رسالة في بريد كورة سودانية…
أما آن لوجهاء المريخ أن يهبوا
آمل أن تجد هذه المبادرة رعاية من الإعلاميين الرياضيين خاصة إعلاميي المريخ والحادبين على تقدم كرة القدم في بلادنا وإعادتها لسيرتها الأولى بعد ما اصابها من تدهور. والمبادرة خاصة بفريق المريخ هذذا المكون الأساس في منظومة كرة القدم السودانية والذي ظل في حالة توهان خلال العقد السابق من الزمان على مراى ومسمع من وجهائه الذين هجروه بسبب الفتنة التي أشعلها البروف كمال شداد بين إدارات المريخ المتعاقبة. حدث ذلك بالرغم من ما قدمه البروف للكرة السودانية والإرتقاء بإدارتها إلى المحافل الدولية ولكن ذلك لم ينعكس على مستوى الكرة أو اللعبة نفسها لأن البروف لم يكن محايدا في إدارته وفات عليه أنه بدون تنافس قوي بين الفرق خاصة بين المريخ والهلال لن تتطور الكرة في البلاد فلا هلال بلا مريخ ولا مريخ بلا هلال. بالرغم من ذلك أصر على الإستمرار في إشعال نار الفتنة بين قيادات المريخ المتعاقبة حتى وهو خارج الإتحاد كل ذلك لمصلحة الهلال ولا يزال المريخ في حالة عدم إستقرار إداري وفني نتيجة لذلك. فكانت كبوة جواد من البروف أضرت بالمريخ.
وحديثي مع وجهاء المريخ أن لا يجعلوا من ذلك شماعة ويناموا على الخط فقد بلغ السيل الذبى وتفاقمت مشكلة المريخ بدرجة إنها يصعب على شخص واحد مجابهتها وتحتاج إلى دعم كبير من الجميع. ونشكر للسيد النمير توليه المهمة في هذا الظرف الإستثنائي رغم ما يقال على أنه متطوع من خارج الكيان ويا له من كيان تخلى عنه زعماؤه. لأن ما حدث في هذا العام لا يصدق وكان ينبغي أن يمثل الحجر الذي يحرك الماء الراكد في عالم المريخ لم يستطع النمير لوحدة أن يثبت رحيل أكثر من نصف الفريق الأول والذي يمثل أكثر من نصف الفريق الوطني رحلوا عن المريخ في وقت واحد من بعدهم تم تسريح عدد مماثل من الخبرات الأخري. هل يمكن أن يحدث مثل هذا في فريق بعظمة المريخ وتاريخه التليد. ويقوم سيادة المدرب بمعاقبة لاعبين أساسيين من المتبقين بإيقافهم عن اللعب لفترات طويلة بدلا عن الإستقطاع من استحقاقتهم المالية. رغم كل هذا يهلل الأهلة ويكبروا بالفوز على المريخ اوهو في هذه الحالة.
وياوجهاء المريخ الخطر ما زال ماثلاً وما زالت أعين الأعداء تترصد بكل من يتفوق من لاعبي المريخ المتبقين لإختطافه ولن يكون ذلك صعبا في ظل عدم الإستقرار الذي يسود الساحة المريخية وفي ظل الظروف الصعبة للاعبين والإغراآت من الفرق الأخرى. وإقتراحي أن نلعن الشيطان ونتحد ونتصالح للم الشمل من أجل الكيان وأن نكون مجلس أمة المريخ أو مجلس أمناء المريخ مما لا يقل عن 40 عضوا من الرؤساء السابقين وبقية وجهاء المريخ بما فيهم الفرقاء ليقوم المجلس بأكمله بدعم أنشطة الكيان حتى يعود لسيرته الأولى ويعود بالسودان إلى منصات التتويج الخارجية. ويتم من بين أعضاء المجلس إختيار رئيس تنفيذي للنادي تكون له دراية بالشئون الإدارية والإستثمارية. أتمنى أن تحظى هذه المبادرة بالترويج لها وإيصالها لمن يمكن أن يبدأ في تنفيذها…. والله الموفق.
مريخابي مشفق على الكيان