نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
((أنتهى الدرس وحسم الأمر))
*السنغال والكنغو يتصارعان على بطاقة التأهل للمونديال العالمي*
– بفوز منتخب السنغال على نظيره الجنوب سوداني بالخماسية القاسية ووصوله للنقطة (21) وبفوز منتخب جمهورية الكنغو على منتخب توجو بهدف لاعبهم سيدريك باكامبو الذي جاء في الدقيقة السابعة ووصوله للنقطة التاسعة عشر تكون بطاقة التأهل المباشرة قد انحصرت بين منتخبي السنغال وجمهورية الكنغو حيث ستبقى الجولة العاشرة والأخيرة هي الفيصل بين المنتخبين حيث يلتقي منتخب السنغال بنظيره المنتخب الموريتاني على ارضه وبين حماهيره وهي مباراة سهلة لن تكلف المنتخب السنغالي كثيراً فيما يلتقي منتخب جمهورية الكنغو بمنتخبنا الوطني السوداني على ارضه أيضا ومااظنه سيجد صعوبة في التهام منتخبنا المتواضع لاسيما وأن لكنتخب الكنغو تار بايت معنا حيث فزنا عليه في مباراة الذهاب ليبقى الحال على ماهو عليه حيث سيصل منتخب السنغال للنقطة 24 ويصل منتخب الكنغو للنقطة 22 ليبحث عن فرصته في افضل التواني عبر الملحق الافريقي وليالي العيد بأنت من عصاريها بأن منتخبي السنغال والكنغو هما أبرز المنتخبات المرشحة لنهائيات امريكا وكنده والمكسيك وهاهي الايام تثبت تلك المقولة بعد أن تساقطت منتخبات السودان وتوجو وموريتانيا ومنتخب جنوب السودان كأوراق الخريف وباتت عاجزة عن تحقيق أي طموحات تقودهم لصدارة الترتيب وتبقى صدارة جمهورية الكنغو للمجموعة الثانية مرتبطة بفوزه علي منتهبنا الوطني وهزيمة السنغال امام منتخب موريتانيا وهو أمل يبدو بعيد المنال دون شك؟؟
(سيمبا ملحمة ثأر ورد أعتبار)
– يخوض الزعيم الهلالي اليوم الأحد مباراته التجريبية الثانية في إطار استعداداته للمواجهة المهمة أمام البوليس الكيني ضمن مباريات الدور التمهيدي الثاني
حيث يواجه فريق سيمبا التتزاني في لقاء مكرر بعد أن أنتهى اللقاء بفوز فريق سيمبا بهدفين مقابل هدف يتيم في تجربة كانت مفيدة وناجحة ابرزت للمدرب ريجيكامب عدد من السلبيات التي ستكون نبراسا يضئ طريق العتمة في لقاء البوليس المنتظر وبخاصة الهفوات الدفاعية الباينة والتي تمثلت في الشرود الذهني لبعض المدافعين لاسيما في هدف سيمبا الأول الذي عاب فيه الفريق التنظيم الدفاعي المبعثر والاتكالية الواضحة التي مهدت الطريق أمام مهاجم سيمبا ونظيره الذي مرر كرة الهدف ولكن ذلك لايمنعنا من أن نقول بأن الفريق قد أدى مباراة طيبة برغم الهزيمة حيث استطاع خلق عدد من الفرص ٠ الاساسي في لقاء البوليس القادم،،
((شكراً صقورنا ماقصرتوا بيضتوا الوجوه؟؟؟؟؟؟؟))
– كما توقعنا واشرنا من قبل فأن حظوظ منتخبنا في التأهل لنهائيات كاس العالم كانت كحلم ابليس في الجنة فمن يعجز عن الفوز أمام منتخب الجنوب وتوجو ويخسر امامهم 4 نقاط لااظنه سيكون قادراً على أن يمتطي صهوة المونديال الذي لايصل إلى ساحاته إلى المنتخبات القوية المتمرسة مثل منتخبات مصر والمغرب وتونس والجزائر وساحل العاج وربما السنغال أو جمهورية الكنغو فهاهو منتخبنا يتعادل سلبيا أول أمس في الجولة التاسعة امام منتخب موريتانيا صاحب المركز الخامس في المجموعة وهو التعادل الرابع مقابل خسارتين امام توجو والسنغال أي أن منتخبنا قد فقد عشرة نقاط بالتمام والكمال فهل يمكن لمنتخب مثل هذا أن ينافس على احدى البطاقتين المؤهلتين لنهائيات كأس العالم بالطبع لا فنحن بدري علينا ولازلنا نحتاج 50 سنة ضوئية أخرى لكي نلحق بالمونديال العالمي وطالما اننا نعتمد على نجوم هلاريخ ناس بوغبا وارنج والطيب وأبو 20 ومنجد وابوجا وناس محمد الرشيد وبخيت خميس وبقية المحترفين الكومبارس الذين ياتوا لنا بهم من دوريات الدرجتين الثانية والثالثة فقل على منتخبنا السلام وليت اتحاد الفشل والتدمير يذعن لصوت العقل ويعمل على تبني الأكاديميات الرياضية لاعداد نجوم واعدة مشبعة بابجديات الكرة العصرية الحديثة حتى يكونوا قادرين على المجابهة والصمود وبغير ذلك سنبغى نحن كما نحن كمن يحرث في البحر!!؟؟
(فاصلة ….. أخيرة)
– وأستبانت الرؤى!!؟؟