زووم
ابوعاقلة اماسا
أين الحلول..!؟
في أول شهور مجلس المريخ الحالي بعد إنتخابه، أرسلت رسالة صوتية في قروب واتساب يضم عدداً من رموز نادي المريخ، وكنت وقتها مصنف كأكبر داعمي المجلس، والمنطق عندي دائما عدم إنتقاد المجالس قبل أن يأخذ فرصته بالكامل، وجاء في رسالتي الصوتية بالحرف: (أن المريخ مقبل على محنة إدارية حقيقية، ومرحلة حرجة من تأريخه، وأن رئيسه الجديد يتعامل بطريقة وعقلية لم أرها في رئيس ناد طيلة مشواري المهني، فاستعدوا لكي تلعبوا دوراً مهماً في المرحلة القادمة)، وكنت أتوقع أن يأخذوا الرسالة كتنبيه جاد ويستعدوا للقادم ولكن.. كل ما حدث في ذلك القروب أنهم نقلوا التسجيل الصوتي إلى مجموعات أخرى كحديث مستغرب لإشباع رغبتهم في الشماتة كل في عدو له بالمجلس ولم يأخذوا الموضوع من زاوية مصلحة المريخ ولم يثبت أحد منهم حرصه عليها.
القروب كان بإسم (رواد المريخ) ويضم الزعيم محمد إلياس محجوب، والراحل صلاح حمزه، واللواء منصور الحارث وعدد كبير من رموز النادي، وكان ذلك حدثاً محبطاً أكد لي أن أهل المريخ لن ترتقي عقلياتهم لمستوى التعامل مع مشاكلهم بهدف البحث عن حلول بقدر ما يفلح السواد الأعظم منهم في أسلوب لطم الخدود وشق الجيوب، لذلك مرت السنوات من عمر مجلسهم وهم ينصبون سرادق عزاء مستديم، جفت فيه المقل وبحت فيه الأصوات بكاءً ونحيباً وصراخاً وعويلاً دون أن يقدم أحد حلولاً لتلك المشاكل، مع أنها مشاكل ظاهرة ومعروفة وحلولها في متناول أيدي الناس لو أنهم فكروا في المصلحة العامة وصفو النوايا، ولكن ما يحدث أن كل يغني ويبكي على ليلاه، ومن يتحدث عن سوء الأوضاع في المريخ لا يفعل ذلك من منطلق حرصه على الإصلاح ولكن بهدف تقويض المجلس ليدخل هو ضمن التشكيل الجديد بغض النظر عن قدرة الجدد على تقديم ربع ما قدمه المغضوب عليهم.
الآن… مجلس المريخ سيء جداً، تضربه الخلافات، وسوداكال كذاب ومتردد وأقل قامة من هذا النادي، وأعضاء المجلس منقسمون على أنفسهم، وظهر بينهم سماسرة تسجيلات، وفي عهدهم تدمر الإستاد وعاد لعهد محمد إلياس حيث كان منبتاً للطفيليات من (ضريسا وحسكنيت).. وخرج الفريق من التمهيدي ثلاث مرات متتالية، وكوم كبير جداً من المشاكل والإحباطات… هذا هو التشخيص في تقديري، ولكن.. أين الحلول والعلاج الذي يقدمه الناس بمافيهم كبار المريخ وإعلامييه؟
* يبرعون في الحديث عن المشكلة ويتسابقون في إبراز إخفاقات المريخ ولكنهم أفشل الناس في تقديم الحلول. والدليل على ذلك أننا مستغرقون في الأزمات، من أزمة صغيرة إلى أخرى أكبر وهكذا..!
* أنا غير متفائل بأن المريخ سيستفيد من تعيين لجنة تطبيع، أو حتى إنتخاب مجلس جديد، فالخلل الأكبر ليس في مجالس الإدارات في تقديري، بل في الآليات التي تأتي بهذه المجالس وتحاسبها.
* سيذهب سوداكال غير مأسوف عليه، ويقبل حازم مصطفى وينفق أيضاً، ويلتف حوله الصالح من الذين يحملون هم المريخ، والطالح من الذين لا يعرفون غير بطونهم ومصالحهم، وتستمر نفس التراجيديا إلى أن يصل في النهاية إلى ذات محطة القرف واليأس التي وصلها قبله جمال الوالي.. ووصلها سوداكال بكل سوءاته… لأن رئاسة نادي المريخ تساوي المؤبد مع الأشغال الشاقة إذا لم يحسن الشخص التعامل معها.. فإما أنه أبرز جوانباً أجبرت الناس على التعاطف معه والإنحياز له كما هو الحال في أنموذج جمال الوالي، أو أنه مارس التدليس والغش والتغبيش وأهدر فرص بناء المجد وشيعه الناس بالغضب كما هو الرئيس الحالي..
* في كل الأحوال.. فإن المريخ يمر بكارثة تتطلب التضحيات والتنازلات للخروج من عنق الزجاجة، ولو تعصب كل منا على موقفه وعمل على تحقيق نصر ساحق لنفسه فإن الأزمة ستتحول إلى مشكلة مزمنة قد تستمر لسنوات… وفي النهاية يحدث للمريخ ماحدث للموردة….. ترونه بعيداً وأراه قريباً…!!
حواشي
* الخميس كانت المهلة الأخيرة التي منحت للجنة الثلاثية لرفع تقريرها، وبعد ما فعله سوداكال فإن نتيجة المساعي قد عرفت تماماً…!
* الدكتور موسى المصباح رئيس اللجنة القانونية أيضاً لحق بضحايا سوداكال وأصدر بياناً فيه الكثير والمثير…!
* لم أر في حياتي شخصاً يهدر الفرص كما يفعل سوداكال… كلما أخفق في تقديراته سنحت له الفرصة مجدداً فيعود ويهدرها مرة أخرى…!
* أما المعارضة التي وعدت المريخاب بإعلان لجنة تطبيع يوم الخميس فهي الأخرى أكثر فشلاً من سوداكال نفسه… وكليهما يمسك من طرف ويشد بلاحوار مباشر ولا ثقة بينهما… وكل طرف يقدم نفسه على صورة رسول السلام…!
* كل المتواجدون في صيوان المريخ الآن يتباكون على سوء الأحوال كانوا في صفوف المتفرجين عندما تقدم سوداكال منفرداً وفاز بالتزكية… ومايحدث اليوم هو ضريبة ذلك الصمت المريب..!
* ليس هنالك شر مكاناً من ذلك الذي يقدم نفسه في مجتمع المريخ على أساس أنه من أصدقاء اللاعبين، يغدق عليهم وقت الحاجة ويستغل ظرفهم ليصل إلى مبتغاه.. وأعني بذلك المدعو حافظ عوض..!
* إحذروا السم الذي يدس في الدسم..!
* كان يا ما كان… في قديم الزمان… لاعب أسطوري في تأريخ المريخ، كان أصغر لاعب في تشكيلة الفريق الذي حقق كأس مانديلا… وإسمه بابكر الحلو ولقبه (باكمبا).. كان صديقاً لزعيم المعارضة نادر مالك في يوم من الأيام، فشطبه مجلس المريخ وبالتحديد عصام الحاج لهذا السبب…!
* هذه للتذكرة فقط… مثال واحد فقط..!
* عندما يكون المجلس بهذا الضعف والإنهيار… يظهر السماسرة ليقدموا أنفسهم كمفاوضين..!
“……..وكان ذلك حدثاً محبطاً أكد لي أن أهل المريخ لن ترتقي عقلياتهم لمستوى التعامل مع مشاكلهم بهدف البحث عن حلول بقدر ما يفلح السواد الأعظم منهم في أسلوب لطم الخدود وشق الجيوب، لذلك مرت السنوات من عمر مجلسهم وهم ينصبون سرادق عزاء مستديم، جفت فيه المقل وبحت فيه الأصوات بكاءً ونحيباً وصراخاً وعويلاً دون أن يقدم أحد حلولاً لتلك المشاكل……. ”
أقروا الكلام ده كويس يا مرخرخين، ده زول منكم وفيكم كتب الكلام بتاع النصيحة والحق ده، وهو ما من ذمرة الجماعة السايقهم الكاهن الأعظم أليخماو من إضنينهم وموديهم شمال يمين زي ما عاوز، وياليت تصحوا بدري وتتخلصوا من سطوة مخدر الكاهن أليخماو السايقكم بالخلاء عشان ما تلاقوا مصير الموردة، بس ما ظنيت المخدر يفك منكم !!
بالمناسبة، الجزئية بتاعة بكاءً ونحيباً وصراخاً وعويلاً دي ريحتني في عضمتي 😝😝😝
الدلاقين لايعجبهم قول الحقيقة واخشي من ناس ابو المستعار يقوموا ارموا الرجل علي قول الحق. صنف اليخماو قوي ياابوصلاح والتخلص منه ليس سهلا ولذلك لاتتعبوا انفسكم.
خليهو يبلهم ويوديهم الكوشة يا هجام، وبعدين نجي نقول يستاهلوا…..
بس لكل بداية نهاية، والكاهن أليخماو حا يسقط سقوط شنييييييع !!