أمتز رئيس.. عدو نفسه..!

زووم

ابوعاقلة اماسا

أمتز رئيس.. عدو نفسه..!

* سوداكال يشبه حد التطابق ذلك المهاجم (الأشتر) الذي يهدر مجهودات فريقه وزملاءه عندما يبذلون الجهد لإنتزاع الكرة وإيصالها له لمنطقة الجزاء، إلا أنه يطيح بها كل مرة فوق المرمى وفي المدرجات… وأحياناً إلى (الخلاء والرفيق الفسل).. وحكمة الله في خلقه أن الفرص تتداعى إليه وتهطل عليه كالمطر ليشيد لنفسه مجداً في المريخ لا تنساه الأجيال القادمة، ولكنه في كل مرة يتعامل مع الفرص برعونة مثيرة للشفقة.. وكلما إصطف الناس واقتربوا من الإقتناع به.. أتى بفعل شنيع أعاد الناس إلى محطة التشكيك في قدراته وذمته، وكلما مد الناس مساحات حسن الظن جاء بما يخذلهم ويحبطهم…!
* بعد ما كان محارباً يعاني القطيعة وينفق لوحده ومعرض للإنهيار والفشل الذريع، قيض الله له مجموعة من الأقطاب ليقوموا بالصفقات ليكتفي هو بالصور والقرارات المثيرة وكأنه يتعمد إغاظة المريخاب، وإلا لما كان قد تلكأ في تنفيذ الصفقات بعد دعمها بالكامل من الرئيس الشرفي..!
* بهذا النهج الغريب فإن تدخل سوداكال في مشروع صيانة الإستاد سيكون سبباً في إنهيار ما تم من إنجاز حتى الآن، فنحن نتابع تضحيات رفاق اللواء مأمون الطاهر ودكتور جار النبي ومنتصر النوش.. وانهم عملوا في صيانة الملعب بحب وإخلاص بدون كذب وخداع وغش.. وتدخل هذا الرجل يعني أنه سيفسد ما تم إنجازه، فلو كان يملك مايقدمه لما وصل استاد المريخ إلى هذا المستوى.. ولما لحق بحواشات مشروع الجزيرة…!!
* بعض الملفات لا تحتمل لولوة سوداكال وألسنته وألوانه الكثيرة لأن المصداقية هي أساس النجاح في أي عمل.. وبالأخص العمل الرياضي الذي لا يصح فيه إلا الصحيح.
* الغموض الذي اكتنف ملف اللاعب اليوغندي هو الأمر الذي يحتاج للتحقيق والتحقق وإجلاء الحقائق ليعرف الجمهور ماخفي وراء الأحداث وما اكتنفها من غموض، لأن قيمة الصفقة محولة مسبقاً من التازي.. وكل الدنيا على علم بذلك، أما إصرار سوداكال على التحقيق مع سيف تيري فهو لرغبة منه للإنتقام والإنتصار لنفسه كرد فعل على الجزئية التي تخصه من تصريحات اللاعب.. فهو إجراء تعسفي وباطل سيكون له ما بعده..!
* إنتقاداتنا اللاذعة لسوداكال ماهي إلا ردود أفعال لأخطاءه الكثيرة والمحرجة التي أدخلت المريخ في مواقف ما كان ليدخلها حتى لو كان رئيسه أسوأ البشر على الإطلاق، فهو عدو نفسه بشكل غريب.. يتلولو ويتلون ويبدو كالحية التي تلدغ نفسها.. كما أنه لا يقبل المناصحة والتصويب.. كما أنه يتمتع بدرجة (لزوجة) غير محتملة حتى أنك لا تستطيع أن تتمعن في ملامح شخصيته.
* الأخطر في سوداكال أنه يصف كل إختلفوا معه بأنهم أصحاب مصالح.. حتى قادة مجتمع المريخ ممن عرفوا بالتضحيات والإنفاق العالي.. وبذلك يكون كل أهل المريخ أصحاب مصالح لأنهم يختلفون معه جوهرياً في أسلوب عمله وتصرفاته..
حواشي
* أكثر خبر مستفز لمشاعر المريخاب هو أن حبيبنا سوداكال يربط التوقيع مع تيري بالتحقيق معه… ذلك بعد التعاطف الكبير الذي وجده من المريخاب.. والمساندة الكبيرة من زملاءه وإعتذار اللاعب… سودكا يريد أن ينتقم… هذا واضح..!!
* سوداكال أكبر عدو لنفسه… والذين عارضوه منذ إطلالته الأولى هم أكثر من خدم أجندته في البقاء والتشبث بمقعد الرئاسة..!
* هل رأيتم الشكل الذي إنعقدت به الجمعية العمومية لنادي سيمبا التنزاني؟… دليل آخر على أن العالم يتقدم إلى الأمام ونحن نتجادل حول مصداقية الرئيس وأمور أخرى تساوي (أ – ب – ت – ث) الرياضة وكرة القدم… مثل التعاقدات والإعداد والمعسكرات والإستحقاقات..!!
* صحيح أن التازي قد تكفل بقية التعاقدات ودفعها (كاش).. ولكنني غير مطمئن…. (أكذب عليكم؟)
* أتوقع أن تنتهي مسيرة الأجانب الجدد مع النادي إلى الفيفا.. فأسلوب السيد الرئيس يسحب الثقة في كل الخطوات ويزرع الطريق بالألغام.
* إذا أراد رئيس المريخ أن يدفع العمل في الإستاد للأمام ويعجل بعودته للخدمة فليعلن دعمه لنفير صيانته بعشرين مليار ثم يحاسبها على الإنجاز..!
* سوداكال لايجيد لغة الإنجاز وتدخله في عمل لجنة الإستاد بعد ما قطعت شوطاً بعيداً سيكون نكسة خطيرة تحل بالقلعة الحمراء..!!
* التعادل مع الخرطوم الوطني ليس مزعجاً.. فالخصم مجتهد ويقف على رأسه جهاز فني مقتدر ومستقر.. بينما يتعامل المريخ مع المدربين مثل سيارات الأجرة… شهر وشهرين..!!