مع نهاية الأسبوع الأول لكأس الأمم الأفريقية، ختمت المنتخبات العربية مبارياتها بنتائج متفاوتة، لتتضح ملامح فرص المنتخبات العربية في البطولة بشكل أكبر.
ونجحت منتخبات مصر والمغرب والجزائر بتحقيق الانتصار من دون استقبال أي أهداف، بينما تعادلت تونس، وخسرت موريتانيا.
وبعد نهاية المباريات العربية الأولى، بالإمكان اعتبار المنتخب الجزائري الأكثر إقناعا، بينما كانت تونس أكثر من خيب الآمال، بتعادل أمام أنغولا “المتواضعة”.
مصر
لم يقنع المنتخب المصري جماهيره الغفيرة التي احتشدت لمشاهدة “الفراعنة” في مباراة الافتتاح، فحقق انتصارا “خجولا بهدف نظيف على زيمبابوي.
ويبقى الحكم مبكرا على منتخب مصر، بحكم أن مباريات الافتتاح عادة ما تتسم بشح الأهداف، لذا يتوقع من “الفراعنة” تقديم مستوى أفضل في المباريات المتبقية، وبالأخص نجم البطولة الأول محمد صلاح.
المغرب
مثل المنتخب المصري، بدا المغرب “باهتا” في اختباره الأول أمام ناميبيا، واحتاج للحظ للانتصار في دقائق المباراة الأخيرة.
المنتخب المغربي لم يشبه ذاك الذي رأيناه في مونديال روسيا، حيث بدت أسود الأطلس بدون مخالبها، وقد تكون لمشكلة اللاعب عبدالرزاق حمدالله وخروجه المفاجئ من معسكر المنتخب سببا تخلخل الفريق في مباراته الأولى.
الجزائر
أقنع المنتخب الجزائري في لقائه الأول أمام كينيا، وسيطر على مجريات المباراة وحسم اللقاء مبكرا عبر نجميه بغداد بونجاح ورياض محرز.
ومن المتوقع أن يتصاعد مستوى المنتخب الجزائري “المتعطش” للنجاح، بعد فشله في التأهل لمونديال روسيا، وقبلها خروجه “المفاجئ” من الدور الأول لبطولة أمم أفريقيا 2017 في الغابون.
تونس
خيب “نسور قرطاج” آمال جماهيرهم في اللقاء الأول بامم أفريقيا، حيث فشل بتحقيق النقاط الثلاث المنتظرة أمام أنغولا، وتعادل بنتيجة 1-1.
وظهرت علامة استفهام كبيرة على مستوى المنتخب التونسي في المباراة، الذي لم بدا عاجزا “هجوميا” عن إحراج دفاع الخصم، مما يعني أن فرصه بتحقيق اللقب لن تكون مثل فرص “الجيران”، المغرب والجزائر، اللذان يزخران بقوة هجومية ضاربة.
موريتانيا
خسرت موريتانيا مواجهتها الأولى في البطولة عبر التاريخ، وهو ما كان متوقعا، بسبب قلة خبرة المنتخب الموريتاني في البطولات القارية.
وبالرغم من الهزيمة بنتيجة 1-4 أمام منتخب مالي الخبير أفريقيا، إلا أن موريتانيا أظهرت بعض اللمحات الجميلة التي قد تعد بجيل موريتاني واعد.
ويبقى اكتساب الخبرة في البطولة الأفريقية هو الهدف الأول لموريتانيا، التي ستواجه تونس في اللقاء “العربي-العربي” الوحيد بالدور الأول من البطولة.