إتحاد الخرطوم المحلي يرد على أمين مال المريخ: للمباريات الافريقية لجنة مستقلة وليس لدينا نصيب من دخلها
إتحاد الخرطوم المحلي يرد على أمين مال المريخ ويوضح الحقائق
للمباريات الأفريقية لجنة تنظيمية مستقلة مسؤولة عن تنظيمها وإتحاد الخرطوم ليس له نصيب من دخلها
المريخ تسلم نصيبه كاملاً من الإتحاد السوداني لكرة القدم وإدارته مسؤولة بنسبة 75% من التنظيم
الخرطوم: المركز الإعلامي
أولاً: يثمن إتحاد الخرطوم الجهد الكبير الذي قدمه ثنائي القمة الهلال والمريخ في المشوار الأفريقي في هذا الموسم، والعمل الدؤوب الذي توج بوصولهما لنصف النهائي، متمنياً لهما ولكل أنديته في الدوري الممتاز التوفيق في مشوار البطولات، ويحب الإتحاد أن يوضح بعض الحقائق الخاصة بمباراة المريخ الأفريقية أمام مازيمبي الكنغولي برسم ذهاب نصف النهائي.
عقب المباراة أمام بطل الكنغو أطلق الأخ عثمان أدروب أمين مال نادي المريخ عدة تصريحات في صحف متعددة كان على رأسها الصدى، مهاجماً فيها إتحاد الخرطوم، وأنه خصم من رصيدهم ما لا يوازي جهدهم في التنظيم، وأنهم رفضوا إستلام نصيب النادي منهم تعبيراً عن رفضهم.. وبناءً على ما ورد في هذه التصريحات نود أن نوضح بعض التفاصيل والمعلومات للفائدة العامة، وحتى يعرف المتابع والقاريء العادي ماهو الفرق بين إتحاد الخرطوم والإتحاد السوداني لكرة القدم وما هو دورهما في تنظيم مباريات المريخ؟.. وهي ثوابت نتمنى أن يطلع عليها أمين مال نادي المريخ حتى لا يندفع في تصريحاته مرة أخرى ويعمم مفاهيم خاطئة قد تسهم في خلق حالة من التشاحن بين الطرفين من لاشيء.
المباراة المذكورة يسأل عنها تنظيمياً لجنة مستقلة تم تكوينها خصيصاً لهذا الغرض من الآتية أسمائهم: أمين مال الإتحاد السوداني لكرة القدم.. زكي عباس (بصفته القومية).. علي الأمين.. أبوالقاسم العوض.. الفريق طارق عثمان الطاهر.. متوكل احمد علي.. حسن أبوجبل.. شرطة العمليات.. شرطة المرور.. الشرطة الأمنية.. إدارة الكهرباء.. شركة الهدف الأمنية.. إدارة الدمغة…. وتتولى هذه اللجنة كل ما يختص بإدارة وتنظيم المباراة الأفريقية والأمر يختلف في حال كانت المباراة محلية في الدوري أو الكأس، وفي هذه الحالة يكون إتحاد الخرطوم، أو الإتحاد المستضيف هو المنظم على ضوء لائحة المنافسة.
إتحاد الخرطوم المحلي لم يكن مسؤولاً عن تنظيم مباراة المريخ ومازيمبي إلا عبر موظفيه الذين يستعين بهم الإتحاد السوداني في مراقبة الأبواب، كما أن دخل المباراة قد وزع حسب اللائحة المالية للإتحاد السوداني على النحو التالي:
1/ 5% رسوم الدمغة وقد كانت 37989
2/ 5% الإتحاد العام 37989
3/ 5% الإتحاد الأفريقي 37989
4/ مصروفات المباراة (مرفق البيان) 37225
وهذه اللائحة توضح أن إتحاد كرة القدم الخرطومي لا يملك نصيباً في كل هذه القسمة، ودوره الإشرافي في مراقبة الأبواب وتحصيل الأموال ينتهي بتسليم إيرادات المباراة لخزانة الإتحاد السوداني والذي يسلمه بدوره كما هو موضح في اللائحة، والهجوم على إتحاد الخرطوم يعني أن الشخص المهاجم لا يعرف لمن هذه المسؤوليات.. أما الحديث عن عدم تسلمهم لنصيب النادي فالإتحاد غير مسؤول أصلاً من تسليم دخل المباراة للنادي ويؤكد ذلك أن المريخ قد تسلم نصيبه من الإتحاد السوداني وهنالك معاملات مالية أخرى بين الطرفين لا دخل لإتحاد الخرطوم بها.
هنالك خطأ حدث من جهة النادي، لأن المندوب المفوض بطباعة التذاكر قد خلط بين مدرجين مهمين.. وهما المقصورة التي تسع نحو ألفي مشجع من فئات التذكرة (100 ألف) تم طباعة 60000 تذكرة.. والتي تسع لستة آلاف مشجع لم تبطع لها سوى ألفي تذكرة.. وقد تم تدارك الخطأ بلجنة مصغرة تضم مندوب الدمغة ومندوبي المريخ وإتحاد الكرة السوداني حتى يسمح ببيع تذاكر كتب عليها فئة مائة جنيه بستين جنيهاً فقط لتدارك الخطأ.. وكذلك هنالك مدرج كامل فئة 4 ألف مشجع كان قد تم حجزه لمشجعي الفريق الكنغولي ولكنهم لم يحضروا، فتم فتحه ليتدافع نحوه الجمهور الذي دخل أغلبيته مجاناً… كل هذه الأخطاء حدثت في المباراة التي كان المريخ مسؤولاً من تنظيمها وتفاصيلها بنسبة 75%.
أخيراً وليس آخراً: إجتماع اللجنة المنظمة للمباراة حضره نيابة عن نادي المريخ كلاً من الفريق طارق عثمان الطاهر أمين عام النادي ونائبه متوكل أحمد علي بالإضافة إلى الأخ مصطفى توفيق وأحد أعضاء مجلس الإدارة ومراقبين للمداخل والأبواب.. ما يعني أنه إذا وجد هنالك خلل تنظيمي فإن النادي أيضاً غير معفي عنه.. ولكن أحداً من المتابعين لم يعلق على كل ما حدث..!