إستاد المريخ لن يكون جاهزاً قبل الأسبوع الثالث من الدوري الممتاز

قطع العمل في المرحلة الأولى لتحديث أرضية إستاد المريخ شوطاً بعيداً في الفترة الأولى من صباح الأمس، وذلك في عمليات إزالة الأرضية بشكلها القديم والتي انطلقت قبل ثلاثة أيام، بعد أن تأكد المهندسون أن العمر الإفتراضي لعشب الملعب قد إنتهى وما من خيار أمام المسؤولين أفضل وأنسب من تغيير العشب بشكل كلي، وعملت الآليات ليل نهار على إنجاز المرحلة الأولى من عمليات الإزالة قبل الشروع في المرحلة الثانية التي ستبدأ يوم الخميس، وهي عبارة عن إستبدال التربة المنهكة بأخرى ستنقل من شاطيء النيل، ومن ثم ردميات من الرمل والخرسانة بحسب النظام الهندسي المتفق عليه للتهوية، فيما توقع المسؤولين أن يتم نقل العشب من المنابت إلى الملعب لزراعته في غضون أسبوعين، وكانت البذور قد وصلت منذ فترة وتمت زراعتها في إحدى المزارع في سوبا، حيث يتم الإستنبات قبل أن تنقل للملعب وتزرع، وبعدها يكون الملعب جاهزاً لإستقبال مباراة رسمية بعد أسبوعين من تأريخ الزراعة، ولكن في حال عودة درجات الحرارة للإنخفاض فمن المتوقع أن تتأخر العملية بضعة أيام

عن الخارطة الزمنية المحددة لتسليم الملعب جاهزاً، شكك مصدر من الموقع أن يستطيع فريق المريخ أداء المباريات الأولى في الدوري الممتاز على أرضه، بينما يجتهد العاملين على أن يكتمل الإنجاز خلال فترة لا تتعدى شهراً ونصف الشهر من الآن، وفي المقابل وصل العمل في تجهيز المقصورة الماسية المحدد لها المقصورة الرئيسية السابقة شوطاً بعيداً، حيث تم الإتفاق على مكانها ومخصصاتها، وتمتا مخاطبة الإتحاد السوداني لكرة القدم على أساس أن تنضم المقصورة الرئيسية القديمة إلى مقصورة كبار الزوار (vip) مع مخصصات تؤهلها للمسمى: المقصورة الماسية، حيث توضع عليها كراسي فخمة مع خدمات وكافتريا واستراحة ومراحيض مفصولة ومصلى ومدخل خاص، تطرح بطاقاته قبل بداية الموسم على أساس أنها ستكون بطاقات موسمية مرقمة ومطروحة بشكل إستثماري، وكانت إحدى الشركات قد تقدمت بطلب للإستثمار فيها مقابل ثمانمائة مليون جنيه رفض من قبل مجلس الإدارة.