وضع نجم المريخ رمضان عجب، اللاعب المتعدد الأغراض بوسط الملعب والهجوم، نفسه على قمة لاعبي كرة القدم بالسودان، وذلك بتحقيقه أعلى معدل لتسجيل الأهداف خلال شهر سبتمبر/أيلول الجاري.
ونجح عجب، في تسجيل 6 أهداف في 3 مسابقات مختلفة، ما أكد أن هذا اللاعب يمر بأفضل حالاته البدنية والفنية.
السر في تألق رمضان عجب يعود إلى نقطة تحول حدثت له بالمنتخب السوداني الذي كان يتأهب يوم 4 سبتمبر/أيلول الجاري لمواجهة تشاد في تصفيات أفريقيا المؤهلة لنهائيات مونديال 2022.
وعانى المدير الفني لمنتخب صقور الجديان، زدرافكو لوجاروشيتش والمدرب العام خالد بخيت من عدم وجود مهاجم صريح يلعب أمام تشاد، في ظل فقدان الثلاثي بكري المدينة ومحمد عبد الرحمن وسيف تيري لأسباب مختلفة.
المنتخب السوداني فقد أيضا جهود ثنائي الهجوم وليد الشعلة وولاء الدين موسى، بسبب انضمامه للمنتخب الأولمبي الذي غادر لنيجيريا.
وجرت مناقشات مكثفة بين لوجاروشيتش وبخيت، حول من يلعب كمهاجم صريح أمام تشاد، وذلك قبل يوم واحد من المباراة، وطرح المدرب العام اسم رمضان عجب، ورفض المدير الفني ذلك الأمر.
وبعد مضي ساعات من النقاش الأول، أعاد المدرب لوجاروشيتش فتح موضوع المهاجم الصريح فأصر خالد بخيت على رمضان عجب، ليقبل المدير الفني بذلك.
لعب رمضان مباراة تشاد كمهاجم صريح، فأحرز أهداف المباراة الـ3 “هاتريك”، وأشاد به الموقع الرسمي للفيفا مضيفا أن عجب أصبح أول لاعب في تاريخ البلاد يحرز “هاتريك” للسودان في تصفيات المونديال.
وعاد رمضان ليحرز الهدف الرابع من نفس المركز الجديد، وذلك في شباك تنزانيا الأسبوع الماضي بتصفيات المرحلة الأخيرة لإقليم سيكافا والمؤهلة لنهائيات بطولة أفريقيا للاعبين المحليين.
واللافت أن أهداف رمضان عجب الـ4 التي أحرزها كانت خارج السودان.
وأمس السبت تألق رمضان وأكمل أهدافه إلى 6 خلال الشهر الجاري بإحراز ثنائية في شباك الأهلي الخرطوم ضمن الدوري الممتاز.
