صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

إستاد المريخ: البحث عن التأريخ (2)

222

 علي أسد: ما تبقى من عمل لا يمنع عودة الفريق

 إغلاق المطارات تسبب في تأخير وصول الترتان من تركيا

 إستاد المريخ يستخدم كأداة للصراعات الإدارية لذلك منع الإقتراب منه والتصوير

خاص كورة سودانية
– أبوعاقله أماسا
* أصبح ستاد المريخ مكاناً يستقطب الأضواء العالمية بعد أن شهد عمليات صيانة تأريخية وضعته على قمة ملاعب القارة وقتها، واستقطب اهتمام العالم بإستضافة أحداث تأريخية مميزة منها فاصلة مصر والجزائر لكأس العالم 2010… ونهائيات سيكافا والشان 2009 و 2011.. كما زار الملعب شخصيات رياضية عالمية منها السويسري جوزيف سيب بلاتر الرئيس السابق للفيفا وقيادات الكرة الأفريقية في خمسينية الكاف..
لم يحافظ الإستاد على مستواه، كما لم يحافظ النادي نفسه على وتيرة واحدة في كل شيء، ولم يحدث الإستقرار على حال، لا في الإدارة ولا في مرافق النادي جميعاً
 إستاد المريخ أداة للصراعات
– الشيء المخيف في المريخ اليوم أن أنصاره لا يتفقون على شيء، ويختلفون على كل صغيرة وكبيرة، ابتداء من الإستاد الذي هو من أغلى ممتلكات النادي ومروراً باللاعبين واتفاقياتهم التي تتم في العادة مع النادي وليس مع مجلس الإدارة، ويختلفون كذلك على النظم التي تحكم المجتمع.. وقد أضحى الإستاد وسيلة من وسائل الصراع الطاحن بين مكونات هذا النادي الكبير، والشد والجذب والفبركات تحيط بالأخبار الخاصة بالملعب، وترى المعارضة أن مجلس الإدارة قد تسبب في تدمير الملعب، بينما يرى المجلس أنه بذل جهداً كافياً للمحافظة على الملعب، ولكن هنالك مشكلات كبيرة ومستجدات ومعوقات كانت تظهر بعد كل مرحلة مما تطلب اللجوء إلى دار جامعة الخرطوم الزراعية لإبداء الرؤية العلمية..!!
 ممنوع الإقتراب والتصوير
– إضطرت إدارة الملعب أن تصدر قراراً متشججاً بمنع الدخول إلى الملعب والتصوير بعد أن رصدت بعض الزوار يقومون بتصوير السلبيات والأماكن التي تتمركز فيها مشكلات العشب والأرضية وإبرازها لتضخيم مسألة الإهمال للملعب.. وبالتالي حجبت أخبار العمل عن وسائل الإعلام لغياب المصداقية وعدم وضوح الكثير من الحقائق حول سير العمل في الإصلاحات.
علي أسد: ما تبقى لا يمنع عودة الفريق لملعبه
– الناطق الرسمي بإسم مجلس الإدارة الأستاذ علي أسد أكد أنهم يتابعون كل التفاصيل والمستجدات حول الإصلاحات الجارية في الملعب، وقال أن المراحل الأهم تكاملت ولم تتبق إلا لمسات محددة، وأن عودة الفريق إلى الإستاد باتت مسألة وقت لأن ما تبقى من عمل لا يمنع اللعب على الأرضية، وعن الجهد المبذول في الملعب قال أن الملف من مسؤوليات زميله علي أبشر وهو يتابع بشكل ممتاز كل التفاضيل..
 في إنتظار فك الحظر
– من الأجزاء التي شهدت تحديثاً كاملاً مضمار الملعب والذي استبدلت فيه السجاد الأحمر بمادة الترتان، وكان من المخطط أن يكون العمل فيه قد اكتمل، غير أن اجراءات الحظر وإغلاق المطارات تسببت في تأخير وصول المادة من تركيا، وينتظر فتح المطار في مقبل الأيام حتى يكتمل العمل.. وفي حال التأخير ستضطر إدارة الإستاد للإستعاضة بالسجاد القديم لحسين وصول الترتان من تركيا.
 مستقبل ستاد المريخ
– طالما أن الأمر يخضع لحركة الصراعات صعوجاً وهبوطاً فإن مستقبل ستاد المريخ سيظل بين قوسي التردي والإنهيار لحين أن يتفق كل المريخاب أنه من المشروعات التي لا تحتمل الخلاف، وأنه ينبغي أن يكون من المشروعات التي تجمع المريخاب وتستقطب جهودهم دون النظر لمن هم مع أو ضد المجلس.. فقد كان الإستاد إحدى أدوات الصراع والنزاع في الفترة الماضية برغم أنه من الثوابت الراسخة في المريخ بينما تعتبر مجالس الإدارات من المتغيرات المستمرة وفي كل الأحوال يجب المحافظة على الإستاد كعنوان مميز للمريخاب.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد