نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج آدم
(أنا .. والنجم .. والمساء)
– حكايتنا مع النجم التونسي تشبه إلى حد كبير حكايتنا مع برازيل افريقيا فريق الصن دوانز الجنوب افريقي ففي تلك الموقعة كنا قاب قوسين أو أدنى من وضع كلتا اقدامنا في مرحلة الدور ربع النهائي لولا رعونة النجم اطهر الطاهر الذي أراد أن يكتب لنفسه مجداً خاصاُ علي حساب الهلال حيث تقدم للركلة الجزائية من تلقاء نفسه دون أن يأمره المدرب بذلك وكأن أطهر مشدودا ومتوتر الاعصاب فكان من الطبيعي ان تضيع الركلة وتضيع معها كل الاحلام لنذهب إلى القاهرة لملاقاة الاهلي القاهري بنفسيات محطمة لنتلقى الهزيمة الثلاثية في أستاد القاهرة الدولي ونغادر من محطة المجموعات،،
– وهاهو التاريخ يعيد نفسه لتبقى مباراة النجم الساحلي التونسي في الجولة الثالثة هي المحك بل هل الامل وهي الرجاء الذي سيفتح لنا أبواب الأمل للتفكير القوي في الوصول إلى مرحلة الدور ربع النهائي والتي غاب عنها الهلال كثيراً في المواسم الأخيرة فهل يدرك لاعبو الهلال أهمية مباراة النجم وانها تمثل بالنسبة لهم مسألة حياة او موت لأن الفوز فيها والوصول للنقطة السادسة سيكون هو طوق النجاة في الطريق إلى الدور ربع النهائي وحتى التعادل فهو لن يكون مجديا خصوصا إذا حقق الترجي الفوز على فريق بترو الأنجولي لأنه سيتساوى معه في النقاط بستة نقاط لكليها وهذا يعني أن مباريات الهلال المتبقية في الجولة الثانية ستكون سلاح ذو حدين لاسيما وانت ستواجه فرق تحارب من أجل البطاقتين الاولى والثانية امثال بترو والترجي في حين أن فريق اللتوال سيكون خارج التاريخ وربما يلحق به الهلال ويودع من محطته المفضلة دوري المجموعات،،
((فماذا نريد من لاعبي الهلال الليلة؟؟ ))
– نحن ومهما اجتهدنا في تقديم الروشتة الفنية للاعبو الهلال لن نكون أشطر من المدير الفني للفريق المستر فلوران ولكننا نقدم جهد المقل عسى ولعلى أن تاتي تنظيراتنا بشئ نافع ومفيد في هذه الليلة الليلاء التي لاتعرف انصاف الحلول فالمباراة ياابطال تحمل شعار واحد لا .. للخسارة وهي ذات اتجاه واحد هو طريق الفوز والفوز وحده وهذا لن يتأتى إلا أذا تسلح اللاعبون بالثقة بالنفس وعدم الخوف من المنافس حتى لو كان يلعب على أرضه فهو ليس لديه مايخسره والفوز عنده هو الاهم لذلك سيرمي بكل اسلحته وسيفعل كل شئ من أجل الوصول للنصر ولاعبينا مطالبين بقتل طموحات اللتواليين بتقفيل المناطق والبعد عن ارتكاب الاخطاء واستعمال سلاح الضغط العالي علي لاعبي اللتوال وعدم اتاحة الفرصة لهم لاستلام الكرة وبناء الهجمات وتشكيل الخطر الداهم على دفاعات الهلال وحارسه ونحذر لاعبي الهلال من مغبة فقدان الكرة بسهولة بالتمرير الخاطئ وعدم التمركز السليم وننوه إلى جزئية مهمة تتمثل في ضرورة الاعتماد علي اللعب الممرحل باص وخانة وعدم الاعتماد على الارسال الطويل لانه قد اثبت عدم جدواه في كثير من المباريات فاللعب بطريقة بناء الهجمات من الخلف هو الامثل وهو اقصر الطرق لفتح الثغرات في دفاعات اللتوال ومن الاشياء المهمة التي نلفت الانظار اليها السرعة في نقل الهجمات والارتداد السريع عند فقدان الكرة وهذه المهمة تحتاج إلى لاعبين بعينهم والمدرب فلوران ادرى الناس بلاعبيه والأختيار يجب ان يكون سليما لتنفيذ المهام الموكلة للاعبين لتنفيذها على المستطيل الاخضر،،
– أخيراً وليس أخراً فلابد للمدرب فلوران إن اراد الفوز علي اللتوال من أن يعمل على عزل خط وسطهم القوي عن باقي خطوط الفريق لانه يعتبر همزة الوصل بين الخطوط الثلاثة وفي هذه المباراة سيعود أليه المحترف الكاميروني جاك مابي بعد أن استوفى فترة الأيقاف وهو لاعب حركي مهول يجيد صناعة اللعب ومراقبته تحتاج للاعب ذكي ولماح ونرشح النجم عماد الصيني للقيام بهذه المهمة الصعبة،،
– وكلمة أخيرة بعد الأخيرة حذاري من الكرات الثابتة والعكسيات فلاعبي اللتوال بارعين في الاستفادة منها وتحويلها إلى اهداف رأسية قاتلة فللطيب عبد الرزاق وديوف قلبي الدفاع نسوق الحديث ونطالبهما بأصطياط كل العكسيات قبل ان تصل لرؤوس لاعبي النجم واللهم إني قد بلغت فأشهد … اللهم فأشهد،،
((دبوس))
– المريخاب لايزالوا يحلمون بعودة رئيسهم الطوالي في ظل الفراغ الاداري الذي يعيشه النادي الثاني في البلاد بعد أستقالة ابو جيوب كتيره الغريب في الأمر أن أماني المريخاب تذهب إلى وآدي غير ذي زرع إذ أن جميلهم الجميل لايعير رجاءاتهم اي التفاتة مما يدل على أنه زاهد في العودة لمجتمع المريخ الذي ذاق فيه الوالي ويلات العذاب خصوصاً من اعلامهم الذي وصفه الوالي بالسالب!!!!!
((ومضة))
– فوز الهلال الليلة سيكون بلسماً شافياً لكل الجراحات التي خلفتها الحرب العبثية الملعونة،،
((فاصلة …. أخيرة))
– أذا كان هنالك ماأخاف علي الهلال منه في لقاء الليلة امام النجم الساحلي التونسي فهو الخوف من الظلم التحكيمي الذي تعودنا ان يترصد الهلال ويمارس مع لاعبيه سياسة الارهاب لأخراجهم من أجواء المباراة لاسيما وهم يدركون الموقف الحرج الذي يقف فيه فريق النجم الساحلي وتبعا لذلك لانستبعد ان يقف التحكيم معه مناصراً ومسانداً بشتي السبل بأحتساب ركلة جزاء وهمية أو بطرد احد لاعبي الهلال لتعبيد الطريق امام اللتوال للفوز والعودة لاجواء المنافسة ولذلك فأننا نحذر من مثل هذه التجاوزات العلنية ونطالب أمبراطور الملعب أن يتسم بصفة الحياد ويعمل على تطبيق القانون نصاً وروحاً بعيداً عن مناصرة زيد ومعادات الطرف الآخر حتى تخرج المباراة في الثوب القشيب الذي تنتظره الجماهير الذواقة،،