفزاز منتخب السودان ولاعبيه كحرب بارده اردت من خلالها صب الزيت على النار،،
– ولعلى اجمل مافي المباراة أن منتخبنا هو من كان صاحب المبادرة في المباراة حيث احرز هدف السبق وترك منتخب المحاربين يلهث ويركض لاكثر من 25 دقيقة بحثاً عن هدف التعديل الذي جاء بغلطة شاطر من الحارس أبوجا الذي أهدى الكرة للمهاجم البديل سفيان الذي أحرز هدف التعادل للمنتخب الجزائري لتأتي ركلات الترجيح التي برع لاعبو منتخب السودان في تسديدها لينهوا اللقاء 3/4 وكم كنت اتمنى من المدرب بوقره أن يحترم نفسه أولاً ويحترم الأخرين ثانيا ويقول حديثاً عقلانيا يحترم فيه عقول الناس بدل ذلك التصريح الأرعن والذي فضح بوقره على رؤوس الاشهاد وجعله اقل من سمسمه ونحن وكل الرياضيين في السودان ننتظر اغلاق الأندية الجزائرية وتشميعها بالشمع الاحمر إو أن يعتزل بوقره التدريب ويترك المجال الرياضي ويمشي يشوف ليه شغلانيه تانيه لأنه قد كتب نهايته بنفسه؟؟!!
– ولابد لنا من إن نشد على ايدي لاعبينا الذين أكملوا المباراة في ظروف صعبة وهم يفتقدون لجهود قائدهم ونجمهم الكبير صلاح عادل الذي تعرض للاصابة وغادر الملعب مجبراٍ فكانت تلك طعنة نجلاء لمنتخب السودان وقد بذل البديل محمد الرشيد جهود جبارة لسد النقص الذي خلفه صلاح عادل اضف إلى ذلك خروج رمانة الوسط والرئة التي يتنفس بها المنتخب الكابتن روفا حيث ترك فراغ قاتل في منتصف الملعب وكاد المنتخب السودانب أن يدفع الثمن غاليا بعد التقدم في المباراة بسبب التراجع الغريب واللجوء ألى دفاع المنطقة والاعتماد على الهجمات المرتدة وهو تراجع لم يكن له مايبرره لأن منتخب الجزائر قد فرض سيطرته على المباراة في الجزء الاخير منها وأحرز هدف التعادل وكاد أن يحسم المباراة قبل اللجوء للأشواط الاضافية وركلات الترجيح،،

((صحصح ياأبوجا؟))
– كنت قد كتبت بعد لقاء السنغال في الدور الاول وطالبت الحارس ابوجا بأن يصحصح ويترك الشرود الذهني الذي يتقمصه خلال مجريات المباريات حيث كان قد اقترف خطأ لايغتفر في لقاء السنغال الماضي كاد يكلفنا الكثير ولكن أبوجا لايستبين النصح فهاهو يمارس شروده الذهني ويكلفنا هدفاً مجانياً عندما تعامل بعنجهية مع الكرة التي جمعته بلاعب الجزائر سفيان ولكن أبوجا بدلاً من أن يضرب الكرة بالبوكس ويعمل على أبعادها من مرماه حاول الأمساك بها وهو في موقع غير استراتيجي لتفلت منه وتجد اللاعب سفيان الذي اودعها المرمى بكل سهوله بعد أن اختلى أبوجا وفقد توازنه ولكن ابوجا عاد وكفر عن خطئه بصده للركلتين الترجيحيتين اللتين توجا المنتخب السوداني بالفوز ومن ثم التأهل للدور نصف النهائي ومن جديد نجدد دعوتنا لأبوجا بأن يصحصح ويبتعد عن الشرد الذهني،،

(فوق فوق سودانا فوق)
– هذه النغمة المحببة فوق فوق سودانا فوق رددتها الجماهير السودانية بكل زهو وأفتخات بعد تأهل منتخبنا للدور نصف النهائي بعد أقصائه لمحاربي الصحراء وسودانا فوق دائماً والأمل أن يواصل ابنائنا رحلة المليون ميل حتى أخر المسوار ويتوجوا بها جهودهم إلى منصة التتويج ومن ثم الفوز بكاس البطولة الذي لم يتبقى لنا منه سوى عقبة مدغشقر،،
((دبوس))
– سنتكفل بأرسال الطبل والمفاتيح لأغلاق أبواب الأندية الجزائرية فلاتكلف نفسك شيئاً يابوقره!!؟؟

((ومضة))
– قيل والعهدة على الراوي بأن أسطورة الحراسة السودانية محمد المصطفى قد وقع في الكشوفات الزرقاء ياهلا … ويامرحبا بالأخطبوط الاسمراني،،

((فاصلة ….. أخيرة))
– بعد الجزائر الدور على مدغشقر،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد