هلال وظلال
عبد المنعم هلال
أول هزيمة لن تلين العزيمة
ـ تلقى الهلال أول هزيمة له في دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا أمام يانغ أفريكانز التنزاني في المباراة التي جرت اليوم الأحد ضمن الجولة الخامسة ورغم الخسارة يظل الهلال متصدراً مجموعته لكن عليه مراجعة الأداء لتجنب تعقيدات التأهل.
ـ لدأت المباراة بحذر من الفريقين حيث سعى كل طرف إلى السيطرة على وسط الملعب في الدقيقة السابعة تمكن ستيفان عزيز كي لاعب يانغ أفريكانز من إحراز هدف اللقاء الوحيد بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء.
حاول الهلال تعديل النتيجة خلال الشوط الثاني وقام مدربه فلوران إيبينغي بإجراء تغييرات هجومية بإشراك محمد عبد الرحمن لتعزيز الخط الأمامي لكن صلابة الدفاع التنزاني وبراعة الحارس حالت دون إدراك التعادل.
ـ رغم الجهد الكبير عانى الهلال من تراجع أداء بعض اللاعبين مثل كوليبالي الذي لم يظهر بمستواه المعتاد بينما برز الحارس عيسى فوفانا بتصدياته الحاسمة التي أنقذت الفريق من أهداف أخرى.
موقف المجموعة بعد المباراة
1. الهلال : 10 نقاط (من 5 مباريات).
2. مولودية الجزائر: 8 نقاط (من 5 مباريات).
3. يانغ أفريكانز التنزاني: 7 نقاط (من 5 مباريات).
4. مازيمبي الكونغولي: 2 نقاط (من 5 مباريات).
ـ رغم الهزيمة، الهلال لم يكن بذلك السوء وصنع الفريق العديد من الفرص لكنه افتقر إلى اللمسة الأخيرة.
ـ الفوز كان سيعزز موقف الهلال في التصنيف الأفريقي للأندية ويمنحه ثقة أكبر قبل الجولة الأخيرة.
ـ لا يزال الهلال في صدارة المجموعة لكنه بحاجة إلى التعلم من هذه الخسارة والعودة بقوة في المباراة المقبلة لحسم تصدر المجموعة.
ـ من المتوقع أن يقوم الجهاز الفني بقيادة فلوران بمراجعة الأخطاء التي ظهرت في المباراة خاصة في الخط الأمامي وأداء الدفاع.
ـ على جماهير الهلال أن تبقى واثقة بفريقها، فهذه الهزيمة ليست سوى محطة يمكن تجاوزها بالعزيمة والإصرار.
ـ خسارة للمراجعة والتقويم والحمد لله أنها جاءت في وقت ضمن فيه الهلال
ـ فوز الهلال كان سوف يعزز موقفه في التصنيف الأفريقي.
ـ يجب التعويض في مباراة مازيمبي حفاظاً على الصدارة .
ـ الصراع على البطاقة الثانية سوف يشتعل بين مولودية الجزائر ويانغ أفريكانز التنزاني.
ـ خسر الريال بخماسية وخسر الهلال بهدف وهكذا هي كرة القدم.
ظل أخير
إذا ما الكبوة أوجعت الخيالا فقم وأرفع لواءك لا تبالا
فالعزم في القلب نور لا يلين وإن تعثر الدرب طاب المآلا
نحن الهلال إذا جار الزمان نعود أقوى رغم المحالا
فاليوم كبوة وغداً انتصار وسنمضي للأمجاد رجالا