إستبدال قيّم المجتمع الخاطئ
الواقع فى سطور
اعتصام عثمان
إستبدال قيّم المجتمع الخاطئ
لابد أن الكل يلاحظ تغير المجتمع بشكل سريع و غريب و مفاجأة في نفس الوقت أصبحت القلوب متنافرة ، الجهل أصاب المجتمع حتي أصبح الإنسان لا يفكر لماذا يفعل كل هذا أهو يرضى المجتمع إذا لم يرضى كل المجتمع فينظر إلى الأقلية التي ترضى أفعلها الخبيث، حتي وإن كان عكس التيار و لكن تراهُ يسير معه لإرضاء غريزتة الفعلية و نسيان المبادئ و الأسس التي تربَّى عليه؛
يجب أن نكون أكثر موضوعية و جدية وأن نفهم الأمر علي عنه هام و يمِس المجتمع و يجرد به إلي إنحراف في الذات؛
سلوك و تعامل إبنك في الشارع أو في المجتمع يعكس سلوكك و أخلاقك و قيّمك في المجتمع، يجب توعية إبنك أو إبنتك بالقيّم و إحترام الكل و الوفاء و الأمانة وعدم النفاق؛
لقد إنتهى الزمن الذي يكون فيه العقل ضعيفٍ ، يجب علي المجتمع أن تقيّيّم (الأكسيولوجيا) الفردٍ علي حسب الأيديولوجية عقلة و ليس المكانتة البرجوازية أو سلطتة؛
و لأننا نريد أن نصنع جيلًا قوياً متين علينا محاربة الجهل و الأفكار الضبابية المُشوهَّ لسمعة المجتمع؛ نريد عقلًا بارعاً يخطط و ينفذ يضع لنا قوانين و نظريات علي أسس علمية أو عملية تجاربية، وأن يقدم بكل مصدقية؛
من المهم أن نتخلص من كثيرٍ من العادات السلبية الضَارة في المجتمع، يجب إستبدال القيّم الخاطئ بقيّم جديدة إيجابية.
