أكد الأستاذ مجدي شمس الدين المحامي الأمين العام لإتحاد كرة القدم السوداني أن الصندوق القومي لرعاية الطلاب عبر إدارة المناشط يقوم على عمل كبير وحيوي يهتم بتنمية المهارات ورفع القدرات لدى الطلاب بالداخليات والمجمعات السكنية واصفاً الصندوق بحاضنة الدماء الكبيرة التي يجب ضخها في أورة الرياضة السودانية “والنسوية لوجود أكبر عدد من الطالبات في الداخليات التابعة للصندوق” جاء ذلك في الإجتماع المشترك الذي ضم القائمين على أمر الصندوق مع وفد الإتحاد العام لكرة القدم ظهر اليوم بمباني الصندوق وقال شمس الدين القطاع العريض من الطلاب تحت مظلة الصندوق وهم الفئة العمرية مابين سن (١٧_ ٢٣) عام التي يستهدفها الإتحاد مضيفاً أنهم على إستعداد لسد حوجة الصندوق في المجال الفني كتوفير المدربين والحكام إلى جانب التعاون المشترك في مجال كرة القدم النسائية والرياضة النسوية عموما وذلك لخصوصية العنصر النسائي حيث يمكن أن تكون المجمعات وداخليات الطالبات بيئة مهيأة لممارسة الرياضة النسوية ومحطة إنطلاق لمقبوليتها في المجتمع السوداني.فيما تمنى د.مصطفى علي حسن مدير شؤون الولايات بالصندوق القومي لرعاية الطلاب وممثل الأمين العام أن يتواصل التعاون مابين الصندوق والإتحاد العام لكرة القدم الذي بدأ منذ عام ٢٠١٧م وقدم د.مصطفي لمحة عن الصندوق والأنشطة التي يقوم على تنفيذها بالمجمعات الطلابية على مستوى السودان مؤمناً على حوجة الطلاب للبرامج المنشطية وأوضح أن الصندوق يرعى المناشط وينظم الدوريات بصورة راتبة إلا أن الإتحاد العام إذا أصبح شريكاً في الإشراف والتنظيم سيكون للمناشط زخماً وإحترافية لكونه جهة متخصصة هذا وتخلل الإجتماع مناقشات من قبل أعضاء وفد الإتحاد ومدير المكتب التنفيذي للصندوق ومدير المناشط أمنت جميعها على الإستفادة من الطلاب وتنمية مهاراتهم من خلال التعاون المشترك لرفد الرياضة السودانية بكوادر مؤهلة رياضيا وتعليمياً مشيرين إلى أن اهم المعوقات التي تواجه الكوادر الفنية في العبور إلى القارية والعالمية عقبة اللغة ويمكن التغلب عليها من خلال تأهيل كوادر مدربة من الطلاب وبأعمار صغيرة يمتد عطاؤها لأعوام قادمة في تسلسل يضمن وجود السودان في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية. الجدير بالذكر أن وفد الإتحاد العام لكرة القدم السوداني ضم إلى جانب أمينه العام كل من د.بكري أحمد علي. سيف الدين الطيب .محمد محي الدين الديبة.الفاتح أحمد محمد باني.عبدالرحيم عثمان واتفق الجانبان في ختام إجتماعهما على تكوين لجنة تنسيقية تبدأ عملها فور تشكيلها بغرض صياغة برتكول مشترك في أقرب وقت ممكن.