أمين مال اتحاد التايكندو بالخرطوم فى حديث لـ(كورة سودانية)..السكرتير ديكتاتور وفشل فى ادارة النشاط

محمد مبارك: سكرتير الاتحاد العام ديكتاتور وفشل في إدارة النشاط

جمّد نشاط الخرطوم وطالب بحل اتحادها.. والاستعانة بأندية وفقدنا فيه الثقة

الخلاف أصبح على المقاعد وليس على الأفكار والعمل والتطوير.. ولن نقاطع الانتخابات

الاتحاد العام يديره شخص واحد.. بطولة الأندية فشلت تنظيمياً.. ومنافسة الجمهورية تُنظّم للانتخابات فقط

كورة سودانية :رفيدة محمد احمد

قال محمد مبارك أمين خزينة اتحاد التايكندو بالخرطوم إن الاتحاد العام يديره شخص واحد واعتبر أنه متنفّذ وديكتاتور ودمغه بالفشل في ادارة النشاط وأشار إلى أن حسن القمر سكرتير الاتحاد العام كان جمّد نشاط الخرطوم من قبل وطالب بالغاء اتحادها والاستعانة بأندية مما جعل اتحاد الخرطوم يفقد فيه الثقة ونوّه إلى أن الخلاف بين الخرطوم والاتحاد العام لم يكن خلاف عمل واعتبر أن هناك من يجري وراء المقاعد وهمه البقاء في الكراسي وليس التطوير والعمل من أجل اللعبة وأكد أن بطولة الأندية فشلت تنظيمية فيما أفاد أن بطولة الجمهورية للانتخابات وكشف نية اتحاده خوض الانتخابات المقبلة ورفض الانسحاب وشدّد على أن هناك قائمة جاهزة من قِبل اتحاده حال لم يكن هناك وِفاق.
فشل إداري
ذكر محمد مبارك أمين خزينة اتحاد التايكندو بالخرطوم أن الاتحاد واجه العديد من المشاكل والصعوبات منذ تأسيسه مشيراً إلى أن الاتحاد العام للتايكندو كان جمّد نشاط اتحاده من قبل لأسباب وصفها بأنها غير قانونية وقال: سكرتير الاتحاد السوداني حسن القمر فشل في ادارة نشاط الاتحاد العام وأضاف: الاتحاد السوداني نظّم بطولة للأندية لكنها كانت فاشلة بسبب سوء الادارة ومن خلال متابعتنا للبطولة لاحظنا الانحياز لأندية بعينها حتى التحكيم لم يكن جيداً كما لم تكن هناك قرارات حاسمة وأصر سكرتير الاتحاد العام على تكرار الأخطاء لذلك رفض البعض المشاركة في النهائي وتمت الاستعانة بأشخاص آخرين لتقديم عروض تفادياً للاشكاليات خاصة وأن هناك ممثلاً للوزارة موجود في الختام إلى جانب رئيس الاتحاد العام وعدد من الضيوف واسترسل: حتى الذين تم اختيارهم لم يشاركوا في العروض ونظّم الاتحاد السوداني بطولة الجمهورية مع نهاية فترة المجلس وهذا يعني أنها بطولة انتخابات بيد أنها كانت فاشلة سوى أن التحكيم كان أفضل من بطولة الأندية وأوضح محمد مبارك أن الاتحاد العام للتايكندو يديره شخص واحد (حسن القمر) وقال: يمكن القول إنه اتحاد الرجل الواحد وهذا يؤكد أنه يمارس الديكتاتورية مع تهميش تام لبقية أعضاء المجلس وأفاد أمين خزينة اتحاد التايكندو بالخرطوم أنهم جلسوا مع السكرتير العام عندما تولوا قيادة الاتحاد لافتاً إلى أن اتحاد الخرطوم تقلّد الأمور منذ حوالي عام وشهرين وقال: تناقشنا حول تسيير النشاط ولكن للأسف الشديد بعد أيام فوجئنا بقرار من الاتحاد العام يفيد بتجميد نشاط الخرطوم بسبب مشاركة بعض اللاعبين الذين ينتمون إلى الولاية في بطولة بمصر وتم ذلك بتقديم اللاعبين من أجل المشاركة في البطولة بصفة شخصية وهي بطولة دولية وحققوا فيها انجازاً يُحسب للسودان وليس لاتحاد الخرطوم ورغم ذلك أُحطنا علماً بقرار تجميد نشاط الخرطوم بسبب مشاركة هؤلاء اللاعبين في البطولة المعنية وتابع: السكرتير سبق وأن خاطب المفوضية بعقد جمعية عمومية ومن بين أجندتها الغاء اتحاد الخرطوم والاستعانة بأندية بدلاً عن الاتحاد ومنها يتم اختيار ثلاثة لتمثيل ولاية الخرطوم في الجمعية العمومية للاتحاد العام واسترسل: السكرتير وكونه يجمّد نشاط الخرطوم ويلغي الاتحاد ويستعين باندية فهذا سبب كافي يجعلنا لا نثق فيه وحاولنا الاتصال برئيس الاتحاد فأكد لنا أنه لا يعلم شيئاً عن هذه القضية مما يعني أن قرارات الاتحاد تصدر بصورة فردية وليس هناك اجماع عليها علماً بأن السكرتير خاطب المفوضية من دون العودة لمجلس الادارة وبالمناسبة اتحاد الخرطوم لديه ممثلان لكن لم يتم اخطارهما لذلك قررنا الطعن في الاجراءات وكان من المفترض مخاطبة الولاية بوقت كافٍ من أجل المشاركة في الجمعية العمومية.
الكلية الانتخابية للحكام والمدربين
قال أمين خزينة اتحاد التايكندو: الكلية الانتخابية للحكام والمدربين تم تحديدها يوم الخامس من مارس الحالي وكشف المدربين والحكام الذي رفعه الاتحاد العام فيه أشخاص لا علاقة لهم بالتايكندو وحتى الكلية الانتخابية للحكام والمدربين استمرت لخمس ساعات فقط وهذه الساعات الخمس شملت فتح الترشيح وقفله وفتح الطعون وقفلها ونشر الكشف النهائي كل ذلك تم في يوم واحد وفي خمس ساعات فقط وأضاف: رغم أن فترة الاتحاد انتهت لكن السكرتير مازال يخاطب وكان من المفترض أن تكون هناك لجنة تسيير للاتحاد وتطرق أمين خزينة اتحاد الخرطوم إلى خطاب الدورة والميزانية مشيراً إلى أنه وصلهم عن طريق الايميل وقال: الميزانية لا تحمل ختم المراجع العام وهذا يؤكد أن عمل الاتحاد العام غير منظّم وغير قانوني ونحن في الاتحاد خاطبنا المفوضية بكل مادار من اجراءات وقال: لن نقاطع الانتخابات.. سنخوضها واذا لم يكن هناك وفاق فمجموعتنا جاهزة سندفع بها واعتبر مبارك أن الخلاف أصبح على المقاعد وليس خلاف عمل وافكار مشيراً إلى أن اتحاد الخرطوم نفّذ الكثير من البرامج خلال عام في الوقت الذي اختفى فيه نشاط الاتحاد العام وأصبح اتحاداً نائماً لافتاً إلى أنهم يستهدفون التطوير والعمل وليس المقاعد.
برامج الاتحاد
أكد محمد مبارك أن الاتحاد العام نفّذ البرامج التي وضعها من كورسات تأهيلية وبطولات ناشئين وشباب إلى جانب امتحانات الأحزمة الملونة وقال: الاتحاد وضع خطته لعام 2014 ونسعى لتطبيقها وأضاف: الاتحاد المحلي بالخرطوم وجد دعماً من بنك فيصل ومركز أهلاً للتسوق إلى جانب 5 ألف جنيه من وزارة الشباب والرياضة بالولاية واستمر: بقية البرامج نفّذها اعضاء مجلس الادارة من مالهم الخاص وبالنسبة للمعدات الموجودة نعتقد أنها غير كافية وكان الاتحاد اشترى معدات للبراعم والناشئين من قبل وحالياً هناك وعود من وزارة الشباب والرياضة بتسليمنا معدات في الفترة المقبلة وقال أمين خزينة اتحاد الخرطوم إن الاتحاد لا تواجهه مشاكل فنية لكنه لفت إلى مشاكل مادية وقال: حتى الآن لا نملك ملعباً خاصاً بالتايكندو كما إن مكتب الاتحاد صغير بمجمع طلعت فريد ورغم ذلك الجهود مستمرة لتطوير المنشط واعتبر أمين خزينة اتحاد الخرطوم أن الاتحاد العام في المرحلة المقبلة يحتاج إلى كوادر لتضع على الأقل برامج لمدة عام وقال: في الفترة الماضية برامج الاتحاد لم تكن واضحة ولا توجد مواعيد ثابتة للكورسات ولا حتى امتحانات الأحزمة ولا المشاركات الخارجية ويفترض أن تكون برامج الاتحاد واضحة لكل الولايات حتى تضع خطتها لتسيير النشاط ولا يكتفي الاتحاد العام ببطولة الجمهورية فقط.. لابد أن تكون هناك برامج واضحة ورأى أن الاتحاد العام نظّم العديد من الكورسات التأهيلية باشراف خبراء من كوريا وقال: الكورس الأول تمّت مخاطبة الاتحاد وبعض الأندية المشاركة فيه واعترضنا على مخاطبة الأندية لأنها أصلاً تابعة لاتحاد الخرطوم ويفترض أن يخاطبها وفي الكورس الثاني تمّت مخاطبة الاتحاد لكن في الكورس الثالث لم نُخاطب وفي يوم افتتاح الكورس وعن طريق رئيس لجنة التدريب بالاتحاد العام خميس حامد علمنا أن هناك كورساً يشرف عليه خبراء كوريون ولم تتم مخاطبتنا رسمياً ووجد الكورس دعماً من السفارة الكورية وهيئة السلام وذكر أن الاتحاد تسلّم دعماً في الكورس الأول عبارة عن بدلتين وقال: رئيس اتحاد التدريب في الخرطوم رفض استلام البدلتين وفي الكورس الأخير كان نصيب الخرطوم مضربان وعدا ذلك لم يجد اتحاد الخرطوم أي دعم من الاتحاد السوداني للتايكندو.