أين هيبة الهلال..؟!
افياء
أيمن كبوش
أين هيبة الهلال..؟!
# أضاع الكوتش الفاتح النقر على نفسه وعلى فريقه انتصارا لم يكن مستحيلا.. وأعاد بغفلة غير مبررة، فارق النقاط بين الهلال والمريخ إلى نقطتين فقط، وذلك بالتعادل الإيجابي أمام المريخ الفاشر.
# أدى المريخ مباراة كبيرة بمساعدة غير متوقعة من لاعبي الهلال.. وكذلك من الجماهير التي حضرت إلى الملعب بكثافة جعلت فريق المريخ يؤدي المباراة وكأنه في قلب حاضرة ولاية شمال دارفور الفاشر.. كما تعرض لاعبو الهلال لسيل من الشتائم أمام بصر وسمع الحكم “المتشنج” السمؤال الفاتح، ولكنه لم يحرك ساكنا.. في اعتقادي أن كل العوامل كانت ضد فريق الهلال، المدرب الفاتح النقر كان هو أول هذه العوامل وقد ظل بعيدا عن مجريات المباراة فلم يجر التبديلات المطلوبة الا بعد ان مضى معظم الزمن.. وهو يشاهد ذلك العك الكروي الذي لا يحمل شيئا من هيبة الهلال.
# كانت النقاط الثلاث في حاجة لمشاركة اسكندر ونزار حامد مع انطلاقة الشوط الثاني.. ولكن كان للمدير الفني الفاتح النقر رأي آخر.. يبدو أنه يريد أن يعاقب فريقه بإشراك وليد الشعلة الذي حصل على اجماع غير مسبوق في السوء في معظم المباريات الماضية.. ورغم ذلك وجد مكافأة غير مستحقة فكيف ينتصر الهلال..؟!
# إذا استمر الحال على هذا المنوال.. وتركت لجنة التطبيع الفريق لخرمجة الفاتح النقر في التشكيل والتبديل.. فلن يحصل الهلال على الدوري بتكامل عوامل الفشل المتمثلة في لاعبين لا يملكون الدوافع الكافية.. ولا الغيرة على الشعار علاوة على مدرب يمارس المجاملة في عمله ثم يقف متفرجا على تخاذل لاعبيه واستهتارهم وتقاعسهم في أداء الواجب.
# قد يقول لي قائل بأن لاعبي الهلال يعانون من إرهاق المباريات المتواصلة.. فاقول أن هذا مردود على قائله لأن لاعبي مريخ الفاشر لم يكونوا في الراحة وكانت فرصهم متساوية في تنفيذ هذا البرنامج الضاغط.
# على لجنة التطبيع وقطاعها الرياضي، أن تتعامل مع هؤلاء اللاعبين بشيء من الشدة المبررة.. فقد وضح بأن اللاعب السوداني لا يقدر الاهتمام.. ولا نظام الحوافز المبذولة في كل حين وحال..
فيء اخير
# رسالة وجع وصلتي قبل أن اغادر ملعب الخرطوم الوطني “أخي ايمن انا شخصيا عندي رأي في المدرب الفاتح النقر ده مدرب بتاع خندقه وتنظير ويصرف عربي كتير أكثر من اللازم مدرب الهلال لو خيروني هو مبارك سليمان المدرب الشاطر صاحب الشخصيه القويه النقر ده بودي الهلال الخور بطريقه لعبو دي يا عزيزي ايمن”
