بسـم الله الرحمـن الرحيـم
*ألتراس جـوارح المريخ*
بيـان مهـم
*سودان المريخ يناديكم في شوق وكمد*
نعم نشجع المريخ العظيم.. نتبتل في محرابه، عشقا.. نزود عن حياضه، حبا.. نمجد تاريخه وحاضره ومستقبله، فخرا .. فهو ظلنا الظليل، ونورنا المشع.. ونبضنا النبيل.. هو سودان المريخ.. هو مريخ الثورة.. هو مريخ الحق..
هو بمثابة الوطن… وحين ينادي الوطن، تسقط كل القوانين والأعراف والتقاليد، لترتفع فقط راية الوطن، ويعلو فقط صوت الوطن..
*وحينها تسقط كل الحجج التي تتزرع بقيم الثقافة التقليدية لمجموعات (الألتراس)..*
فما من قيمة أسمى من سودان المريخ.. وما من لوائح أسمى من سودان المريخ.. فمهمة القيم واللوائح أن تخدم سودان المريخ، وتوفر له المجد والسؤدد.. وإذا تعارضت هذه القيم واللوائح مع مصالح الزعيم، فإننا بعزم الجوارح الحمر نرفضها، وبأرجلنا نركلها، ونمضي قدما لرفعة سودان المريخ، ولن نسمح لأنفسنا بأن نكون في آخر الركب، وأن يؤتى الزعيم من قبلنا..
وتحت وطأة الفشل الإداري الذي يعاني من سودان المريخ، وتحت ظل الحراك الجماهيري الأحمر، كان لابد لألتراس جوارح المريخ أن تتقدم الصفوف، فهي من وإلى هذه الجماهير، فنحمد الله تعالى ونشكره، أن قيض لسودان المريخ رجالا لإعادة النجم نحو نوره، والشمس نحو مشرقها، والحق نحو أهله..
رجالا يؤكدون كل يوم أن السلطة ليست غاية، بل وسيلة ينتصر بها الزعيم، ولأننا دوما نبحث عن النور، وعن عزة المريخ، وعن مجد المريخ، فالسلطة في وعينا ليست سوى واحدة من أدوات التغيير الذي ننشده لسودان المريخ، ولأن الواقع الإداري أصبح مرير، ولأن واقع الزعيم أصبح أشد مرارة، مما خلق صراعا بين قلة إدارية، وبين الشعب الأحمر، ولأننا لا نجد أنفسنا إلا وسط الشعب الأحمر، *نعلن نحن في ألتراس جوارح المريخ انضمامنا وتضامننا مع الشعب الأحمر العظيم، وندعم بلا تحفظ وبلا تردد كل فعل يؤدي إلى اسقاط هذا المجلس.*
ونؤكد للجميع بأن في المريخ رجالا لا تلهيهم مظاهر السراب الخادع عن هدفهم.. وهذا هو ما نراه اليوم.. فجماهير المريخ ماضية في طريق لا رجعة فيه، شاء من شاء وأبي من أبي.
*فقد حان الوقت لأن تضع جماهير المريخ قضية سحب الثقة في أعلى قائمة مهامها، وأن تمتلك القدرة على زمام المبادرة، وتخليق الوزن المؤثر في تشكيل حاضر ومستقبل سودان المريخ، وأن تبذر بذرة الثورة في حديقة المريخ الوارفة، متجاوزة لعن الظلام.*
بلا شك إن هذه الحراك الأحمر، ليس مناجاة باكية لارضاء الذات، بقدر ما هو خارطة طريق نقية مستقيمة، يسير على هديها الشعب الأحمر، مفصحا عن المخزون الثوري الضخم لطاقة الجماهير، ومعلنا عن ميلاد العرس المريخي المشتهى..
هذا الحراك الجماهيري الأحمر يختصر المسافات نحو شمس الحرية، ويعبد الطريق لفك أسر المريخ من أيدي مجلس التسلط والاستبداد، وتفتح المغاليق بإرادة الشعب الأحمر التي لا غالب لها.
قدرنا اليوم أن نحمي المريخ، وأن نعيد له مجده التليد، وأن نهتف بعمق الحناجر:
*عشــت يا مريــخ مـوفـور القــيم*
*ناهــض العــزة خفــاق العـــلم*
ألتـراس جـوارح المريـخ