إرنق قصة تألق رغم الاستهداف
هلال وظلال
عبد المنعم هلال
إرنق قصة تألق رغم الاستهداف
ـ اللاعب محمد أحمد سعيد، المعروف بـ(إرنق) هو أحد أبرز المدافعين في السودان حالياً وقد نجح في ترسيخ اسمه كركيزة أساسية في دفاع الهلال والمنتخب الوطني.
ـ يتميز إرنق بمهارات دفاعية عالية وثبات في الأداء وحضور قوي داخل الملعب مما جعله الخيار الأول للمدربين على مستوى الأندية والمنتخبات.
ـ منذ انضمامه للهلال أثبت إرنق جدارته سريعاً وأصبح ركيزة لا يمكن الاستغناء عنها حتى مع وجود مدافعين أجانب ذوي مستويات عالية.
ـ يعد إرنق حامي الحمى وصمام الأمان إذ يعتمد عليه الفريق في أصعب المباريات وأكثرها حساسية ويتميز بالأداء القوي والهدوء والتصرف الجيد عند الضغط ما جعله حجر الزاوية في تشكيل دفاع الهلال وخاصة في المباريات المصيرية.
ـ رغم نجاحاته المتتالية لم يسلم إرنق من الانتقادات عقب مباراة السودان ضد النيجر تعرض لهجوم لاذع من بعض الجماهير والكتاب الرياضيين بعد تسببه في ضربة جزاء ومع ذلك أظهر إرنق معدنه الحقيقي بالعودة القوية في مواجهة أنغولا حيث قدم أداءً مذهلًا وكان أحد أبطال التأهل مثبتاً أنه لاعب لا يتأثر بالضغط أو النقد السلبي.
ـ تعرض إرنق لإصابة أثرت على مسيرته لفترة لكنها لم تثنه عن العودة بشكل أقوى وأكثر إصراراً وهذا التعافي السريع يعكس عقليته الاحترافية وحبه للشعار الذي يدافع عنه.
ـ مع اقتراب مواجهة الهلال ضد الشباب التنزاني في دوري أبطال إفريقيا تتوجه الأنظار نحو إرنق الذي يعول عليه الجميع في تقديم أداء قوي ووجوده في الخط الخلفي يمنح الفريق والجماهير شعوراً بالأمان فهو مثال للمدافع المقاتل الذي يجمع بين المهارة والشراسة والروح القيادية.
ـ ظاهرة الاستهداف الإعلامي للاعبي الهلال لم تتوقف ومحمد أحمد إرنق ليس الوحيد الذي تعرض للهجوم فقد سبقته حملات مشابهة ضد لاعبين آخرين مثل والي الدين بوغبا ومحمد عبد الرحمن الغربال وروفا وعلي أبو عشرين وغيرهم من لاعبي الهلال.
ـ بعض الكتاب الرياضيين خاصة من المعسكر المنافس يترصدون لاعبي الهلال ويقللون من إنجازاتهم في كل فرصة وهدفهم واضح وهو زعزعة الثقة وإبعاد النجوم عن التألق والمشاركة.
ـ رغم كل ذلك يظل جمهور الهلال حائط الصد الأول ضد هذه الحملاتمتمسكين بالدفاع عن لاعبيهم وكل من يرتدي شعار الهلال يستحق الاحترام والدعم الكاملين بغض النظر عن أي أخطاء قد تحدث فالأخطاء جزء من كرة القدم ولا يجوز أن تكون وسيلة للنيل من اللاعبين أو التقليل من شأنهم.
ـ محمد أحمد إرنق بما يمتلكه من عقلية احترافية وروح قتالية يعد رمزاً للإصرار والتفاني ووجوده في دفاع الهلال والمنتخب الوطني يعني أن الخط الخلفي في أيدٍ أمينة فهو اللاعب الذي لا يهدأ داخل الملعب والذي يستحق أن يطلق عليه (صاحب القلب الحار).
ـ لكل من يهاجم لاعبي الهلال يجب أن يدرك أن النجم الذي ينتقدونه اليوم قد أفرحهم بالأمس وقد يكون سبب الانتصارات غداً.
ـ الهلال ولاعبوه خط أحمر ودعمهم هو السبيل لتحقيق البطولات التي ينتظرها عشاق النادي بفارغ الصبر.
ـ محمد أحمد إرنق ليس مجرد لاعب بل هو عنوان للالتزام والاحترافية وهو المدافع الذي لا يتهاون ولا يلين والذي سيظل دائماً مصدر فخر لجماهير الهلال وعشاق الكرة السودانية.
ـ إرنق سر ولا تلتفت للمتربصين والمحبطين والحاقدين وعين الله ترعاك.