ألوان قمصان المريخ البيضاء والحمراء تثير عاصفة من الغضب الجماهيري

تقرير كورة سودانية

أثارت الألوان الجديدة للقمصان التي ظهر بها فريق المريخ السوداني، موجة غضب عارمة جماهير القلعة الحمراء ومجموعات المشجعين على تطبيق “واتساب”، حيث انتقدت بشكل لاذع مجلس إدارة النادي وطالبت بالعودة الفورية إلى الألوان التقليدية للفريق، وهي الأحمر والأصفر.

تفاصيل الأزمة:

ظهر الفريق خلال التدريبات و في مباراة ودية مرتديًا قمصانًا باللونين الأبيض والأحمر، وهي ألوان تتعارض مع الهوية البصرية والتاريخية المعروفة للمريخ، والتي ارتبطت لعقود طويلة بلوني الأحمر الذي يشير إلى القوة والأصفر الذي يرمز للبهجة والنور.

ردود الأفعال الغاضبة:

لم تتردد جماهير المريخ في التعبير عن سخطها، حيث انتشرت عشرات المنشورات والتعليقات الغاضبة في مجموعات “واتساب” المخصصة لمناقشة شؤون النادي. ووصف العديد من المشجعين القمصان الجديدة بأنها “خيانة للتراث” و”تغيير غير مبرر للهوية”، معربين عن استيائهم من تجاهل الإدارة لمشاعرهم وتاريخ النادي العريق.

مطالب الجماهير:

ركزت معظم الانتقادات على مجلس إدارة النادي، حيث طالبت المجموعات الغاضبة ب:

التراجع الفوري عن استخدام هذه الألوان.و العودة إلى الألوان الأساسية التقليدية (الأحمر والأصفر) في كل القمصان الرسمية والبدل.
و إشراك الجماهير والجمعية العموموية في أي قرارات مستقبلية تتعلق بالهوية البصرية للنادي.
تقديم تفسير واضح من الإدارة حول سبب تبني هذا اللون ومن هو المسؤول عن هذه الخطوة.
سياق التوقيت:

يأتي هذا الغضب في وقت حساس يعاني فيه النادي من ضغوط رياضية وادارية، مما جعل الجماهير أكثر حساسية تجاه أي قرارات قد تُنظر على أنها مسّ بالتراث أو الهوية. وبدلاً من أن يكون مصدر فخر ووحدة، أصبح تصميم القميص الجديد مصدرًا للانقسام والانتقاد.

مستقبل الأزمة:

حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر الإدارة أي بيان رسمي لتوضيح الموقف أو ترد على انتقادات الجماهير. والتي تطالب الإدارة ان تستمع إلى صوت القاعدة الجماهيرية العريضة وتتراجع عن خطوتها، والتي قد تزيد من حدة الغضب ويؤجج أزمة ثقة بينها وبين المشجعين.