إتحاد ابوحمد يعقد جمعية طارئة لمناقشة الإنتقادات التي وجهت له من بعض الأندية
عقد الإتحاد المحلي لكرة القدم بمحلية أبوحمد صبيحة جمعية طارئة بقاعة رئاسة شرطة محلية أبوحمد لمناقشة الإنتقادات الموجه له من قبل بعض الأندية بحضور ممثلي الأندية الأعضاء ، وإبتدر الأستاذ عبد الرحمن خالد رئيس الإتحاد المحلي لكرة القدم بالمحلية الحديث بأن خطاب وصلهم من ما يعرف بتجمع أندية أبوحمد ضم بعض الإندية بالدرجات الثلاث وتضمن عدة إنتقادات أبرزها إهمال الأرضية وغياب دورات التحكيم وكورسات التدريب وعدم الإلتزام بالبرمجة وغياب الرؤية الواضحة فيما يخص الأندية المنسحبة وإستثمار إستراحة الرياضيين ، وقد فند عبد الرحمن هذه الإدعاءات وقال إنه إنتظر هذة الفرصة لتوضيح الحقايق للجميع، مشيرا إلى أن لائحة الإتحاد لا تتعامل في الخطابات مع تجمعات أو كتل للإندية وإنما مع كل نادي بمفرده ، وأكد على ان اغلب الأندية الموقعه على هذا الخطاب تجاوزت البرتكولات الإجرائية والقانونية في المخاطبة حسب الدرجات ، كما أن بعض الإندية منسحبة أو لم تمارس نشاط رياضي منذ فترة ، وأكد على أنهم قاموا ببناء إستاد أبوحمد بعد أن كان حلما بعيد المنال ، وأقر بمشكلة في أرضية الملعب ، لكنه قال أنهم خاطبوا مبادرة حقوق لتضمين نجيل الملعب ضمن مشروعات المسؤولية المجتمعية ، وأكد انهم جاهزون لإقامة دورات تدريبية وتأهيلية للحكام ، وفيما يختص بإستراحة الرياضيين أشار الى أن الإستراحة نزلت في عطاء مفتوح وفق لوائح الشراء والتعاقد وجاءت من نصيب الأخ صلاح عبد الجليل بواقع مبلغ 240,000 رسوم للسنة ، وفتحنا لها حساب منفصل في بنك الإدخار وحتى الأن لم نصرف منه إلا مبلغ 40,000 لشراء كيبلات لحل مشكلة في كهرباء الإستاد ، وأختتم حديثه بأن قال : اذا شعرت الأندية بأننا لا نقيم العدل فلن نجلس على كرسي الإتحاد ثانية واحدة ، وقدم شكره لكل الحضور في تلبية الدعوة والإهتمام ، فيما أكدت كل الأندية الحاضرة والمشاركة وقوفها بكل قوة مع الإتحاد المحلي المتمثل في مجلس الأستاذ عبد الرحمن خالد ، وإعانته على تحقيق اهداف الرياضة ورسالتها السامية والعمل على إنجاح الرياضة التي هي جزء من تاريخ وحضارة هذه المنطقة التي عرفت بشغفها وعشقها للرياضة ككل وكرة القدم بشكل خاص ، فيما قدم الأستاذ شاذلي محمود رئيس لجنة المسابقات سرد كل الجوانب الفنية المتعلقة باللوائح والبرمجة ، وقال إنهم يتعاملون مع كل الأندية بعدل وإنصاف ولايفضلون نادي دون الأخر.